رسميًّا.. هارون الزبيدي في الزوراء العراقي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة / صادق وجيه الدين
نَجَحَ فريق نادي الزوراء، أحد أعرق الأندية العراقية وأكثرها جماهيريةً، في تعزيز خطوطه الدفاعية بنجم دفاع المنتخب الوطني هارون الزّبيدي، بما يجعله في وضع أفضل، خلال المرحلة القادمة من منافسات دوري نجوم العراق.
جاء ذلك بعد المستوى الكبير الذي ظهر به النجم هارون في الاستحقاقات الأخيرة لمنتخبنا، كان آخرها في بطولة كأس الخليج 26، التي أُقيمَت في الكويت، وقدّم فيها مستوياتٍ لافتةً، بأدائه العالي في خط الدفاع، إضافة إلى تسجيله هدفَين جميلَين في مرمى منتخبَي السعودية والبحرين.
وكان هارون الزبيدي قد حصل على عددٍ من العروض الاحترافية، عقب كأس الخليج، من أندية عربية، في العراق وغيرها، لكنه وجد في عرض الزوراء الخيار الأنسب، من النواحي كافةً.
تجد الإشارة إلى أنَّ هارون الزبيدي من لاعبي المهجر؛ إذ أنه من أبناء المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أبناء مديرية الشِّعِر بمحافظة إب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرصد الحقوقي للإنسان العراقي: إقرار القوانين الجدلية بصفقة سياسية كارثة على الوضع العراقي
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 2:41 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المرصد الحقوقي للإنسان، في بيان ،الأحد، إن تمرير القوانين الجدلية من خلال صفقات سياسية بين الكتل المهيمنة في البرلمان، وهو ما يعكس هيمنة المصالح السياسية الضيقة على القوانين التي من المفترض أن تعزز العدالة الاجتماعية وتحمي حقوق المواطنين.وأبدى المرصد قلقًا عميقًا من تمرير قانون العفو العام بصيغته الحالية، حيث فتح الباب أمام احتمال الإفراج عن المتورطين في جرائم إرهابية وفساد مالي، ما يهدد الأمن المجتمعي ويزيد من المخاطر القانونية.كما شدد المرصد على خطورة التعديل الجديد لقانون الأحوال الشخصية، الذي يُحتمل أن يؤدي إلى تراجع حقوق المرأة والطفل، خصوصًا في مجالات الزواج، الطلاق، والميراث، مبينا أن منظمات حقوق الإنسان تخشى أن يفتح التعديل المجال لزيادة حالات زواج القاصرات وتقويض مكتسبات المرأة القانونية.وأدان المرصد إقصاء المجتمع المدني من عملية التشريع، حيث لم يتم إجراء أي نقاش مجتمعي أو استشارة للخبراء في حقوق الإنسان والقانون قبل تمرير هذين القانونين .وأكد أن هذا الإجراء يشكل تجاهلاً للمبادئ الديمقراطية ويزيد من تهميش دور المؤسسات غير الحكومية في حماية حقوق الإنسان.وفي ختام البيان، دعا المرصد العراقي لحقوق الإنسان القوى السياسية في العراق، خاصة الإطار التنسيقي والقوى السنية، إلى إعادة النظر في هذه القوانين والعمل على إيجاد حلول تحترم المبادئ الدستورية وحقوق الإنسان، محذرًا من أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى نتائج كارثية على استقرار البلاد ومستقبل الشعب العراقي.