البيت الأبيض يوقف تمويل برامج إزالة الألغام الأمريكية في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
واشنطن – أمر البيت الأبيض في إطار مراجعة المساعدات الخارجية امس السبت، بتعليق تمويل البرامج الدولية الأمريكية لإزالة الألغام، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب الصحيفة، أبلغت كارين تشاندلر، رئيسة مكتب الحد من الأسلحة وإزالة الألغام في وزارة الخارجية، المنظمات الإنسانية بأنه يجب إيقاف الأعمال على الفور.
وجاء في رسالتها، التي حصلت عليها الصحيفة أنه “سيتم تقديم تعليمات إضافية يوم الاثنين”.
وتعتبر الولايات المتحدة تقليديا أكبر مانح لبرامج تدمير الذخائر غير المنفجرة. ومنذ عام 1993، خصصت 5.1 مليار دولار لتقديم المساعدة ذات الصلة إلى 125 دولة.
وأشار أحد التقارير الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية إلى أن برامج إزالة الألغام تساعد في استعادة الأراضي الزراعية وتعزز الأمن الغذائي. مع التركيز بشكل خاص على الصراع الأوكراني، حيث يتم تسجيل وجود ألغام وذخائر وأجهزة متفجرة غير منفجرة.
وجاء في التقرير: “إزالة الألغام من الأراضي الزراعية في أوكرانيا ترتبط مباشرة بالأمن الغذائي العالمي وتشكل خطوة مهمة لإعادة إعمار البلاد”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو قد صرح سابقا بأن مراجعة المساعدات الخارجية تهدف إلى تعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، عن بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة التي وعد بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونشرت ليفيت على صفحتها الرسمية منصة "إكس"، مساء اليوم الجمعة، إن "عمليات الترحيل بدأت"، مضيفة أن "الرئيس دونالد ترمب يبعث برسالة قوية وواضحة إلى العالم أجمع.. إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، فسوف تواجهون عواقب وخيمة".
ونشرت ليفت صورًا لأشخاص مكبلين بالسلاسل الحديدية، وهم يستقلون طائرة عسكرية.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرات عسكرية لترحيل المهاجرين، وذلك بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب هذا الأسبوع، لكن عمليات الترحيل ليست جديدة، وكانت بمستويات عالية خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية قضيته الرئيسية في الحملة الانتخابية لعام 2024، وسعى مسؤولو الإدارة الجديدة إلى الترويج بشكل قوي لإجراءات الترحيل.
واتخذ ترمب سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في المنصب، للحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، إذ أوقف قبول طلبات اللاجئين، وأعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية، وزاد من الوجود العسكري الأميركي على الحدود.
كما سمحت وزارة الأمن الداخلي لعناصر إنفاذ القانون، بإجراء اعتقالات في أماكن توصف بـ"الحساسة"، بما في ذلك المدارس والكنائس والشركات، مما عكس قاعدة إدارة بايدن بعدم إجراء اعتقالات في هذه المناطق.