عريضة لتسمية شوارع بتطوان بأسماء نسائية ضمنها عائشة الشنا وفاطمة المرنيسي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قدمت جمعية نسائية بتطوان، عريضة لرئاسة مجلس المدينة، لـ « تسمية بعض الشوارع بمدينة تطوان بأسماء أعلام نسائية مغربية ».
وأبرزت جمعية المرأة المناضلة، أنها تتوخى من خلال العريضة المساهمة في تحقيق وقف التمييز المبني على النوع الاجتماعي بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجال والنساء، مع تثمين مجهود النساء والفتيات وترصيده بشكل رمزي من خلال تسمية الشوارع بأسماء أعلام نسائية.
وأفادت الجمعية أن العريضة تروم العمل على تقليص الفجوات بين النساء والرجال في الفضاء العام، كما تسعى إلى تفعيل التزام جماعة تطوان بمحاربة العنف والتمييز القائمين على النوع الاجتماعي انسجاما مع مبادئ وقيم الجماعة المنفتحة التي تعتبر المساواة بين الجنسين من أهم مرتكزاتها.
واقترحت الجمعية تسمية شوارع بمدينة تطوان، بكل من أسماء: آسيا داود، والزهرة بن إبراهيم، أميمة الوزاني، وحسناء محمد داود، رشيدة الحاج علي المصطفى، وعلياء بوجنة، وليلى البوفي، وعائشة الشنا، وفاطمة المرنيسي.
وينتظر أن يبت مجلس جماعة تطوان، خلال دورة فبراير 2025 والتي ستضم 10 نِقط في جدول الأعمال، في العريضة التي قدمتها جمعية المرأة المناضلة حول « تسمية بعض الشوارع بمدينة تطوان بأسماء أعلام نسائية مغربية ».
كلمات دلالية تطوان جماعة تطوان عائشة الشنا فاطمة المرنيسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان جماعة تطوان
إقرأ أيضاً:
الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
واستعرضت حلقة 2025/3/7 من برنامج "عمران" الوضع المأساوي في حي أبروف العريق بمدينة أم درمان، حيث لا تزال جثامين ضحايا الحرب متناثرة في الشوارع والمنازل بعد مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع النزاع المسلح في البلاد.
وأظهرت الحلقة مشاهد صادمة لمنازل تحتوي على جثامين متحللة تعود لأشخاص فقدوا حياتهم خلال المعارك التي شهدها الحي، الذي يعد من أعرق أحياء مدينة أم درمان وأكثرها تأثرًا بالحرب الدائرة في السودان.
وتناولت الحلقة نبذة تاريخية عن حي أبروف الذي سمي نسبة إلى الأمير أبروف، أحد أمراء المهدية، حيث قام الإمام المهدي بتوزيع أحياء أم درمان على عدد من الأمراء بعد نقل العاصمة من الخرطوم إليها.
ويعتبر حي أبروف من أبرز معالم مدينة أم درمان الثقافية والتاريخية، إذ خرجت منه أول جمعية ثقافية ناهضت الاستعمار، كما أنه أنجب شخصيات بارزة في مجالات الفنون والرياضة والأدب.
شهادات مؤثرة
وتضمنت الحلقة شهادات مؤثرة من سكان الحي الذين عايشوا فصول المأساة، حيث قال أحدهم: "البيوت المواجهة للبحر دي كلها كانت هدفا للأعداء، وتأثرت الواجهة القديمة دي كلها بأضرار كبيرة جدا، وعدد كبير من الناس تضرروا ومرقوا من أبروف".
إعلانوأضاف آخر "في داخل البيوت هناك أعداد كبيرة من الناس المتوفين"، ونقل البرنامج صورا مؤلمة لجثامين ما زالت موجودة في المنازل المهجورة.
وأشار أحد السكان إلى أن "أسرا كتيرة جدا ما قدرت ترجع إلى بيوتها، لأنه اللصوص لم يتركوا فيها شيئا".
وكشفت الحلقة عن لقاء مع مسؤول في هيئة الطب العدلي، أكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجه عملية رفع الجثامين ودفنها هي نقص التمويل، وليست الإجراءات القانونية كما كان يعتقد البعض.
رفع الجثامين
وأوضح المسؤول أن "في أبروف فقط يمكن فيها حوالي 30 جثة"، مشيرا إلى أنه "تقريبا فيه قريب من 1500 إلى ألفين جثة في الميادين والشوارع"، مؤكدا أن "الإجراءات القانونية تمت لأغلبها، لكن واقفين على التمويل المادي".
وبين المسؤول أن الإجراءات المتبعة لرفع الجثامين تبدأ بفتح بلاغ في النيابة العامة، ثم تحويله للطب العدلي، ليقوم الطبيب بمعاينة الجثث، قبل استكمال إجراءات النبش والدفن.
وفي خطوة إنسانية، أطلق القائمون على البرنامج مبادرة لدفن عدد من الجثامين التي عاينوها خلال الحلقة، حيث قال مقدم البرنامج "بادرنا بالتعاون مع هيئة الطب العدلي بأن نبدأ بعدد من الجثامين التي عايشناها، وكذلك بعض ممن لم نعايشها، لكي تكون بداية الخير الذي يخرج خيرا إلى ما لا نهاية".
وأظهرت الحلقة مشاهد لعملية رفع الجثامين ونقلها ودفنها، حيث تم نقل 3 جثامين، واحد منها تم دفنه في مقابر أحمد شرفي بناء على طلب أسرته، واثنان مجهولا الهوية تم دفنهما في المقابر المخصصة للجثامين مجهولة الهوية.
وفي ختام التقرير، أقيمت صلاة الجنازة على الجثامين، في مشهد إنساني مؤثر عبر فيه المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرة بداية لحل مشكلة الجثامين المتناثرة في أنحاء السودان، وإعادة الكرامة للضحايا الذين ظلوا منسيين وسط أتون الحرب.
إعلان 8/3/2025-|آخر تحديث: 8/3/202510:30 م (توقيت مكة)