أميرة خالد

حذر فهد السعيد، اختصاصي سلامة وجودة الغذاء، من خطورة استخدام أكياس التسوق العادية لتجميد الأطعمة، مشيرًا إلى أن هذه الأكياس غير مخصصة للحفاظ على الطعام في درجات حرارة منخفضة وقد تحتوي على مواد كيميائية قد تنتقل إلى الطعام، خاصة في الأطعمة الدهنية أو الحامضية .

وأوضح السعيد أن الأكياس الحرارية المصممة خصيصًا للتجميد والمكتوب عليها “Food Grade” هي الأكثر أمانًا ، كما نصح باستخدام أكياس بلاستيكية خالية من مركب (BPA) لتجميد اللحوم والخضراوات والفواكه، كما شدد على ضرورة تفريغ الهواء من الأكياس قبل التجميد لزيادة فترة صلاحية الأطعمة.

كما حذر السعيد من استخدام أكياس النفايات السوداء لأنها تحتوي على مركبات كيميائية قد تضر الصحة ، مشيرًا إلى أن الأكياس الحرارية ذات الاستخدام الواحد يجب ألا تُعاد استخدامها بعد فتحها .

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أكياس البقالة تجميد الطعام

إقرأ أيضاً:

ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد

أظهرت وثيقة أن مصرف سوريا المركزي أصدر تعميما للمؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المرتبطين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وبحسب مصادر لرويترز المؤسسات المالية طلبت من البنوك "تجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد العائدة للنظام البائد والمرتبطة بها.. وإعلامنا بقائمة بالحسابات المجمدة والتفاصيل الخاصة بها خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخه".

وطالب مصرف سوريا المركزي البنوك بتجميد كافة الحسابات المصرفية العائدة لمجموعة القاطرجي والمرتبطة بها، والمعروفة بتورطها في تجارة النفط السورية. وأدار المجموعة الأخوان براء وحسام قاطرجي.

وقتل براء قاطرجي في ما يعتقد أنه غارة شنتها إسرائيل في سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية في تموز/ يوليو . ولم تعلق إسرائيل على الغارة.


ويخضع حسام قاطرجي وشركاته لعقوبات أمريكية، بسبب "تسهيل شحنات البترول والتمويل للنظام السوري"، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأمريكية.

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى حسام قاطرجي للتعليق.

وكان آل قاطرجي جزءا من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد الذين برزوا خلال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 بعد أن شنت حكومة الأسد حملة صارمة على الاحتجاجات الشعبية.

وأطاحت قوات المعارضة بالأسد في الثامن من كانون الأول / ديسمبر . وشكلت منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة وتبذل جهودا لتتبع التدفقات المالية المرتبطة بنظامه.

وقال أحد المصرفيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن التعميم الصادر عن المصرف المركزي لا يمكن تنفيذه بسهولة نظرا لأن العديد من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام أنشأوا حسابات بأسماء أشخاص آخرين، أو استخدموا شركات واجهة.


ونفذت الإدارة السورية الجديدة بالفعل تجميدا عاما للحسابات المصرفية بعد توليها السلطة لكن الأفراد تمكنوا من الطعن في القرارات وسحب أو تحويل بعض الأموال.

وقال مسؤول سوري مطلع على الأمر إن التدابير الجديدة تهدف إلى أن تكون أكثر صرامة واستهدافا وأن تساعد السلطات في جمع المعلومات عن الأموال المرتبطة بالنظام المخلوع .

مقالات مشابهة

  • نظام غذائي تقليدي يحارب الأمراض المزمنة
  • 100 اختصاصي تخاطب يختتمون ورشة تأهيل الأطفال ضعاف السمع في الشرقية
  • باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا
  • الطعام المثالي لمرضى السكري من النوع الثاني
  • “ديليفرو” توسع خدمة طلبات البقالة إلى أبوظبي
  • مفاجأة.. كم مرة يمكن استخدام زيت القلي؟
  • أخطاء شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء..7 نصائح لمنع السمنة
  • ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
  • فوائد تناول الطعام ببطء.. ونصائح لاتباع نظام غذائي صحي