الاستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن منشأ كورونا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، يوم السبت، إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
ووفق الوكالة فإن "لديها ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية".
وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين - المختبر والطبيعة - لا يزالان قائمين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: "هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين كورونا كوفيد 19 ووهان كوفيد جائحة كوفيد 19 المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يُلزم موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية بتنفيذ رؤيته
حثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الانضمام إلى الجهود الرامية إلى تغيير سبل تخصيص واشنطن للمساعدات في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع سياسة ترامب "أمريكا أولاً".
وهددت باتخاذ "إجراءات تأديبية" ضد أي موظف يتجاهل أوامر الإدارة.
وقدمت مذكرة شديدة اللهجة، أرسلت السبت، إلى أكثر من 10 آلاف موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إرشادات إضافية لتوجيه "وقف العمل" الصادر، يوم الجمعة، والذي أدى فعلياً إلى تجميد شامل للمساعدات الخارجية الأمريكية على مستوى العالم.
وحددت المذكرة، التي اطلعت عليها رويترز، ما هو المتوقع من الموظفين لتحقيق أهداف ترامب.
وقال كين جاكسون مساعد مدير الإدارة والموارد في المذكرة الداخلية التي حملت عنوان (الرسالة والتوقعات من القوى العاملة) "نحن مسؤولون عن دعم الرئيس في تحقيق رؤيته".
وقالت المذكرة "أعطانا الرئيس فرصة هائلة لتغيير الطريقة التي نتعامل بها مع المساعدات الخارجية لعقود قادمة". وتحققت رويترز من صحة المذكرة من عدة مصادر.
ومنذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، اتخذ ترامب خطوات نحو الوفاء بتعهده بتغيير البيروقراطية الاتحادية التي يعتقد أنها كانت معادية له خلال رئاسته بين عامي 2017-2021.
وتحرك ترامب لإعادة تعيين أو طرد مئات الموظفين الاتحاديين في تحركات متزامنة ضد مجموعة من الوكالات الاتحادية.
وبعد ساعات من توليه منصبه، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً لمراجعة ما إذا كانت تتماشى مع أولويات سياسته الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات على مستوى العالم. وفي العام المالي 2023، قدمت 72 مليار دولار من المساعدات.