ندوة وتجارب دولية بمعرض القاهرة للكتاب: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة النشر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
شهدت القاعة الدولية ندوة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر: تأثيراته على التوزيع والإنتاج وتفاعل القراء".
تأتي الندوة في إطار محور "تجارب في الصناعات الثقافية"، والتي استضافت مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال النشر العالمي، مثل Searsha Sadek المؤسس ومديرة المنتج في Shimmr AI، وNadim Sadek المؤسس والرئيس التنفيذي لنفس الشركة، وSenthil Nathan المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Ailaysa، وRobin Lai نائب الرئيس ورئيس قسم المشروعات الخاصة في "جون مارشال ميديا"، وKevin Stillwell رئيس النشر المستقل والتوزيع في الشركة نفسها، وأدارت النقاش فاطيما عباس.
ًتناولت الندوة مجموعة من القضايا المرتبطة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر، بما في ذلك تأثيرها على عمليات الإنتاج والتوزيع كما ناقش المتحدثون الفرص والتحديات التي تفرضها التكنولوجيا على هذه الصناعة، خاصة مع الأجيال الجديدة التي باتت تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الذكية في شتى جوانب الحياة. كما سلط الضوء على إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير وسائل مبتكرة تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى المحتوى الثقافي بسهولة.
وأكد المتحدثون على أهمية تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر، مشيرين إلى أن العديد من البرامج القائمة اليوم تُسهم في تحسين جودة العمل، خاصة تلك المتعلقة بمعالجة اللغة كما ذكروا أن هذه الأدوات تساعد في تحسين الكفاءة عبر تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهام مثل الترجمة أو إعادة صياغة النصوص، لكنها لا يمكن أن تحل محل العنصر البشري بالكامل.
وأوضح المتحدثون أن الذكاء الاصطناعي يقدم تقنيات مفيدة، مثل المحاكاة الدقيقة وتحليل النصوص، لكنها تحتاج إلى تحسين مستمر لتحقيق نتائج أكثر دقة. ورغم التطور الكبير، أكدوا أن التحدي بين الإنسان والآلة سيظل قائمًا، وأن الابتكار البشري سيظل أساس التطور.
وناقش الحضور أيضًا كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لتقليل الوقت والجهد المبذولين في العمليات المعقدة، مثل حقوق الملكية الفكرية وإنتاج البرمجيات الموسيقية. وأشادوا بجهود شركات مثل "بوزيترون" التي قدمت حلولاً مبتكرة لتحسين جودة الأداء وتوفير الوقت.
كما تطرقوا إلى أهمية تقديم تقنيات موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، مثل أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل المحتوى الرقمي والكتب أكثر توافقًا مع احتياجاتهم.
وفي ختام الندوة، دعا المتحدثون إلى استغلال الذكاء الاصطناعي بأفضل صورة ممكنة لتحسين جودة الإنتاج الثقافي، مع التأكيد على أهمية الموازنة بين التكنولوجيا والابتكار البشري، كما اقترحوا تطوير تقنيات تسهم في تحقيق شمولية أكبر، خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لتعزيز دور النشر في صناعة ثقافية عالمية مستدامة.
اقرأ أيضا:
وزير الصحة يوجه بتحرير محضر بعد التعدي على ممرضة بمستشفى السادات: لن نتسامح في هذه الوقائع
هل تخرج الدكتور حسام موافي في كلية التجارة؟.. اعرف حقيقة الطبيب الشهير
الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر معرض القاهرة للكتاب الذكاء الاصطناعيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي أخبار عبدالله دراز.. أبرز المعلومات عن شخصية جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب أخبار معرض القاهرة للكتاب.. التفاصيل الكاملة للدورة الـ56 أخبار معرض القاهرة للكتاب.. سفير سلطنة عمان يكشف تفاصيل مشاركة بلاده كضيف الشرف أخبارإعلان
إعلان
ندوة وتجارب دولية بمعرض القاهرة للكتاب: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل صناعة النشر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 44% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب صفقة غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار تنصيب ترامب نظام البكالوريا الجديد أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر معرض القاهرة للكتاب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی القاهرة للکتاب صور وفیدیوهات صناعة النشر فی صناعة
إقرأ أيضاً:
تكريم 6 دور نشر عربية قضت 520 عامًا في خدمة صناعة الكتاب
أبوظبي- خاص
كرَّم مركز أبوظبي للغة العربية أمس ست دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي"، وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز حضور الثقافة العربية، وترسيخ صناعة النشر، وتسويق الكتاب العربي، ودعم انتشاره، وتشجيع القراءة، وتسليط الضوء على دور النشر المكرمة في إثراء المشهد الثقافي العربي، ودورها التاريخي في الحفاظ على حضور المحتوى العربي، والمشاركة في التطور المستمر للمعرض.
