شعار كأس إفريقيا للأمم 2025: المغرب يحتفي بأصالته وتراثه العريق في حدث قاري استثنائي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أزيح الستار رسميًا عن الشعار الخاص بكأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025″، وهو تصميم فريد يعكس الهوية الثقافية المغربية العريقة.
واستلهم الشعار من براعة الصانع التقليدي المغربي، حيث تجلت فيه الزخرفة والزليج المغربيان اللذان يعتبران رمزًا للأصالة والتميز في الفن المغربي.
ويمثل الشعار لوحة فنية تعبر عن التناغم بين التراث الغني والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال، ليكون بذلك واجهة ثقافية مشرّفة للمغرب على الساحة الإفريقية والدولية.
كما يجسد الشعار رسالة ترحيب من المغرب إلى القارة الإفريقية، استعدادًا لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يعكس الوحدة الرياضية والإنسانية بين شعوب القارة.
ويأتي هذا الكشف كخطوة جديدة في مسار التحضيرات المكثفة التي يبذلها المغرب لضمان تنظيم نسخة استثنائية من البطولة، تجمع بين الروح الرياضية واحتفاءً بالتراث الثقافي الأصيل.
ويُرتقب أن تكون كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025” ليس فقط تظاهرة رياضية، بل أيضًا فرصة للتعريف بثقافة المغرب الغنية وتراثه العريق أمام العالم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البطولة القارية التراث المغربي الثقافة المغربية الزليج المغربي الشعار الرسمي المغرب 2025
إقرأ أيضاً:
«سراج».. شعار الدورة الـ 26 من «الفنون الإسلامية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحددت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية «سراج»، شعاراً للدورة السادسة والعشرين التي تنطلق فعالياتها في شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترجمةً لرؤية سموّه في أهمية الفنون كجانب إبداعي ولغة حضارية عالمية. جاء ذلك، خلال اجتماعٍ ترأسه محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير المهرجان، إلى جانب أعضاء اللجنة.
وقال محمد القصير: «إن الحضور العالمي الذي يحظى به مهرجان الفنون الإسلامية، إنما يأتي بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للفنون كافة، باعتبارها جسراً يمد لغة الحوار الحضاري بين شعوب العالم، في حين يمضي هذا الحدث الفني في دورة جديدة مؤكداً رؤى سموّه الثقافية والفنية، لتسليط الضوء على فن تاريخي أصيل هو الفن الإسلامي الذي لطالما كان مُلهماً للعديد من الفنانين حول العالم».
ذكر القصير أن شعار الدورة السادسة والعشرين للمهرجان جاء بعد تداولات فنية بين أعضاء اللجنة العليا، مؤكداً أنه من بين العديد من المقترحات، وقع الاختيار على «سراج» لما يحمله من دلالة تتناسب مع طبيعة الحدث الفني.
ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن شعار المهرجان يركز على دلالات السِراج ورمزياته الفنية الواسعة، مشيراً إلى أن السِراج يحيل إلى الضياء، ويُنادي الأفكار، ومثلما يستدعي الصور من دون حدود، فإنه يُنجز صناعة الضوء بتمهلٍ، مؤكداً أن السِراج في هذا السياق ليس مادة وحسب، إنما هو جوهر أيضاً، إذ لا يتوقف عند وظيفة الإضاءة فقط، بل يتجاوزها ليصبح مدخلاً إلى أعماق النفس البشرية.