رحبت الولايات المتحدة بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بفرعيه في غرب البلاد وشرقها بعد انقسام استمر لنحو عقد.

وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان عبر موقعها على منصة "إكس" إن توحيد مصرف ليبيا المركزي خطوة حاسمة نحو استقرار وتنمية اقتصاد ليبيا.

واعتبر البيان أن خطوة توحيد البنك المركزي "مثالًا مهمًا للمصالحة عبر جميع مؤسسات الدولة لبناء الأساس نحو الانتخابات".

وقالت السفارة الأمريكية: "نحن نشجع قيادة مصرف ليبيا المركزي على متابعة اجتماع اليوم المثمر بإجراءات ملموسة نحو التكامل الكامل للأنظمة المالية والرقابية، بما في ذلك عن طريق تفعيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومعالجة الإصدارات السابقة للعملة المزيفة والإنفاق الموازي."

اقرأ أيضاً

ليبيا.. توحيد مصرف ليبيا المركزي في بنغازي وطرابلس

وبعد اجتماع حضره مديرو الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي، قال محافظ البنك الصديق عمر الكبير، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، في بيان "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة"، مؤكدين "الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام".

ومنذ 2014، انقسم المصرف المركزي الليبي إلى مؤسستين، الأولى في العاصمة طرابلس تحظى باعتراف دولي، برئاسة الصديق عمر الكبير، والثانية في شرق البلاد برئاسة علي الحبري نائب المحافظ، قبل إقالته من مجلس النواب، واختيار مرعي مفتاح رحيل بديلًا له.

 اقرأ أيضاً

ليبيا.. بدء انسحاب القوتين المتصارعتين من مواقع الاشتباكات في طرابلس

المصدر | الخليج الجديد+وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين

كتبت "الأخبار":   سجّل مصرف لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين".     عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900.     في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • تنتوش: السياسة النقدية أصبحت مسؤولية مصرف ليبيا المركزي
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt يفتتح الفرع الـ 72 داخل «مول مصر»
  • «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر» يفتتح الفرع الـ 72 داخل مول مصر
  • تعزيز التعاون الأمني بين جهاز دعم الاستقرار والشرطة القضائية
  • 27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
  • حبس مسؤولين سابقين في المصرف التجاري الوطني
  • البنك المركزي: نبدأ استقبال طلبات النقد الأجنبي بـ 5 يناير القادم
  • إحالة مرتبات شهر «ديسمبر» إلى المصرف المركزي
  • أول امرأة تتولى منصب حاكم المصرف المركزي في سوريا ..من هي ميساء صابرين ؟
  • أزمة نقص السيولة في ليبيا.. هل الحل في الدفع الإلكتروني؟