ما سبب حدوث رحلة الإسراء والمعراج؟ .. اعرف السر الإلهي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، على سؤال: ما هو الإسراء والمعراج؟ وما سبب حدوث هذه الرحلة لسيدنا النبي عليه السلام؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسلية من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه.
وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
وأشارت إلى أن الإسراء كان بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.
أما المعراج فهو عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
وأوضحت أن الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.
وذكرت أن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسليةً من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
قال العلامة ابن إسحاق في كتاب "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 396-397، ط. مصطفى الحلبي): [كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، عن عبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعاويـة بن أبي سفيان، والحسن بن أبي الحسن (البصري)، وابن شهاب الزهري، وقتادة وغيرهم من أهل العلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، ما اجتمع في هذا الحديث، كل يحدث عنه بعض ما ذكر من أمره حين أسري به صلى الله عليه وآله وسلم، وكان في مسراه، وما ذكر عنه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله عز وجل في قدرته وسلطانه، فيه عبرة لأولي الألباب، وهدى ورحمة وثبات لمَن آمن وصدق، وكان من أمر الله سبحانه وتعالى على يقين، فأسرى به سبحانه وتعالى كيف شاء؛ ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج قصة الإسراء والمعراج معجزات النبي معجزة الإسراء والمعراج المزيد النبی صلى الله علیه وآله وسلم رحلة الإسراء والمعراج ال م س ج د
إقرأ أيضاً:
وقت يستجاب فيه الدعاء يتكرر 5 مرات في اليوم .. يغفل عنه الكثير
يغفل كثير من الناس عن وقت يستجاب فيه الدعاء وهذا الوقت يتكرر خمس مرات فى اليوم وهو الوقت بين الأذان والإقامة.
الدعاء بين الأذان والإقامةقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن من السنن المتعلقة بالأذان هي الدعاء بين الأذان والإقامة، قال العلامة ابن القيم: أن يدعو الله تعالى بعد إجابة المؤذن وصلاته على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله له الوسيلة كما في سنن أبي داود والنسائي من حديث عبدالله بن عمر أن رجلا قال : يارسول الله إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه ) رواه أبوداود والنسائي وابن حبان وهو حديث صحيح انظر صحيح الترغيب رقم 256.
هل الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب؟ومن السنن المتعلقة بالأذان 5 سنن مع كل أذان وهي 25 في كل يوم قال عنها العلامة ابن القيم ( فهذه خمس وعشرون سنة في اليوم والليلة لا يحافظ عليها إلا السابقون) يستفاد من هذه السنة الأخيرة استحباب الإكثار من الدعاء بين الأذان والإقامة وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء في هذا الوقت الذي يستجاب فيه الدعاء فيما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا).
ليسأل كل واحد منا نفسه عن هذه السنن كم أتى منها في اليوم والليلة ؟ وكم فاته منها ؟ حتى يتدارك مافاته قبل فوات الأوان إذا أرد أن يكون من السابقين ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
أوقات استجابة الدعاءمن أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامةقال الإمام العمراني في كتابه "البيان" "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
والدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.