بعد الإفراج عن أعضائها.. هذه تفاصيل خلية سلوان للمقاومة في القدس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أفرج الاحتلال، السبت، عن ثلاثة من أعضاء ما سميت بـ"خلية سلوان"، ضمن قرابة 200 أسير فلسطيني أخلي سبيلهم، في إطار صفقة التبادل بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية بغزة.
وخرج كل من قائد الخلية وائل قاسم، وعضويها وسام العباسي ومحمد عودة، بشرط إبعادهم خارج البلاد، حيث تم نقلهم إلى مصر عقب الإفراج عنهم، إلا أن الاحتلال لم يفرج عن العضو الرابع في الخلية، علاء العباسي.
وتعج "خلية سلوان" إحدى أبرز خلايا المقاومة الفلسطينية المسلحة في القدس، والتي شكّلت تحديا أمنيا كبيرا للاحتلال، خلال انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000.
اظهار ألبوم ليست
ويعتبر وائل قاسم، قائد "خلية سلوان" ومؤسسها، وهو من مواليد عام 1971 في بلدة سلوان وسط القدس المحتلة، وهو حاصل على دبلوم محاسبة وبرمجة كمبيوتر.
واعتقل قاسم في 18 آب/ أغسطس 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 سنة وهو أعلى حكم لأسير فلسطيني من القدس على الإطلاق.
كما تضم الخلية وسام العباسي (48 عاما)، اتهمته سلطات الاحتلال بالمشاركة والتخطيط في أبرز العمليات التي نفذتها خلية سلوان، حيث اعتقل في أغسطس/ آب 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 26 مرة.
وكان محمد عودة أيضا أحد أعضاء الخلية، واتهمته إسرائيل بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ومن أبرز العمليات التي اتهمت سلطات، "خلية سلوان" بتنفيذها والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، عملية مقهى "مومنت" في مدينة القدس، وعملية نادي شفيلد كلاب في ريشون لتسيون في 2002.
واتهمت السلطات الإسرائيلية خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير ضخمة في مقهى "مومنت"، قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك أرييل شارون، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بالإضافة للتخطيط وتنفيذ عملية تفجير في نادي "شفيلد كلاب" بمدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب (وسط)، وأسفرت العملية عن مقتل 20 إسرائيليًا وإصابة 60 آخرين.
ومن العمليات الأخرى أيضا عملية الجامعة العبرية في القدس في العام نفسه (2002)، حيث اتهم الاحتلال، خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير داخل الجامعة العبرية في القدس ما أسفر عن مقتل 9 إسرائيليين وإصابة آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال صفقة التبادل القدس القدس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القدس عن مقتل
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
استمرارًا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
حزب الله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الاحتلال لبنان: ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلداتهم في الجنوب
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.