البرلمان يناقش إقرار حوافز وتيسيرات ضريبية جديدة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يُناقش مجلس النواب، اليوم الأحد، مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه.
ويهدف مشروع القانون إلى وضع نظام ضريبي متكامل للمشروعات المسجلة لدى مصلحة الضرائب المصرية التي لا يتجاوز رقم أعمالها 15 مليون جنيه، والعمل على توسيع قاعدة المجتمع الضريبي من خلال ضم مشروعات الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، وذلك في ضوء عدم استفادة هذه المشروعات من المزايا الضريبية التي يقررها القانون رقم 152 لسنة 2020 بإصدار قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
يأتي ذلك من مشروع قانون بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه، والذي سيناقشه مجلس النواب الأسبوع المقبل.
وينص مشروع القانون على أن تعفى المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون من رسم تنمية الموارد المالية للدولة وضريبة الدمغة ومن رسوم التوثيق والشهر العقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها وغير ذلك من الضمانات التي تقدمها للحصول على التمويل كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات.
وتنص المادة على أن تعفى الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة أو الآلات أو معدات الإنتاج . للمشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون من الضريبية المستحقة على هذه الأرباح.
وينص مشروع القانون على أنه لا تخضع توزيعات الأرباح الناتجة عن نشاط المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون للضريبة المقررة على هذه التوزيعات وفقاً للقانون المنظم للضريبة على الدخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب النواب الأرباح الرأسمالية الحوافز والتيسيرات الضريبية المزيد
إقرأ أيضاً:
تُثير الفوضى..نتانياهو يهاجم المعارضة الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر"، واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى" في وقت يتظاهر فيه الآلاف ضد الحكومة.
وفي جلسة صاخبة في البرلمان، قال نتانياهو للمعارضة: "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسناً، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها، الديموقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر". وأضاف "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في الاحتجاجات ضد الحكومة متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديموقراطية واستئناف الضربات على غزة، وإهمال الرهائن المحتجزين في القطاع.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتانياهو رفضاً لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي، شاباك، رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضاً مع حجب الحكومة التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا المعارضة لنتانياهو والمدافعة عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالته رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.
وبعد التجمّع في تل أبيب، توجّه آلاف المتظاهرين مساء الأربعاء إلى البرلمان في القدس، احتجاجاً على مشروع قانون مثير للجدل قيد النقاش في الكنيست. وهتف المتظاهرون على وقع الطبول والأبواق "ديمقراطية"، مندّدين بسياسة الحكومة.
وناقش البرلمان الأربعاء مشروع قانون حول تعيين القضاة يندرج في سياق الإصلاح القضائي الذي أطلقته الحكومة في مطلع 2023.
ومن المتوقّع إقرار القانون صباح الخميس بدعم من الأغلبية البرلمانية. ويقضي هذا الإصلاح، بإعادة التوازن بين القوى، بالحدّ من صلاحيات المحكمة العليا لصالح البرلمان، حسب الحكومة. أما معارضوه، فيخشون أن يتسبب في إلغاء ضوابط السلطة التشريعية والتنفيذية وحرمان الديموقراطية الإسرائيلية من ميزتها الليبرالية.
على أبواب حرب أهلية.غانتس يحذر من الاقتتال في إسرائيل بسبب نتانياهو - موقع 24قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، التقى اليوم بوزير العدل ياريف ليفين في محاولة أخيرة لإقناعه بالتخلي عن مشروع قانون مثير للجدل وضعته حكومة نتانياهو للسيطرة على القضاة.