العاصفة هيلاري تصل إلى باخا كاليفورنيا بالمكسيك وتحذيرات من فيضانات كارثية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وصلت العاصفة المدارية هيلاري إلى اليابسة في شبه جزيرة باخا كاليفورنيا المكسيكية، الأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة قبل أن تتجه نحو جنوب غربي الولايات المتحدة حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات "كارثية" قد تعرض حياة الناس للخطر.
ولقي شخص حتفه في المكسيك، وسط تقارير عن سيول في شبه الجزيرة حيث تضررت بعض الطرق بشدة.
وفي الولايات المتحدة، أحدثت العاصفة قبل وصولها بالفعل فوضى في الرحلات الجوية والأحداث الرياضية، بينما طالب المسؤولون السكان بالبقاء في منازلهم وإبقاء إمدادات الطوارئ في المتناول.
ومن المنتظر أن يصحب العاصفة هيلاي هطول أمطار غزيرة على العديد من أنحاء جنوب غربي الولايات المتحدة الأكثر اعتيادا على الظروف الجافة.
وقال الجيش في المكسيك إنه نقل نحو 1900 شخص إلى ملاذات في باخا كاليفورنيا.
كما أغلقت السلطات المدارس وألغت بعض الأنشطة غير الأساسية حتى يوم غد الاثنين. وحثت السلطات في تيخوانا، ثاني أكبر مدينة في المكسيك، الناس في المناطق المعرضة للخطر على الانتقال إلى ملاجئ مؤقتة.
وذكر موقع فلايت أير الإلكتروني أن السلطات ألغت نحو 250 رحلة جوية كانت مقررة، الأحد، في مطار سان دييغو الدولي و364 رحلة أخرى غدا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وسط تبادل إطلاق النار على الحدود مع المكسيك.. «ترامب» يواصل سعيه لترحيل المهاجرين
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يوم الاثنين، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
وحسب قناة “فوكس نيوز”، فإن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية، ورد أفراد حرس الحدود على النيران، دون سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف. وأشارت السلطات الأمريكية إلى أنها تعتقد بأن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات”.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عبور النهر على الحدود الأمريكية المكسيكية. وحسب السلطات الأمريكية، لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.
وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت قد أرسل أكثر من 400 عسكري إضافي إلى الحدود لمساعدة السلطات الفدرالية، يوم الاثنين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في فلوريدا، أنه “سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يتم احتجازهم على الحدود محذرا دولهم من عدم استقبالهم”.
وقال ترامب: “نحن نرحّل الآن 100% من الذين يتم القبض عليهم على الحدود”، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تقليل محاولات عبور الحدود.
كما أكد ترامب أنه أمر بنشر قوات عسكرية في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة لدعم حرس الحدود في التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية.
وأشار الرئيس إلى أن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين ستدفع “ثمنا اقتصاديا باهظا”، في إشارة إلى العقوبات المحتملة على تلك الدول.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، تم القبض على مئات المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بأسماء تتطابق مع الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم في قائمة المراقبة الحكومية.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي العام الماضي، فإن نسبة ضئيلة من أولئك الذين وصلوا إلى حدود الولايات المتحدة في السنوات الثلاث السابقة كان لديهم أي نوع من السجلات الجنائية، وكانت الغالبية العظمى منهم متورطين في جرائم غير عنيفة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو سبق لهم الدخول إلى البلاد بطريقة غير شرعية.