“الضوء الشبح” في كاليفورنيا.. ظاهرة غامضة تحمل مخاطر خفية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
لقد ارتبط ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية بالقرب من سامرفيل بولاية ساوث كارولينا منذ فترة طويلة بحكاية شبح وموقع مسكون، فانوس تحمله روح مضطربة أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس، ولكن هل يمكن تفسير هذا الضوء من وجهة نظر علمية؟.
سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تعتقد ذلك، وهي تزعم أن هناك رابطًا بين ظاهرة الضوء هذه في سامرفيل وما يعرف بـ “أضواء الزلازل”، وهو حدث نادر وغير مفهوم جيداً، وفق “إنترستينغ إنجينيرنيغ”.
أضواء الزلازل.. لغز طبيعي
تكشف أضواء الزلازل هذه عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.
ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.
وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولاً عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلاً من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.
كانت هوف مفتونة لأول مرة بالارتباط بين ضوء سامرفيل ونشاط الزلزال بعد أن صادفت مقالاً إخبارياً في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول عيد الهالوين يتعلق بالأمر المخيف.
وأشارت تحقيقاتها إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.
وإذا كان ضوء سومرفيل حقاً ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.
كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني يُدشن مبنى شركة “نيرا” الرائدة في حلول التقنية والابتكار بجدة
المناطق_واس
دشن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في مدينة جدة أمس، مبنى شركة نيرا (NERA) المتقدمة الجديد، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، ورئيس مجلس مديري شركة نيرا بندر بن عبدالرحمن المهنا، وأعضاء المجلس والفريق القيادي.
وتجول معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في مرافق المبنى، مطلعًا على أحدث التقنيات والتجهيزات التي يضمها المركز الرقمي (Digital Hub)، التي ستُمكن الشركة من تحقيق الريادة بتقديم حلول وخدمات تقنية مبتكرة لعملائها.
أخبار قد تهمك “هيئة الطيران المدني” تُسلّم رخصة أول جهاز تشبيهي لشركة طيران الرياض 27 يناير 2025 - 3:49 مساءً “هيئة الطيران المدني” تختتم مشاركتها في “أسبوع الأمن لمنظمة الإيكاو 2024” بسلطنة عُمان 13 ديسمبر 2024 - 2:36 مساءًوبهذه المناسبة، أكد رئيس هيئة الطيران المدني أن إنشاء شركة نيرا يُعد إضافةً مهمةً لقطاع الطيران، يستهدف تلبية احتياجات القطاع محليًا ودوليًا ودعمه بالحلول الابتكارية, منوهًا بالنقلة النوعية التي حققتها صناعة النقل الجوي في المملكة متماشيةً مع تطلعات رؤية المملكة 2030، ومتوافقةً مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، مؤكدًا أن صناعة النقل الجوي تحظى باهتمام متواصل ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
من جانبه، أشار رئيس مجلس مديري شركة “نيرا” إلى أن هذا الصرح الجديد يمثل نقلة نوعية في مسيرة الشركة، تعكس التزامها الراسخ بتحقيق التميز والابتكار في قطاع الطيران.