الجزيرة:
2025-01-27@04:12:18 GMT

سي.آي.إيه يرجح نشوء جائحة كورونا داخل مختبر

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

سي.آي.إيه يرجح نشوء جائحة كورونا داخل مختبر

قالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" أمس السبت إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، وهو تقييم يشير بأصابع الاتهام إلى الصين.

وقال متحدث باسم الوكالة في بيان إن " سي آي إيه" " تواصل تقييم أن كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزالان محتملين".

وأضاف: "لدينا ثقة منخفضة في هذا الحكم، وسنواصل تقييم أي تقارير استخبارية جديدة موثوقة أو معلومات متاحة من المصادر المفتوحة قد تغير تقييم الوكالة".

وبحسب وكالة اسوشيتدبرس، فإن هذا الاستنتاج ليس نتيجة لأي معلومات استخبارية جديدة، لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء. وتم رفع السرية عن التقرير ونشره يوم السبت بناءً على أوامر جون راتكليف، الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب لقيادة " سي آي إيه"، وأدى اليمين يوم الخميس كمدير لها.

ويشير هذا الاستنتاج الدقيق إلى أن الوكالة تعتقد أن مجمل الأدلة يجعل من أصل المختبر احتمالاً أكثر ترجيحًا من الأصل الطبيعي. ومع ذلك، فإن تقييم الوكالة يخصص ثقة منخفضة بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية"، مما يشير إلى أن الأدلة غير كافية أو غير حاسمة أو متناقضة.

إعلان

وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين – المختبر والطبيعة – لا يزالان قائمين.

وكانت الوكالة قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
ولم يتضح عمق المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي جمعتها الوكالة حول أصل كوفيد-19 وما إذا كان هذا الدليل الجديد قد استُخدم لصياغة التقييم الأحدث.

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.

وتقول حكومة الصين إنها تدعم وتشارك في الأبحاث لتحديد أصل كوفيد-19، واتهمت واشنطن بتسييس المسألة، خاصة بسبب الجهود التي تبذلها وكالات الاستخبارات الأمريكية للتحقيق.

وقالت بكين إن الاتهامات بأن تسربا من أحد المختبرات ربما تسبب في الجائحة ليس لها مصداقية.

وفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينه أمس الجمعة، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إن من أول أولوياته إجراء الوكالة تقييما
عاما لأصل الجائحة.

وأضاف "هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق وأن قلت أنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات".

يشار إلى أن التقارير السابقة حول أصول كوفيد-19 انقسمت بشأن ما إذا كان الفيروس قد نشأ من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ، أو ما إذا كان قد ظهر بشكل طبيعي. ومن غير المرجح أن يحسم التقييم الجديد هذا الجدل. في الواقع، يقول المسؤولون الاستخباريون إنه قد لا يتم التوصل إلى حل نهائي أبدًا، نظرًا لعدم تعاون السلطات الصينية.

وبينما لا يزال أصل الفيروس غير معروف، يعتقد العلماء أن الفرضية الأكثر ترجيحًا هي أنه انتشر بين الخفافيش، مثل العديد من فيروسات كورونا، قبل أن ينتقل إلى نوع آخر من الحيوانات، ربما الكلاب الراكونية أو قطط الزباد أوالفئران. ومن هناك، انتقلت العدوى إلى البشر الذين تعاملوا مع تلك الحيوانات أو قاموا بذبحها في سوق بمدينة ووهان، حيث ظهرت أولى الحالات البشرية المصابة بالفيروس في أواخر نوفمبر/ تشرين الأول 2019.

إعلان

ومع ذلك، أثارت بعض التحقيقات الرسمية تساؤلات حول ما إذا كان الفيروس قد تسرب من مختبر في ووهان. قبل عامين، خلص تقرير صادر عن وزارة الطاقة إلى أن تسربًا مختبريًا كان هو الأصل الأكثر احتمالاً، على الرغم من أن التقرير أشار أيضًا إلى ثقة منخفضة في هذا الاستنتاج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ما إذا کان سی آی إیه کوفید 19 إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. إليك السبب

منذ أن انتشر فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، كان العالم يقضي موجات شتوية قاسية، لكن يبدو أن الأمر تغيّر الآن.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الارتفاع المعتاد للحالات المصابة بكورونا كان "أكثر هدوءا هذا الشتاء، ويبدو أنه بلغ ذروته"، مضيفة أن الفيروس "أصبح أقل انتشارا في مياه الصرف الصحي مقارنة بالشتاء الماضي، كما انخفضت معدلات الدخول إلى المستشفى".

وتابعت: "بدلا من ذلك، ظهرت مجموعة غير عادية من الأمراض هذا الموسم - الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي، ونوروفيروس، وإنفلونزا الطيور - جنبا إلى جنب مع العدو الأكثر شيوعا: الإنفلونزا، التي تحظى باهتمام أكبر من كوفيد هذه المرة لأن معدل الدخول إلى المستشفى أعلى بثلاث مرات في الولايات المتحدة".

ويقول خبراء إن فصل الشتاء يوفر ظروفا مواتية لانتشار الفيروسات المحمولة جوا.

والأسبوع الماضي، قال ديمتري داسكالاكيس، المسؤول في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "في الوقت الحالي، الإنفلونزا هي المحرك. من الواضح أننا نحترم كوفيد-19 بشكل جيد نظرا لأن الأمور يمكن أن تتغير، ولكنه في الوقت الحالي، ليس اللاعب المهيمن".

وذكرت "واشنطن بوست" أن خبراء الصحة العامة يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن الإنفلونزا هذا العام بسبب المخاوف المتزايدة بشأن سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور.

وأشارت إلى أن معظم اختبارات الإنفلونزا لا تستطيع التمييز بينه وبين الإنفلونزا الموسمية، مما يعني أن حالات إنفلونزا الطيور قد لا يتم اكتشافها.

وأردفت قائلة: "وإذا أصيب شخص ما بالإنفلونزا الموسمية وH5N1 في نفس الوقت، يمكن للفيروسين تبادل المواد الجينية لإنشاء فيروس جديد يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر بين البشر".

ويؤكد الخبراء على أن النصائح تظل نفسها كما كانت في فصول الشتاء السابقة: "لم يفت الأوان بعد للحصول على لقاح الإنفلونزا أو كوفيد.. ومن المهم البقاء في المنزل عند المرض. ومن الضروري غسل اليدين باستمرار".

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الاجتماعية: نعمل على تقييم وضع الموظفين لإعادة تفعيلهم في أماكن جديدة
  • سي أي إيه الأمريكية تكشف عن أسباب نشوء فيروس كورونا
  • عودة ترامب تُشعل الجدل حول مختبر ووهان.. CIA تتبنى فرضية جديدة عن أصل كورونا
  • وكالة الاستخبارات الأمريكية ترجح تسرب فيروس كورونا من مختبر في الصين
  • المخابرات الأمريكية: فيروس كورونا نشأ في مختبر وليس من الطبيعة
  • سي. آي. إيه: جائحة كورونا نشأت “على الأرجح” داخل مختبر
  • المخابرات الأمريكية تكشف معلومات جديدة عن كورونا
  • أسوأ من كوفيد.. قلق عالمي من إنفلونزا هذا الشتاء
  • الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. إليك السبب