تقرير يكشف تفاصيل مرعبة: جوجل تعمّق تعاونها التقني مع الجيش الإسرائيلي في حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة علماء: أنظمة الذكاء الاصطناعي تتجاوز الخط الأحمر وتحذيرات من “التكاثر الذاتي”
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
7 أيام مضت
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
تقرير: جوجل تعمّق تعاونها التقني مع الجيش الإسرائيلي في حرب غزة.
واشنطن – متابعة صحفية
كشفت وثائق حديثة نشرتها صحيفة واشنطن بوست عن دور متزايد لشركة جوجل في توفير أدوات تقنية متطورة لإسرائيل خلال حربها الأخيرة على غزة. وأفادت الوثائق بأن موظفي جوجل تعاونوا مرارًا مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار مشروع “نيمبوس Nimbus”، الذي أبرمته جوجل مع الحكومة الإسرائيلية عام 2021 بقيمة 1.2 مليار دولار، وبالشراكة مع شركة أمازون. يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية سحابية لإسرائيل تدعم تطوير وتوسيع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توسيع الوصول لتقنيات متطورةووفقًا للوثائق، طالب موظفون في جوجل خلال الحرب الأخيرة على غزة بتوسيع وصول وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى منصة Vertex AI، التي توفر أدوات متقدمة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبرر أحد الموظفين الطلب بالخشية من لجوء الوزارة إلى استخدام تقنيات منافسة من شركة أمازون.
وفي نوفمبر 2024، أظهرت وثائق أخرى طلبًا داخليًا من موظفي جوجل لتوفير تقنيات الذكاء الاصطناعي Gemini للجيش الإسرائيلي، والتي تتيح تطوير مساعد تقني متخصص في معالجة الصوت والوثائق. ولم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة عن كيفية استخدام هذه الأدوات في العمليات العسكرية.
احتجاجات داخلية وقرارات صارمةتزامن هذا التعاون مع تصاعد احتجاجات من موظفي جوجل ضد مشروع “نيمبوس”. وذكرت الصحيفة أن الشركة فصلت أكثر من 50 موظفًا بسبب مواقفهم المعارضة للعقد، في حين وقّع أكثر من 100 موظف، من بينهم مدراء وأعضاء في مجموعة حقوق الإنسان التابعة للشركة، رسالة تطالب بمراجعة المشروع.
ورغم هذه الاحتجاجات، تجاهلت جوجل مطالب موظفيها ولم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن علاقتها بالحكومة الإسرائيلية أو طبيعة استخدام تقنياتها في الأغراض العسكرية.
مخاوف حقوقيةيثير هذا التعاون بين جوجل وإسرائيل مخاوف منظمات حقوق الإنسان، التي تعتقد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم في انتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين. وتأتي هذه التسريبات لتسلط الضوء على دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات العسكرية، وسط دعوات لمزيد من الشفافية والمساءلة.
ذات صلةالوسومإسرائيل الذكاء الاصطناعي جوجل غزة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إسرائيل الذكاء الاصطناعي جوجل غزة تقنیات الذکاء الاصطناعی مع الجیش الإسرائیلی ساعتین مضت ساعات مضت فی جوجل
إقرأ أيضاً:
100مليون مستخدم لحملة ترويج مصر سياحيا في أوروبا بالذكاء الاصطناعي
واصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال المشاركة في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) المُنعقد حالياً بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد اجتماع مع هشام الناظر المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والشركة للترويج والتسويق السياحي لمصر بصورة أكبر في ضوء استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم.
وتناول الاجتماع، مناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والخدمات التقنية التي تقدمها شركة جوجل لاسيما الذكاء الاصطناعي للترويج لشعار الاستراتيجية الحالية للوزارة "مصر...تنوع سياحي لا يضاهي" (Unmatched Diversity) بما يساهم في تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى بحث الاستفادة من هذه التقنيات في ترسيخ هذا الشعار في أذهان العالم.
ومن جانبه، استعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري، لافتاً إلى المقومات والمنتجات المتنوعة والمختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي من بينها السياحة الثقافية والشاطئية والبيئية والروحانية والرياضية وغيرها، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يصل شعار هذه الاستراتيجية إلى كافة السائحين بمختلف دول العالم.
كما استعرض المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر نتائح الحملة الترويجية الموجهة للأسواق العربية التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار " مصر روحها في رمضان" والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على إبراز التنوع السياحي في مصر ولاسيما في شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن هذه الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً حيث استطاعت الوصول إلى 16 مليون مستخدم بالدول العربية المستهدفة.
هذا بالإضافة إلى الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في منتصف شهر مارس الماضي، بعدد من الأسواق الأوروبية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والتي نجحت في الوصول إلى 100مليون مستخدم في أول يوم لإطلاقها في 8 دول من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على البدء الفوري لتنفيذ الدراسات التسويقية اللازمة تمهيداً لإطلاق الحملة الترويجية الجديدة تفعيلاً لشعار "مصر…تنوع سياحي لا يضاهي".
وقد شارك في حضور الاجتماع المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.