الرئيس الفرنسي يدعو لاحترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت الأطراف المعنيين باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى احترام التزاماتهم "في أقرب وقت ممكن".
وقال قصر الإليزيه إن "رئيس الجمهورية (ماكرون) ذكّر بأن الالتزامات التي تعهد بها الأطراف يجب أن يتم الوفاء بها في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن لبنان من استعادة سيادته على كامل أراضيه.
ورحب ماكرون أيضا وفق بيان الإليزيه "بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الشهرين الماضيين، ولا سيما بفضل الانخراط المتواصل للقوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ الشروط لتحقيق وقف إطلاق النار".
وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس جوزيف عون "تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
وبحسب البيان، أكد الرئيس عون "لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان ماكرون الرئيس الفرنسي وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ضغوط دولية للإفراج عن المعتقلين تعسفيًّا في ليبيا والدبيبة يدعو لاحترام القضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت المطالب الدولية للإفراج عن المحتجزين تعسفيًا في ليبيا، حيث دعت بعثتا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، شدد رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة احترام المسار القضائي، مؤكدًا أن «العدل هو أساس الحكم، ولا يمكن المساومة على الكرامة الإنسانية». جاءت تصريحاته خلال حضوره إعلان دار الإفتاء التابعة لحكومته موعد عيد الفطر في طرابلس.
ودعا الدبيبة إلى تجاوز الخلافات الماضية والتركيز على بناء المستقبل، محذرًا من خطابات التحريض والكراهية، ومؤكدًا أهمية وحدة الصف الوطني. كما أشار إلى تحسن الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء وتوافر السيولة النقدية، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا يجب دعمه.
في المقابل، أعربت البعثة الأممية عن قلقها إزاء حالات الاختفاء القسري، مطالبة بتحقيق شفاف في قضية محمد القماطي، بينما شددت بعثة الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لضمان إطلاق سراحه فورًا، مؤكدة أن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون مسؤولية جوهرية لأي دولة.
على صعيد آخر، شارك الدبيبة في مأدبة إفطار بطرابلس، بحضور 1000 عامل من شركة الخدمات العامة، حيث أشاد بجهودهم في الحفاظ على نظافة المدينة وتعزيز الخدمات العامة، خصوصًا خلال شهر رمضان.
وفيما يتعلق بعيد الفطر، أعلنت دار الإفتاء التابعة لحكومة الدبيبة، وكذلك اللجنة العليا للإفتاء بحكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، أن الاثنين هو أول أيام العيد، مع إعلان عطلة رسمية تمتد حتى الخميس.