العراق.. حُكم نهائي ضد والد الطفلة “ميار” بعد تعذيبها حتى الموت
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أسدل القضاء العراقي، الستار على قضية الطفلة “ميار”، 9 أعوام، التي عذبها والدها على سطح المنزل تحت أشعة الشمس حتى الموت، رفقة زوجته الثانية.
وأصدر القضاء، حكماً نهائياً بإعدام والد الطفلة، بتهمة القتل العمد.
تفاصيل الجريمةوأثارت قضية الطفلة “ميار”، جدلاً واسعاً في العراق، منذ 19 يوليو (تموز) الماضي، بعدما اعتدى عليها والدها بالضرب بعصا ماسحة مياه، وربطها على سطح المنزل تحت أشعة الشمس، حتى توفيت.
ولم يكتف الوالد بهذه الأفعال، بل قام بسكب الشاي عليها مسبباً حروق في جسدها، حيث ظهرت علامات التعذيب والحروق والضرب واضحة على جسدها، من رأسها إلى قدميها، وفق ما أعلنه الطب الشرعي.
في المقابل، تشير والدة الطفلة ميار، نور مظلوم، إلى أن زوجها طلقها قبل عامين من وقوع الحادث، وحرمها من رؤية ابنتها مدة عام قبل الحادث.
وقالت في حديثها للنيابة: “كل ما أطلبه هو أن يُقتل بالطريقة التي قتل بها ابنتي، أريده أن يموت بالإعدام ويعاقب، يجب أن يعاقب في الدنيا والآخرة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.