صحيفة البلاد:
2025-02-27@12:14:55 GMT

مريضة بتناول الطعام واقفة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

مريضة بتناول الطعام واقفة

البلاد ــ وكالات

تعاني البريطانية إليز باينارد- 25 عامًا- حالة نادرة للغاية، تتمثل في تعذّر البلع، وهي حالة تؤثر على المريء، تضطر فيها إلى الوقوف أثناء تناول الطعام والشراب وإلا تعرضت لخطر الاختناق، وتأمل أن تساعدها الجراحة على الشعور بأنها «طبيعية» مرة أخرى.

وجعلت هذه الحالة من المستحيل عليها أن تأكل أو تشرب بشكل طبيعي، وتجد إليز نفسها تتقيأ الطعام ما يصل إلى 60 مرة في اليوم.

بدأ الأمر في يناير 2020، عندما واجهت فجأة صعوبة في البلع، وشعرت بضغط شديد في صدرها. وأشار الطبيب العام إلى أنها تعاني ارتداد الحمض، ووصف لها أدوية، لكن مشاكل حلقها استمرت في التفاقم.

ووجدت نفسها تكافح من أجل بلع الأطعمة؛ مثل الخبز والمعكرونة، ثم بدأت حتى السوائل «تعود إلى الأعلى». وأحيلت إليز باينارد إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي عام 2021 لإجراء المزيد من الاختبارات. وتأمل أن تساعدها عملية جراحية متخصصة؛ تسمى قطع العضلة بالمنظار عن طريق الفم، تعمل على توسيع الجزء السفلي من المريء على تناول الطعام بشكل طبيعي مرة أخرى، لكنها تواجه «انتظارًا طويلًا» للحصول على إحالة من أخصائيها.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ضيفٌ نحبه كثيرًا

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يفصلنا يومان فقط عن ضيف نحبه كثيرًا، يزورنا في العام مرة واحدة، وبصراحة قد طال الشوق إليه وحن القلب عليه؛ فهو ضيف عزيز يملأ البيوت بالسكينة والأُلفة والمحبة، التي قد تكون غائبة أغلب أيام العام؛ لما على أفراد الأسر من انشغالات والتزامات، وأحيانا يصبح التجمع مع العائلة أمرا بعيدا لكثرة متطلبات الحياة وظروفها الاجتماعية والمادية والاقتصادية وتغير الحياة بشكل عام؛ فالبعض يعمل في منطقة بعيدة عن المنزل ولكن يختار هذا الوقت ليجتمع مع الأسرة من خلال أخذ إجازات معينة والاستمتاع بجو الهدوء والأجواء العائلية والطقوس الرمضانية الجميلة.

نعم.. إنه شهر رمضان الفضيل، ذلك الضيف الكريم الضيف الجميل الذي ننتظره كل عام والذي نسأل الله أن يجمعنا به لا فاقدين ولا مفقودين اللهم آمين.. يطل علينا شهر الخير والمحبة راسما لنا معنى ونموذجا للصبر والتحلي بأسمى الأخلاق الطيبة والمعاني الرائعة، ويضرب لنا أمثلة في الخير والبركة وكيف أنه فعلا شهر مبارك، ففيه تزداد الزيارات العائلية وتكثر الولائم الرمضانية وغالبا وفي كل بيت هناك طقوس معينة في الإفطار والعشاء والسحور تقوم بها الأسر.

من هنا أوجه لكم نداءً لعل هناك من يسمع ويعي ويفهم بأنه شهر مخصص للعبادة والصدقة شهر تتنزل فيه الرحمات ويحبب فيه الدعاء وقراءة القرآن الكريم وبه صلاة التراويح والشفع وقيام الليل. شهر لو قيس بكل الشهور لارتفعت كفته؛ لأنه عظيم الأجر والثواب كثير البركة والخير ويجب علينا أن نستغله الاستغلال الأمثل وأن نكون في سباق لتحصيل أعلى الدرجات ففي هذا فليتنافس المتنافسون، ففيه تجارة عظيمة لن تبور. لذا.. فلنشمر عن ساعد الجد ولنجهز أنفسنا لدخول السباق مع أنفسنا؛ فالنفس هي الأمارة بالسوء، وهي أيضًا الأمارة بالخير؛ لذلك يجب التعامل معها جيدا وضبطها جيدًا.

