زيلينسكي: حظر المفاوضات مع روسيا بقرار رسمي لم يكن يشملني!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أوكرانيا – لفتت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى خطأ في تصريحات فلاديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة مالدوفا مايا ساندو، حيث أشار إلى أنه أصدر مرسوم حظر المحادثات مع روسيا تحت ضغط الظروف.
وقال زيلينسكي: “لقد منعت أي شخصيات سياسية في أوكرانيا من إجراء أي نوع من المفاوضات مع الجانب الروسي. أنا قائد أي مفاوضات.
وكما لاحظت “سترانا”، فإن تاريخ التوقيع على المرسوم هو 30 سبتمبر 2022، وهو تاريخ كانت القوات المسلحة الروسية فيه قد انسحبت من كييف منذ أشهر بالفعل. كما أكدت صياغة الوثيقة أنه يحظرعلى جميع ممثلي أوكرانيا، بمن فيهم زيلينسكي نفسه، التفاوض مع الزعيم الروسي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق رعاة نظام كييف إلى إجبار زيلينسكي على رفع الحظر المفروض على المحادثات.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد سمح في وقت سابق بإجراء مفاوضات مع بوتين، لكنه وضع بعد ذلك شروطا وصفتها موسكو بأنها غير مقبولة مسبقا، ولا سيما عودة الأطراف إلى المواقع التي كانت عليها في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.
وكان الزعيم الروسي قد أطلق في وقت سابق مبادرات لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو ستوقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمحادثات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على كييف أن تعلن تخليها عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتنفيذ نزع السلاح، وكذلك تبني وضع محايد وغير منحاز وخالٍ من الأسلحة النووية.
وأشار بوتين أيضا إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الاستخبارات الروسية»: الناتو يستعد لحملة تشويه بـ «زيلينسكي»
كشفت الاستخبارات الروسية أن المعلومات الواردة من حلف الناتو، تؤكد بشكل متزايد رغبة الحلف بتغيير السلطة في أوكرانيا.
وتابعت الخدمة الصحفية أن أعضاء حلف الناتو، ينطلقون من حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قريبا جدا قادرة على احتواء الهجوم المتزايد للجيش الروسي.
ومع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي سيتمكن الغرب
من تقديمها إلى كييف.
وترى قيادة الحلف في بروكسل أنه من الضروري، وبأي ثمن، الحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا كنقطة انطلاق ضد روسيا، لذا فمن المقترح تجميد الصراع من خلال إدخال الأطراف المتنازعة في حوار حول بداية حلّه. وفي الوقت نفسه، تتفق واشنطن وبروكسل على أن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مثل هذا السيناريو هي الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يطلق عليه في الدوائر الغربية سوى لقب المادة المستهلكة. يريد حلف الناتو التخلص من رأس النظام في كييف، من خلال انتخابات شبه ديمقراطية. وبحسب حسابات التحالف، فمن الممكن أن تقام هذه الاجتماعات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
وفي الفترة التي تسبق الحملة الانتخابية، تستعد قيادة حلف الناتو، وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، لعملية واسعة النطاق لتشويه سمعة زيلينسكي، حيث من المقرر، على وجه الخصوص، الكشف عن معلومات عامة بشأن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لشراء الذخيرة له شخصيا ولأعضاء فريقه. إضافة إلى ذلك، من المقرر فضح مخطط زيلينسكي وحاشيته لسحب المخصصات المالية لـ 130 ألف جندي أوكراني قتيل لا يزالون مسجلين على أنهم أحياء، ويخدمون في الخطوط الأمامية إلى الخارج. ومن المقرر أيضا نشر الحقائق المتعلقة بتورط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زيلينسكي في حالات متعددة تتعلق ببيع دفعات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي تم التبرع بها إلى كييف لمجموعات مختلفة في البلدان الإفريقية.
وهكذا، فإن حلف الناتو يدرك الآن أن وقت زيلينسكي قد انتهى وأصبحت أيامه معدودة. ومن المؤسف أن هذا الفهم جاء على حساب أرواح مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين.
وكان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، قال، إن هدف الإنفاق الدفاعي الجديد سيتم تحديده في وقت لاحق من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال قمة الحلف في لاهاي هذا الصيف، وأكد أنه سيكون أعلى بكثير من المستوى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي"، حيث تابع نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والإنتاج العسكري، ولكننا سنحدد المستوى المحدد للإنفاق بناء على المهام المحددة. ويستمر تقييم الفجوات والمستوى الراهن والمستوى المطلوب في كل بلد.وبناء على التقييم سنقرر بشأن الالتزامات الجديدة لتمويل الدفاع.
اقرأ أيضاًالناتو والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك
«الناتو» يدعو لإجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
الناتو يبحث تعزيز الدعم الطبي للحلف في خضم التحديات الأمنية الراهنة