وكرّمت المبادرة هذا العام دور النشر العربية التالية: "صادر" – لبنان، التي تأسست في العام 1863، ومؤسسة دار المعارف للطباعة النشر والتوزيع – مصر، التي تأسست في العام 1890. و"الفكر للطباعة والتوزيع والنشر" - سورية، التي تأسست في العام 1957. و"مكتبة دبي للتوزيع" - دولة الإمارات، التي تأسست في العام 1969. و"ذات السلاسل" - الكويت، التي تأسست في العام 1972. و"الشروق للنشر والتوزيع" – الأردن، التي تأسست في العام 1979.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود أوائل دور النشر العربية، التي أمضت 50 عاماً أو أكثر في القطاع، ولا تزال مستمرة في النشر، وتثميناً لإسهاماتها المتميزة في صناعة الكتاب العربي وتسويقه وتطويره، ويبرز المعرض تجاربها الملهمة، والمراحل التاريخية التي عاصرتها، والتحديات التي واجهتها خلال مسيرتها، ما يرسخ مكانته واحداً من أكثر معارض الكتب تنوعاً في المنطقة، ويبرز دور إمارة أبوظبي محركاً لنمو صناعة النشر الإقليمية، والتزامها بتعزيز الأعمال العالمية المتعلقة بصناعة الكتاب ، واستدامة قطاع النشر على المدى الطويل.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "ينسجم التكريم مع إستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في دعم حراك النشر الذي يعد الركيزة الأساسية للعمل الثقافي، ويهدف إلى الاحتفاء بالتجارب الملهمة، والمبدعة، ومما لا شكّ فيه أن تكريمنا لهذه الصروح يسهم في تعزيز حضورها، ويحفزها على تقديم المزيد من الجهود، والمشاريع التي تخدم إثراء معارف القارئ، وترفد المكتبات العربية بكلّ ما هو جديد ونوعي".
وأضاف سعادته:" تم وضع معايير دقيقة لاختيار هذه الدُّور بناء على تاريخها، وسنوات عطائها، وما قدمته من جهود تخدم النهوض بالثقافة العربية، إلى جانب الأخذ في الاعتبار إسهاماتها الواضحة التي أثرت الفكر العربي بالكثير من المنجزات إذ دعمت هذه الصروح خلال رحلتها العديد من الأدباء، والمفكرين، ومهدت أمامهم الطريق نحو الإبداع، وهذا ما يجعلنا على يقين بأن دعم هذه الدور يلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف هذه المبادرة الرامية إلى تعزيز مكانة تلك الدور، وتكريس حضورها ذي الأثر الملموس".
وأوضح سعادته:" تستكمل هذه المبادرة المسيرة الرائدة للمعرض، وجهوده، وتوجهاته الشاملة للاحتفاء بالمؤسسات الثقافية التي أسهمت في تشكيل الوعي العربي، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لاستدامة قطاع النشر، وتطوير المحتوى العربي، إذ سيعمل عبر دوراته المقبلة على تقديم المزيد من الدعم لدور النشر، ونأمل في أن تواصل دور النشر عطاءها، وتكون قادرة على نقل رسالتنا الثقافية والحضارية للعالم بأسره".
وحرص المعرض على أن يكون التكريم إضاءة شاملة على تاريخ كل دار نشر، من خلال جلسات حوارية، واستضافات "بودكاست" مع إدارات دور النشر المعنية لاستعراض تجاربها الملهمة، والحديث عن التحديات التي واجهتها وأهم ما قدمته في المجال، وأوائل مطبوعاتها، إلى جانب تقديم سرد متكامل يتناول مسيرتها في صناعة الوعي العربي، وتعزيز حضور الثقافة العربية.
واعتمد المعرض على آليات محددة في اختيار دور النشر المكرمة، تستند إلى تاريخ الدار ونشاطها في مجال النشر، والمحتوى الثقافي والأدب الهادف، الذي يؤسس لفكر واع ومتزن، وقدرتها على الاستمرارية والتكيف مع التغيرات التي طرأت على القطاع، وعدد الإصدارات الجديدة، واحترام الدار لحقوق النشر والتأليف، وعدم وجود أي مخالفات أو تعديات في مشاركاتها السابقة في المعرض، وأي مما يخالف قوانين دولة الإمارات وتوجهاتها، إضافة إلى معايير المحافظة على التوزع الجغرافي للعارضين، بحيث تضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول.
ويسعى مركز أبوظبي للغة العربية عبر مبادراته المبتكرة، لإحياء الموروث الثقافي العربي، واستدامة صناعة النشر، وتكريم روادها ليبقى اسمها شاهدًا على إرثٍ ثقافي ممتد، ومسيرة حافلة بالعطاء، تؤكد أن الكتاب العربي لا يزال حاضراً بقوة، وقادراً على المنافسة على الرغم من تحديات العصر الرقمي، لما تتميز به اللغة العربية من مرونة وقدرة على الإبداع والتكيف.
وسيعمل المعرض في دوراته اللاحقة إلى مواصلة تكريمه للمبدعين في النشر والمعرفة ليحتفي في دورة العام 2026 بالمترجمين وفي العام الذي يليه بالمحرر الأدبي، وليخصص العام 2028 للاحتفاء بمصممي الأغلفة، وأما العام 2029 فسيخصص لتكرم المطابع المتميزة.