200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية وجيش العدو يتسلم أربع مجندات أسيرات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
أفرج كيان الاحتلال الصهيوني أمس السبت، عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة وكيان الاحتلال.
ووصلت أمس ثلاث حافلات تقل 114 أسيرًا إلى رام الله وسط استقبال شعبي كبير، تمهيدًا إلى عودتهم لمنازلهم، كما وصل 16 أسيرا إلى خان يونس في قطاع غزة حيث جري نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي لإجراء الفحوص الطبية، قبل عودتهم لمناطق سكنهم، و70 يبعدون إلى الخارج.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية تشمل الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، مقابل إطلاق أربع مجندات صهيونيات.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت أمس أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة.
وقالت حركة حماس: إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور في إطار صفقة طوفان الأقصى.
وأضافت حماس في بيان لها: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وشددت على أنه رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
وفي الضفة المحتلة، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، و«يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة»، مؤكدةً تحقيق إصابات في صفوف قوات الاحتلال
وخلال ساعات الفجر، تمكن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوعkj37» » في تحشد للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.
بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال فيما أقرّ «جيش» الاحتلال بإصابة 3 من جنوده بجراح، أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات في جنين في الضفة الغربية، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدي للعدوان.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على جنين حيث فرض حظر التجوال على المخيم، وعمدت قواته إلى اقتحام منازل الفلسطينيين.
حيث اعتدت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، على طفل فلسطيني ثم قامت باعتقاله، في قرية أودلا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اودلا وسط إطلاق للرصاص، واندلعت مواجهات في المنطقة، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته بعد، عقب الاعتداء عليه بالضرب، كما واصلت تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في الضفة، وشهدت محافظات الضفة أزمات خانقة على عدة حواجز عسكرية بسبب تشديدات الاحتلال.
وفي نابلس، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين أمس السبت، ووضعت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات، وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية، حيث أقامت عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعا بالسواتر الترابية.
وشدد الاحتلال إجراءاته وقيوده على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل محافظة رام الله والبيرة، وعرقلت دخول المواطنين إليها وخروجهم منها، وعرقل الاحتلال حركة مرور مركبات المواطنين وتسببت في أزمات سير خانقة خاصة باتجاه الدخول، على حواجز: «بيت ايل» و«عطارة»، و«الطيبة»، وأغلقت بوابة سلواد بالاتجاهين، ووضعت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمالا، وسط تفتيش تدقيق للمركبات
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على طولكرم يؤدي لنزوح أكثر من 24 ألف فلسطيني
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات والمداهمات والتخريب.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
فجر اليوم، تواجدت قوات العدو في حارة الحدايدة وسط تفتيش وتمشيط واسعة فيها، وإطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم، الذي أغلقت مداخله بالسواتر الترابية ومقاطع منها بالأسلاك الشائكة، وفصلته عن محيطه.
وأفادت مصادر محلية، بأن دوي انفجار قوي سمع صباح اليوم، في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات العدو قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية.
وأشارت إلى أنها تطارد سكان المخيم ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنياتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة.
وشهد مخيم طولكرم الليلة الماضية، انتشاراً مكثفاً لجنود العدو الذين عاثوا تخريباً وتدميراً لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة.
كما تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيداً ميدانياً في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال.
وواصلت قوات العدو حملة التهجير القسري لسكان الحي الشرقي للمدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.