تعرف على أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الفيروسات التنفسية أكثر نشاطاً في موسم الشتاء، لكن طرق الوقاية التقليدية لا تزال الأفضل، مثل تكرار غسل اليدين.
ولم تعد العدوى الموسمية قاصرة على الإنفلونزا، ونزلات البرد الشائعة، هناك أيضاً فيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكوفيد-19، لكن بينما تظل طرق الوقاية واحدة تقريباً، توجد بعض المفاهيم الخاطئة، التي يساعد تصحيحها في منع العدوى.
وبحسب “هيلث داي”، ينبه الخبراء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أن نزلات البرد لا تنتج عن التعرض للطقس البارد، أو البلل في الشتاء.
ولا توفر الإصابة بكوفيد مرة واحدة مناعة مدى الحياة، ولا يوفر لقاح الإنفلونزا مناعة ثابتة، وإنما يقلل الخطر موسمياً فقط، أما الفيروس المخلوي التنفسي فهو لا يشكل خطورة على الأطفال فقط، وإنما الجميع.
والأهم من ذلك، ينصح أطباء جونز هوبكنز بزيارة الطبيب عند المرض لتشخيص وعلاج مرضك المحدد.
وإلى جانب ذلك، ينبغي الحصول على قسط كبير من الراحة، والحفاظ على الدفء في البيت، وزيادة تناول السوائل، واستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للاحتقان، ومشاكل الجيوب الأنفية والآلام.
نزلات البردويقول الخبراء إن “نزلات البرد الشائعة تحدث بسبب أكثر من 200 فيروس، وتنتشر من خلال السعال أو العطس، أو الأسطح التي يلمسها شخص مريض”.
وتشمل الأعراض: التهاب الحلق، والعطس، وسيلان الأنف أو احتقانه، والسعال الحاد، والتعب الخفيف والآلام.
ولالتهاب الحلق، حاول الغرغرة بالماء الدافئ والملح. كما يمكن أن يخفف استخدام البخار الدافئ من الاحتقان، ويساعد استخدام الفازلين لعلاج التشقق حول الأنف والشفتين.
أما كوفيد-19، فيحدث بسبب فيروس سارس-كوف-2، وينتشر عن طريق الجسيمات المحمولة جواً، وتظهر الأعراض عادةً في غضون أسبوع بعد التعرض، وقد ينشر الشخص المصاب بدون أعراض الفيروس.
وتتراوح الأعراض من الحمى أو القشعريرة إلى الاحتقان وسيلان الأنف ومشاكل التنفس، وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم والإسهال، والأوجاع والغثيان أو القيء.
وبالنسبة للحالات الخفيفة، قد تكون الراحة والأدوية الخافضة للحرارة التي لا تستلزم وصفة طبية كافية، وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى.
الإنفلونزايتغير فيروس الإنفلونزا وراثياً من عام إلى آخر، ويظهر على شكل سلالة جديدة، وتظهر الأعراض عادة في غضون 4 أيام، بعد التعرض لشخص مصاب.
وتشمل الأعراض: السعال، والتعب الشديد، والصداع، والحمى المرتفعة، واحتقان الأنف أو سيلانه، وآلام شديدة، وعطس، والتهاب الحلق، والقيء والإسهال.
فيروس الجهاز التنفسي المخلوييعتبر هذا الفيروس أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعاً في مرحلة الطفولة في العالم، ويصيب أيضاً البالغين، كما أن كبار السن معرضون لخطر خاص.
تظهر الأعراض عادة في غضون 4 إلى 6 أيام بعد التعرض للفيروس، الذي ينتشر عندما يطلق شخص مصاب جزيئات محملة بالفيروس في الهواء.
وقد تشمل الأعراض: سيلان الأنف، والسعال، والعطس، والصفير، وفقدان الشهية والحمى.
وقد يعاني الأطفال أيضاً من أعراض تنفسية حادة، وقد تتطلب الأعراض الحادة الإقامة في المستشفى، وقد تخفف الأدوية المتاحة دون وصفة طبية من الأعراض، لكن لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل المشروبات المثالية للأطفال والمراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت لجنة طبيبة متخصصة عن أهم التوصيات للحفاظ على صحة جيدة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
أظهرت نتيجة الدراسات التى أجرها أكاديمية التغذية وعلم الحمية لطب أسنان الأطفال والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية القلب الأمريكية عن أهم التوصيات لاختيار المشروبات الصحية لدعم صحة جيد للأطفال .
وتهدف هذه التوصيات إلى توجيه الأسر نحو اختيارات مشروبات صحية تدعم نمو الأطفال والمراهقين مع تجنب المشروبات التي قد تؤثر سلبا على صحتهم حيث شدد الخبراء على أهمية الماء كأساس للترطيب اليومي و يليه الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم مع الاعتدال في تناول العصائر الطبيعية.
وأكد الخبراء أن الماء يجب أن يكون المشروب الأساسي لتلبية احتياجات الترطيب اليومية والتي تتراوح بين 473 و2600 مل يوميا حسب العمر والجنس ويفضل شرب الماء المدعم بالفلورايد للوقاية من تسوس الأسنان، كما أوصت اللجنة بالحليب المبستر العادي ويفضل أن يكون قليل الدسم أوخالي الدسم لما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية.
أما العصائر الطبيعية بنسبة 100% سواء كانت فواكه أو خضراوات فقد أشير إلى أنها مقبولة ولكن يجب تناولها باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية.
وحذر الخبراء من أن المشروبات النباتية مثل حليب اللوز أو الشوفان تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية ولا ينبغي استخدامها كبديل للحليب إلا لأسباب طبية.
كما شددوا على ضرورة الحد من تناول الحليب المنكه والمحلى وتجنب المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة حيث إنها لا تعتبر جزءا من نظام غذائي صحي للأطفال والمراهقين.
وبالإضافة إلى ذلك حذرت اللجنة من المشروبات المحتوية على الكافيين نظرا لتأثيرها السلبي على النوم والصحة العقلية وصحة القلب.