لقد ارتبط ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية بالقرب من سامرفيل بولاية ساوث كارولينا منذ فترة طويلة بحكاية شبح وموقع مسكون، فانوس تحمله روح مضطربة أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس، ولكن هل يمكن تفسير هذا الضوء من وجهة نظر علمية؟.

سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تعتقد ذلك، وهي تزعم أن هناك رابطًا بين ظاهرة الضوء هذه في سامرفيل وما يعرف بـ “أضواء الزلازل”، وهو حدث نادر وغير مفهوم جيداً، وفق “إنترستينغ إنجينيرنيغ”.

أضواء الزلازل.. لغز طبيعي

تكشف أضواء الزلازل هذه عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.
ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.

وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولاً عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.
وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلاً من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.

بلاغات عن مشاهدات

كانت هوف مفتونة لأول مرة بالارتباط بين ضوء سامرفيل ونشاط الزلزال بعد أن صادفت مقالاً إخبارياً في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية حول عيد الهالوين يتعلق بالأمر المخيف.

وأشارت تحقيقاتها إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.
وإذا كان ضوء سومرفيل حقاً ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.
كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد

الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.

ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.

وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.

مقالات مشابهة

  • شعائر صلاة وخطبة عيد الفطر في كاليفورنيا تتجلى وسط أجواء روحانية وايمانية
  • “هيئة التراث” بنجران تنظم فعالية تراثية احتفاءً بعيد الفطر
  • المنازلة الامريكية الإيرانية ..اسلحة خفية وتهديدات ميتافزيقية !
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • “هيئة الترفيه” تطلق عروض الألعاب النارية غداً احتفالاً بعيد الفطر في 14 مدينة بالمملكة
  • قرار بإعادة تعيين مديري إدارات بـ”هيئة الإذاعة والتلفزيون”
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • عقوبات أمريكية جديدة على “حزب الله”
  • بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