لميس الحديدي عن جدل الاحتفال بثورة يناير وعيد الشرطة: أصبح مضيعة للوقت والجهد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الجدل الدائر حول حلول 25 يناير من كل عام يتجدد في نفس التاريخ، حيث تُطرح الأسئلة: هل نحتفل بذكرى ثورة 25 يناير أم بعيد الشرطة؟
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هذا الجدل أصبح مضيعة للوقت، رغم أن التاريخ يوثق أن يوم 25 يناير يجمع بين حدثين؛ عيد الشرطة، الذي يخلد ذكرى موقعة الإسماعيلية الشهيرة عام 1952، حيث استشهد 50 من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي.
وأضافت: "الحدث الثاني هو ذكرى ثورة يناير وفي الوقت نفسه، لدينا منذ 14 عامًا ذكرى ثورة يناير، التي نص عليها الدستور المصري. الثورة التي انطلقت بتظاهرات قادها شباب يحملون أحلامًا وشعارات مثل: عيش، حرية، عدالة اجتماعية. لكنها لاحقًا تعرضت للانحراف حتى وصلنا إلى ما عايشناه جميعًا من نهايات".
وأوضحت: "الحدثان مكتوبان في التاريخ المصري، ولا يمكننا أن نغير التاريخ أو نقتطع صفحات منه بسبب اتفاقنا أو اختلافنا معه. القلق من تكرار الأحداث لا يُغيّر التاريخ، ولكن ما يمكننا تغييره هو المستقبل فقط".
وأكملت: "ما نستطيع فعله هو قراءة صفحات التاريخ بتمعن والتعلم من الأخطاء. يجب أن ندرك أن هناك أخطاء وخطايا عديدة وقتها أدت إلى اندلاع ثورة يناير، وهذه حقيقة لا يمكننا نسيانها أو تناسيها وسط التحديات الراهنة".
واستطردت: "عندما نقرأ عن ثورة يناير، علينا أن نفهم ما الذي أدى إليها آنذاك، وما الأخطاء التي يجب ألا نكررها. لا توجد دولة تستطيع بناء مستقبلها إذا تجاهلت تاريخها. الأهم أن نركز على أهداف واضحة لمستقبل هذا البلد، وأن نسعى جميعًا لتحقيقها، مثل تحسين أحوال معيشة الناس، وتلبية مطالبهم في العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية، والديمقراطية".
واختتمت حديثها قائلة: "هذه هي الأهداف التي يجب أن نسعى لتحقيقها. لا يمكننا أن نغير التاريخ، ولكن يمكننا أن نتعلم منه ونتجنب أخطاء الماضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 يناير ثورة يناير المزيد ثورة ینایر
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية في عالم الذهب: هل هو حقيقي أم مزيف؟ الإجابة بين يديك
مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب وزيادة الطلب عليه، عاد موضوع الذهب المزيف ليحتل صدارة الأخبار. وفي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح من الممكن الآن تحديد ما إذا كان الذهب حقيقيًا أم مزيفًا بسرعة ودقة، وذلك بفضل جهاز حديث يستخدمه الصاغة للكشف عن المعادن في الذهب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا٬ فان جهاز يشبه قارئ الباركود، يعرض جميع تفاصيل الذهب على الشاشة، مثل العيار والوزن والمكونات الأخرى. أحد الصاغة في تركيا تحدث عن هذه التكنولوجيا قائلاً: “عندما يأتي الذهب، نقوم بتوجيهه مباشرة إلى الجهاز. أصبح عملنا أسهل بكثير.”
وفي ظل تزايد حالات التزييف في سوق الذهب، أصبح هذا الجهاز أداة أساسية للصاغة. الجهاز الغالي الثمن، الذي لم يتوفر بعد في كل المحلات، يتيح للصائغ تحديد ما إذا كان الذهب مزيفًا أم حقيقيًا في وقت قصير، مع إمكانية معرفة العيار والوزن بدقة.
اقرأ أيضاتحذيرات عاجلة لسكان إسطنبول… إذا كان وزنك أقل من 60…
الإثنين 28 أبريل 2025وأوضح أحد الصاغة في حديثه لموقع CNN Türk، أن الجهاز لا يكتفي بالكشف عن حقيقة الذهب، بل يعرض أيضًا نسبة المعادن الأخرى مثل الفضة والزنك، مما يساعد الصاغة في تمييز المعدن الأصلي عن المعدن المزيف بسهولة.