في الهند..قتل زوجته ثم طبخها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أقدم غرامورثي، 45 عاماً، وهو جندي سابق في الجيش ويعمل حالياً حارس أمن، على قتل زوجته بوتافينكاتا مادافي، 35 عاماً، بعد زواج دام 13 عاماً في مدينة حيدر آباد الهندية.
وقتل غرامورثي زوجته وفق صحيفة “هندوستان تايمز”، بعد تصاعد الخلافات بينهما على مدار السنوات، والتي انتهت بقتلها في لحظة غضب، بعد أن طلبت العودة إلى بلدتها لحضور مهرجان.
وبعد قتلها، قطع الزوج جسدها وغلاها في طنجرة ضغط على دفعات، ورمى بقاياها في بحيرة محلية لإخفاء الجريمة.
وأكد خلال التحقيق أن أطفالهما كانوا مع خالتهم وقت الجريمة، وتقدمت والدة الضحية ببلاغ عن اختفائها في 16 يناير(كانون الثاني)، ما دفع الشرطة لفتح تحقيق.
وقبض على الزوج بعد يومين، وأقر بجريمته، ولا تزال السلطات تبحث في البحيرة عن بقايا الجثة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
صمت يسرا اللوزي في “لام شمسية” يحولها إلى شريك في الجريمة
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، في مسلسل لا شمسية، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
ويطرح هذا الدور تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟..
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية، لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا، عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟.. دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها.. فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف.