خاص

وجه صالح العوفي، الناشط الاجتماعي، تحذيراً لرجال الأعمال وأصحاب المحلات من بعض السياح الأجانب الذين يدّعون أنهم مشاهير ويحاولون استغلال المحلات والخدمات دون دفع ثمنها.

وأكد العوفي أن هؤلاء الأفراد يرفضون تسديد قيمة المنتجات أو الخدمات بحجة أنهم “سيصورون وينشرون المحل أو الخدمة على منصاتهم”، مما يعتبر شكلاً من أشكال الاستغلال غير المقبول.

وأوضح أن مثل هذه الممارسات تتسبب في خسائر مالية لأصحاب المحلات، خاصةً وأن هؤلاء السياح لا يقدمون أي ضمانات حقيقية لتعويض هذه الخسائر.

وأضاف أن بعضهم قد يستغل طيبة أو حسن نية البعض في التعامل معهم، مما يتطلب وعياً أكبر من قبل التجار وأصحاب الخدمات.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-476.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السياح الأجانب الشهرة رجال الأعمال مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

السياح العرب يهربون من تركيا.. انهيار حاد في المبيعات

تركيا الان – شهدت مبيعات العقارات للأجانب في تركيا انخفاضاً بنسبة 32% العام الماضي، بينما تراجعت المبيعات المعفاة من الضرائب (Tax Free) في مراكز التسوق بنسبة 40%. أما في المنطقة الممتدة من مركز “جواهر” التجاري حتى شارع “روميلي”، التي أطلق عليها تجار منطقة عثمان بيه اسم “شارع العرب”، فأصبح من شبه المستحيل رؤية السياح العرب هناك.

التعامل السيئ مع السياح القادمين من دول الخليج والزيادات المفرطة في الأسعار أثرت بشكل كبير على الحركة التجارية. حيث أصبحت الأسعار في العديد من القطاعات، بدءاً من المأكولات والمشروبات وصولاً إلى قطاع النسيج، مرتفعة بشكل مبالغ فيه بالدولار، ما دفع الأجانب إلى التوقف عن التسوق من تركيا. وخلال عام 2024، انخفضت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 32% مقارنة بالعام السابق، بينما شهدت نفقات التسوق في مراكز التسوق تراجعاً بنسبة 40%. وفي منطقة عثمان بيه، التي كانت تُعتبر من أكثر المناطق جذباً للسياح العرب، اختفى المشترون من دول الشرق الأوسط من الشوارع التي كانت تعج بهم سابقاً.

 

نائبة رئيس مجلس قطاع النسيج في جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD) ورئيسة مجلس إدارة شركة Mimya Tekstil، ياسمين سارباكايا، قال في تصريح تابعه موقع تركيا الان: “السياح العرب توقفوا عن القدوم إلى تركيا”.

وأوضحت سارباكايا أن العرب كانوا يفضلون تركيا لأنها كانت الأقرب إلى قلوبهم، قائلة:
“كان العرب يزورون تركيا لأغراض متنوعة، من السياحة إلى العلاج، ومن التسوق إلى النسيج. ولكن بسبب التحريضات السياسية التي استهدفت اللاجئين السوريين والأفغان، بدأ المواطنون الأتراك باتخاذ مواقف معادية تجاه العرب، مما أثار مخاوف السياح القادمين من دول الخليج. ونتيجة لذلك، شعر العرب بعدم الأمان، والآن نرى أن العرب بدأوا بمغادرة تركيا.

في منطقة عثمان بيه، كان التجار يطلقون على المنطقة الممتدة من مركز جواهر التجاري إلى شارع روميلي اسم ‘شارع العرب’. وكان التجار في هذا المسار يحققون مبيعات كبيرة للسياح العرب، وكانت قيمة المحال التجارية مرتفعة للغاية. ولكن في الوقت الحالي، تراجعت التجارة في شارع العرب بنسبة تقارب 70%”.

 

“فقدنا شريحة ذات دخل مرتفع”

أشارت ياسمين سارباكايا٬ في التصريح الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى أن أوروبا، على عكس تركيا، تُعامل السياح العرب معاملة مميزة، قائلة:
“اليوم، يشكل الصينيون 70% من موظفي أكبر مركز تجاري في باريس، لافاييت. تُجرى الإعلانات داخل المركز باللغة الصينية، وهناك مناطق مخصصة لاسترداد الضريبة (Tax Free) للصينيين، لأنهم ينفقون كثيراً ويساهمون في الاقتصاد الفرنسي.

في لندن، يمكنكم رؤية العرب والإيرانيين في وسط المدينة، ولا أحد ينظر إليهم نظرة سلبية. للأسف، نحن في تركيا أضررنا بعلاقاتنا مع الدول الصديقة والشقيقة. جعلنا العرب يشعرون بعدم الأمان في المكان الذي كانوا يعتبرونه الأكثر أماناً لهم. نتيجة لذلك، فقدنا شريحة ذات دخل مرتفع.”

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا “26 يناير 2025”

الأحد 26 يناير 2025

“فيشيكهانة تفوقت على دبي”

مقالات مشابهة

  • سكاف: إسرائيل تستغل أي ذريعة لإطالة ‫الاحتلال
  • فرصة للمتزوجين الجدد
  • السياح العرب يهربون من تركيا.. انهيار حاد في المبيعات
  • بناءً على موافقة مجلس الوزراء.. حزمة إعفاءات من "العمل" بقيمة 60 مليون ريال
  • لأول مرة.. افتتاح سوق السبت في العوابي
  • آخر فرصة.. بيان عاجل من البنك الأهلي يمهل هؤلاء العملاء 3 شهور فقط
  • مرسى علم تستقبل 112 رحلة طيران تقل آلاف السياح من أوروبا
  • «أكبر جزمة في مصر».. حذاء مقاسه 80 يثير دهشة زوار معرض الجلود الدولي بمدينة نصر
  • خلال 24 ساعة.. تحرير 140 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق