أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت المجندات الأربعة المفرج عنهن من قطاع غزة، السبت، تعرض حياتهن للتهديد وشعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء القصف العنيف التي كان يشنه الجيش الإسرائيلي قرب أماكن احتجازهن.
وقال أفراد من عائلات المجندات المفرج عنهن للقناة 12 العبرية، إن الأسيرات أبلغوهم بعد الالتقاء بهن أنهن كُنّ متواجدات بأماكن احتجاز قريبة جدا من القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كل مناطق القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.
كما أعربت المجندات عن شعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء عمليات القصف التي كان ينفذها الجيش الإسرائيلي.
ولفتوا إلى أنهن كُنّ يتنقلن باستمرار بين المنازل والأنفاق في غزة خلال فترة احتجازهن، في ظل القصف المستمر، للحفاظ على أمنهن.
وفي وقت سابق السبت، قال أطباء جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب فحص المجندات المفرج عنهن، إن حالتهن الصحية "ممتازة"، وأكدن أنهن لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهن بقطاع غزة.
ويتفق ذلك مع تحذيرات سابقة أطلقتها حركة "حماس"، والتي أكدت أن القصف الجوي الإسرائيلي على غزة تسبب في مقتل عشرات الأسرى المحتجزين لديها، وكاد أن يتسبب في مقتل عدد آخر منهم.
وبذلك تكذب المجندات مزاعم رسمية إسرائيلية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس، للأسرى الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر.
وفي وقت سابق سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، 4 أسيرات إسرائيليات محتجزات لديها، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
المقاومة أخرجتهن بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المجندات الإسرائيليات الأربع من عناصر كتائب القسام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/qy3adgfN4x — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2025
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الأسيرات الاحتلال غزة الاحتلال الأسيرات صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
استعراض القوة لحركات المقاومة في غزة.. «حماس» تُسلم 4 أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر مقابل إفراج الاحتلال عن 200 فلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة، صباح اليوم السبت، ٤ أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، وتتراوح أعمارهن بين ١٩ و٢٠ عامًا، وكن يؤدين الخدمة العسكرية، المخصصة لمراقبة قطاع غزة عندما تم أسرهن في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ خلال هجوم حماس، وتولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد ذلك تسليمهن إلى جيش الاحتلال ليخضعن لفحوصات طبية.
وحسب الاتفاق، تم الإفراج عن المجندات الإسرائيليات الأربع مقابل ٢٠٠ أسير فلسطيني، بينهم ١٢٠ من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل محكومين بالسجن مدى الحياة.
ويوم أمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء الـ٤ مجندات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، وهن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباغ، وكان عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، قد أعلن عبر الهاتف لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحركة ستسلم لائحة بأسماء أربع إسرائيليات سيفرج عنهن السبت ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مُضيفةً أنه فور الإفراج عن الرهائن الأربع تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
وجرت عملية التسليم في ميدان فلسطين في مدينة غزة، بحضور لافت للمقاتلين الفلسطينيين وحشد كبير من المدنيين، وكانت عملية التبادل الأولى جرت في ساحة السرايا بمدينة غزة وسط حضور كبير لمقاتلي كتائب القسام.
وفي استعراض قوة جديد لحركات المقاومة الفلسطينية، صعدت الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي سلمتهن حماس والجهاد في إطار اتفاق الهدنة، على منصة في مدينة غزة، ورفعن أيديهن بالتحية باسمات، وسط حشد شعبي وانتشار مسلح.
وخرجت الأسيرات الأربع من مركبات بعضها أبيض والآخر أسود وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات المدينة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون شكلوا حاجزا بينهن وبين الحشود التي تجمعت في المكان، وكن يحملن على أكتافهن حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها هدايا.
وكان عشرات المسلحين الملثمين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد وصلوا إلى ميدان فلسطين بالزي العسكري في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية، وبعضهم يحملون رايات الحركتين الإسلاميتين. واستقبلتهم الحشود بالهتافات لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، ورشت عليهم امرأة الزهور، بينما كان عدد منهم يلتقط الصور بكاميرات كبيرة.
وقالت مصادر من الحركتين لوكالة فرانس برس إنهما نشرتا نحو ٢٠٠ مقاتل من كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، لتأمين ميدان فلسطين.
على الجانب الآخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم السبت، شملت ١٢٠ أسيرا محكوما بالمؤبد، مع إبعاد ٧٠ منهم خارج الأراضي الفلسطينية و١٧ إلى غزة.
وقال مصدر مطلع: إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى حركة حماس مفادها أن مشهد يوم الأحد الماضي، عندما حاصرت حشود كبيرة مركبات الرهائن أثناء عملية التسليم، غير مقبول لأنها تعرض الرهائن للخطر، ولكن مشهد أمس في ساحة فلسطين ظهر أكثر تنظيما، مع إبعاد الحشود عن المسرح الرئيسي، وسط وجود مكثف للمسلحين التابعين لحركة حماس. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل، ٤٢ يومًا، يتم خلالها تبادل ٣٣ من السرى الإسرائيليبن مقابل ١٩٠٠ أسير فلسطيني.