القطراني يلتقي إدارة الخطوط الملكية الأردنية تزامناً مع عودة رحلاتها إلى بنغازي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استقبل نائب رئيس الوزراء، علي القطراني، بمقر ديوان رئاسة الوزراء ببنغازي المدير الإقليمي لشركة الخطوط الملكية الأردنية السيد محمد صويص والمدير التنفيذي للمبيعات الدولية، أسامة الرواشدة.
تمحور اللقاء حول عودة الخطوط الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها إلي بنغازي من جديد بعد انقطاع دام لسنوات حيث عبر الوفد الأردني عن بالغ تقديره وترحيبه باستئناف الرحلات من جديد إلى بنغازي والاهتمام الحكومي الواسع بضرورة عودة الرحلات من جديد إلى بنغازي وفتح آفاق التعاون ومد جسور التواصل بين البلدين.
وسيتسنى لمواطني الدولتين والمقيمين السفر إلى ليبيا والأردن بواقع رحلتين في المرحلة الأولى خلال هذه الفترة على أن يتم زيادة عدد الرحلات في الفترة القادمة إلى 3 رحلات أسبوعياً مع الطلب المتزايد علي السفر بين الدولتين.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الحكومة، بأهمية الخطوة وإنعكاساتها الإيجابية على المستوى الإقتصادي وتحقيق المنفعة المشتركة بين البلدين.
وأكد نائب رئيس الوزراء خلال اللقاء على عمق وأواصر العلاقات التي تربط ليبيا مع المملكة الأردنية والتشابه المميز في الترابط الإجتماعي والقبلي وتماسكه في المملكة الأردنية وليبيا.
وتابع: “ستساهم الخطوة في تسهيل التواصل بين أبناء البلدين على كافة المستويات العلاجية والدراسية والإقتصادية في مجال التجارة ورجال الأعمال بالأخص”.
كما توجه نائب رئيس الحكومة بالشكر للملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعباً على القرار المتخذ بإلغاء التأشيرة على المواطنين الليبيين، وأهميتها في تعزيز وتسهيل التواصل بين البلدين.
وشدد على سعي الحكومة الليبية الدائم لتوفير كافة التسهيلات وحل كافة الإشكاليات والعوائق لدعم قطاع الطيران وعودة كافة الشركات العربية والعالمية لتسيير رحلاتها من وإلى ليبيا من جديد مع ماتنعم به البلاد من حالة أمن واستقرار واضحة للعيان.
وقال إن ذلك بفضل مجهودات القوات المسلحة بقيادة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر ومنتسبي المؤسسة العسكرية وانطلاق عجلة الإعمار والتنمية في كافة المدن مما يجعل البلاد بوصلة هامة لكل الشركات الدولية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا نائب رئیس من جدید
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفت الحركة قبولها هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".
وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.
كما أكد الوفد على موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
إعلان
هدنة مؤقتة
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "ما يتم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح حركة حماس على هدنة مؤقتة في قطاع غزة غير صحيح".
وأكد مرداوي تمسك حماس التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقا للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمحاولة دفع المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى إلى الأمام.
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة تمارس حكومة نتنياهو -وفق مراقبين- لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.
وتركز جميع المبادرات -التي لم تؤكدها واشنطن رسميا- على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.
وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف مبادرة أميركية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأشهر عدة، دون تحديد إطار زمني دقيق.
وأضافت أن المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة دون تدخل إسرائيل.
ووفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية، لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة يُعتقد أن 35 منهم قتلوا، في حين يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا أحياء، ويبقى مصير اثنين غير معروف.
إعلانومن بين هؤلاء 5 يحملون الجنسية الأميركية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عاما)، والذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.
والأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
وتؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.