مسئول أممي: العقوبات تشكل عائقًا رئيسيًا لإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي السبت من دمشق إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقا "رئيسيا" أمام عودة اللاجئين بعد سقوط بشار الأسد.
وقال غراندي في مؤتمر صحفي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلا"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تاليا إعادة النظر فيها على أمل رفعها".
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة يجب إحياء الاقتصاد وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن مع برنامج مهم جدا لإعادة الإعمار".
وختم غراندي قائلا "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطالت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة سوريا على ضمان رفع العقوبات، متحدثا عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة عقوبات المزيد
إقرأ أيضاً:
التخطيط: دور مرتقب للشركات المصرية حكومية وخاصة لإعادة إعمار العراق
استقبل الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما شارك في اللقاء، فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وفي مستهل اللقاء، عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقدير الدولة المصرية حكومة وشعبًا للعلاقات الأخوية مع دولة العراق الشقيق، وتوجيه القيادة السياسية بتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين، لدفع جهود التنمية المشتركة.
وشهد اللقاء مناقشة حول الدورة الثالثة من اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية، والتي نجح البلدان في تفعيلها بعد عقود من التوقف، لتنعقد خلال عامي 2020 و 2023 الدورتان الأولى والثانية، حيث شهدت الدورتان تطورات كبيرة على مستوى البروتوكولات الموقعة، خاصة على مستوى تعزيز مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار العراق، بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغير ة والمتوسطة، وتعزيز التبادل التجاري، التعاون في مجال السياحة، وغيرها من المجالات.
وأكدت "المشاط" أهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون بين الدولتين الشقيقتين وضرورة تيسير سبل التجارة وتدفق السلع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشهد اهتمام متبادل من الجانبين، بما يزيد من حجم التعاون المشترك ليعكس حجم اقتصاد البلدين والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
كما تم مناقشة جهود زيادة الاستثمارات، وفى هذا الإطار، أشارت "المشاط"، إلى الدور المُرتقب للشركات المصرية على المستويين الحكومي والخاص للمشاركة في مشروعات إعادة إعمار العراق وتنفيذ كافة مشروعات البنية التحتية انطلاقًا من خبرتها المتراكمة في هذا المجال، لنقلها للأشقاء في دولة العراق في إطار خطط إعادة الإعمار.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تنعقد برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التنسيق بشأنها على مستوى اجتماعات الخبراء الفنية والاجتماعات الوزارية، حيث ترأس الدكتورة رانيا المشاط، الجانب المصري من الاجتماعات الوزارية.