استمرار الجسر الجوي والبري السعودي لإغاثة الشعب السوري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
البلاد – متابعات
تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن، وصلت إلى مطار دمشق الدولي أمس، الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
في السياق، عبرت أمس 54 شاحنة إغاثية جديدة منفذ جابر الحدودي للمملكة الأردنية الهاشمية، ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي مقدمة للشعب السوري الشقيق، الذي يسيره المركز، تمهيدًا لدخولها إلى سوريا، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا، وسبق أن وصلت إلى سوريا 60 شاحنة إغاثية.
وضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، التي أطلقها مركز الملك سلمان بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- واصل المركز تقديم حقائب إيوائية في شمال قطاع غزة؛ بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم بعد الأضرار التي لحقت بهم وبمنازلهم وممتلكاتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في جباليا بقطاع غزة
واصلت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المساعدات الإغاثية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية التي أرهقت قطاع غزة واستهدفت بلدة جباليا ودمّرت معظم منازلها، في خطوة إنسانية تهدف إلى مد يد العون والمساعدة لسكان البلدة العائدين إلى ديارهم، وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات إيوائية من خلال المركز السعودي للثقافة والتراث تحتوي على المواد الأساسية مثل الأغطية والفرش وأواني الطهي وغيرها، بهدف تلبية احتياجات الأسر الذين فقدوا كل ما يملكون بسبب الدمار الشامل الذي لحق بمنازلهم.
وتأتي هذه الجهود في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتكون نبراسًا للعطاء والتضامن الإنساني، وتجسيدًا لمواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحرصها على زراعة الأمل وسط الركام، ومد جسور الرحمة والإنسانية لأهالي قطاع غزة.