إن كثرة التبذير وعدم التركيز في المشتريات وشراء السلع بدون حاجة والتباهي بالمشتريات وأخذ الذي لا تحتاجه بغرض المباهاة هو أمر غير مقبول البتة، وأيضا الإسراف في الطعام والشراب ورمي الطعام بعد الإفطار والولائم بكميات كبيرة خارج المنزل في حاويات القمامة هو أمر سيحاسبنا به الله بلا شك وأيضا التقليد الأعمى الذي نراه اليوم (غبقة فلان) و(غبقة فلانة) والمظاهر الخادعة والاجتماعية بحجة التصوير والاشتهار على حساب الدين والقيم والعادات والتقاليد والمصيبة الأكبر أولئك الذين يقبلون على أنفسهم حضور مثل هذه التجمعات غير المرغوب فيها، والذي تضخ فيها أموال كثيرة كان من الأجدر صرفها على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل والمحتاجين من المواطنين والمقيمين على حد سواء، أتمنى الحد من هذه الظاهرة الغبية والعادة التي لا ينبغي لنا نحن كعمانيين الانخراط فيها لما لها من أضرار ومضيعة للوقت والجهد والمال الذي يجب أن يكون في ميزان حسناتنا وليس في ميزان سيئاتنا وأن نقف وقفة جادة وصادقة في كل من تسول له نفسه ممارسة هذه الأفعال والتبذير بحجة (الشو) وأنا فعلت وأنا عملت وأهلا بكم في غبقة فلانة وفلان.

إن شهر رمضان شهر كريم ويجب على الحكومة النظر بحال المعسرين وصرف منح إضافية لهم ولا ننسى الأسر المتعففة بأغلب البيوت حالها المادي في تدهور كبير في ظل كثرة الباحثين عن عمل وزيادة المصاريف على الأب لكون أولاده الكبار والخريجون لا يعملون كي يتشاركون معه العطاء، ولو تمنينا أمنية أنه يتم صرف معونة لكل باحث عن عمل في هذا الشهر الفضيل وفي الأعياد والمناسبات لخفف هذا الأمر الكثير عليهم وعلى ولي أمرهم الذي أنهكته السنين.

دعوة وهمسة في أذن البعض، نقولها إن رمضان شهر العبادات والطاعات والتقرب من الله، وعلينا عدم الانشغال عنه وتضييع الأوقات في التسوق وإعداد الطعام، ويجب علينا الأخذ بالاعتبار أنه من أسباب البركة في البيت إفطار الصائمين؛ ومن الجميل أن تأخذ وجبة واحدة للمسجد المجاور أو لأحد العمال القريبين وإدخال السرور في قلبه ليدخل الله السرور والبهجة في قلوبنا جميعًا.

ختامًا.. لنحمد الله العلي القدير الذي جعلنا نعيش لهذا الوقت لنعيش رمضانًا آخر من العمر ونتقرب به أكثر، وكل عام ومولانا جلالة السلطان المفدى -أبقاه الله- بألف خير، ورحمة الله على فقيدنا السلطان الخالد الذِكر قابوس بن سعيد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حمد الدبيخي: جميع الأندية تعاني من تذبذب النتائج باستثناء الاتحاد.. فيديو
  • ضيفٌ نحبه كثيرًا
  • فوائد غير متوقعة لماء الكمون.. مضاد للأكسدة ومنظف طبيعي للجسم
  • نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور عمرو مصطفى: بصحة جيدة ويمارس عمله بشكل طبيعي
  • أمريكا تعاني من نقص «البيض».. ما السبب؟
  • قائمة منتخب المغرب في مواجهة النيجر وتنزانيا تعاني من نزيف الإصابات
  • نبات الربحلا.. رمز طبيعي فريد في الحدود الشمالية
  • الإغاثة الطبية: 35 ألف عائلة في غزة تعاني نتيجة النقص الحاد في المستلزمات
  • فلسطين: 35 ألف عائلة في غزة تعاني نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الأساسية
  • لتجنب الصداع في نهار رمضان.. طبيب ينصح بتناول القهوة خلال السحور| فيديو