بمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاقه.. أساطير الراليات يلهبون« رالي حائل تويوتا» بسباق استثنائي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
البلاد- جدة
تتجه أنظار عشاق رياضة السيارات من مختلف دول الشرق الأوسط، لمتابعة” رالي الأساطير” ضمن احتفالية بمرور عشرين عاماً على انطلاق رالي حائل تويوتا الدولي، الذي سيقام بمدينة حائل ابتداء من 30 يناير حتى 1 فبراير 2025.
ويشارك أساطير الراليات في السباق المنتظر، الذي سيجمع نخبة السائقين، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وأحد مؤسسي فريق” الفيصل للسباقات”، وبطل الراليات القطري سعيد الهاجري، وبطل الراليات السعودي عبد الله باخشب، وبطل الراليات السعودي أحمد الصبان، وبطل الراليات العُماني حمد الوهيبي، والفائز بأول نسخة للرالي، ابن حائل البطل، فرحان الشمري، وبحضور بطل الراليات السعودي المخضرم ممدوح خياط.
رالي الأساطير، الذي يرعاه الاتحاد السعودي للسيارات والدارجات النارية وجميل لرياضة المحركات، سيشكّل مناسبة هامة لرياضة السيارات في المملكة، وفرصة للجيل الجديد من محبي وعشاق سباقات السيارات؛ للتعرف عن كثب على هؤلاء الأبطال الذين وضعوا اللبنة الأولى لرياضة السيارات بالمنطقة، ومتابعة سباق استثنائي لن يتكرر إلا بعد سنوات طويلة.
أقدم رالي صحراوي
يعود رالي حائل تويوتا الدولي 2025 بنسخته الـ 20 من جديد، خلال الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير 2025، الذي يعتبر أقدم رالي صحراوي على مستوى المملكة العربية السعودية، ويشكل الجولة الأولى من موسم كأس العالم لراليات” باها كروس كنتري” للاتحاد الدولي للسيارات، والجولة الافتتاحية من كأس الشرق الأوسط “باها”، والجولة الافتتاحية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، والجولة الأولى من كأس العالم لراليات” باها كروس كنتري” للدراجات النارية.
ويتنافس في مراحل سباق الرالي على مدى يومين العديد من السائقين المحليين والعالميين في فئات مختلفة في السيارات والدراجات النارية؛ مثل البطل العالمي يزيد الراجحي، والبطلة العالمية دانية عقيل، وصالح السيف، ومها الحملي، وحمزة باخشب، وميروسلاف زابلتان، وعبد الله الشقاوي وغيرهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة 73.. عاطف الإسلامبولى شهيد الواجب وبطل لا يُنسى
في الثاني من فبراير 2015، كان العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، يلاحق خيوط العدالة على درب مليء بالتحديات والمخاطر، بينما كان يتابع الحالة الأمنية، وصلته استغاثة من تعرض سيارة نقل أموال لسطو مسلح على طريق الكريمات في مدينة الصف.
وعلى الفور، انطلق لتلبية نداء الواجب، ليواجه الخطر بشجاعة لا تهاب الموت، لم يكن يعلم حينها أنه سيكون أول من يدفع ثمن هذه المواجهة، حيث استشهد برصاص المجرمين الذين كانوا في طريقهم للفرار.
25 عامًا قضاها العميد الإسلامبولي في خدمة الوطن، وقدوة لزملائه من الضباط، بدأ حياته المهنية في قطاع أمن الجيزة، وتنقل بين المناصب حتى أصبح مفتشًا لمباحث شرق الجيزة.
لم يكن مجرد ضابط، بل كان مدرسة في الشجاعة والالتزام، حيث علم تلامذته كيف يواجهون المخاطر دون تردد، وكيف يكونون درعًا للوطن في وجه الجريمة.
ورغم أن الرحيل المبكر قد غيّب جسده، إلا أن ذكراه تظل حية في قلوب من عرفوه، ابنته دينا عبّرت عن فخرها الكبير بوالدها، حيث قالت: "أنا بنت الشهيد، أنا بنت البطل، وبقول لكل بنت شهيد خليكي دايمًا فخورة مش مكسورة"، وكأنها رسالة لكل من يراهن على الفقدان، أن البطل لا يموت بل يعيش فينا، فينا نحن الذين نكمل المسير.
رحل العميد عاطف الإسلامبولي، لكنه ترك وراءه إرثًا من الفخر والشجاعة، وأبناء يحملون رايته ليكملوا مشواره في حماية هذا الوطن.
في 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التي سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية. يومٌ وقف فيه الأبطال في وجه الاحتلال الإنجليزي، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصري الذي قاوم وصمد ولم يركع، نحن في عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء في معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض في قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هي منارة تنير لنا الطريق في كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذي أحببتموه حتى آخر لحظة في حياتكم.
كل شهيد في معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا في ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية في قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحي من أجله.
مشاركة