حصري : سرية الدرك الملكي بسعادة تشن حملة أمنية بالمحاميد 10 لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر الإجرامي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
في إطار تعزيز الأمن والحد من الظواهر الإجرامية، شنت سرية الدرك الملكي بسعادة حملة أمنية واسعة بمنطقة المحاميد 10، وذلك تحت إشراف قائد المركز. الهدف من هذه الحملة كان تعزيز الاستقرار وضمان سلامة المواطنين من خلال التصدي للجريمة والأنشطة غير القانونية.
أسفرت الحملة عن عدة نتائج إيجابية، حيث تمكنت العناصر الأمنية من حجز سبع دراجات نارية كانت تُستعمل بدون الوثائق القانونية المطلوبة.
وفي إطار تعزيز السلامة الطرقية، قامت العناصر الأمنية بتحرير 14 مخالفة مرورية شملت عدة خروقات، من أبرزها عدم ارتداء الخوذة من قبل سائقي الدراجات النارية، إضافة إلى مخالفات أخرى تتعلق بعدم احترام قانون السير والجولان.
تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي لضمان أمن المنطقة ومحاربة جميع أشكال الجريمة، سواء في مجال مراقبة السير أو في مواجهة الأنشطة غير القانونية. وقد لاقت هذه الحملة استحساناً واسعاً من قبل سكان المنطقة ومختلف أطياف المجتمع، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه المبادرة الأمنية، متمنين أن تستمر لتعزيز الطمأنينة والحفاظ على الأمن العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن جريمة حملة أمنية دراجات نارية مخالفات مرورية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”