تكون أدب المجوفين كندا والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على اللغة العربية في التواصل بين اللبنانين والسورين على السواء وكان زكي قنصل هو آخر الشعراء اللبنانين الذين زاروا الرياض واستضافتهم ندوة الرفاعي في منزل الشيخ عثمان الصالح رحمه الله والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي.
لقد رفع هؤلاء الشعراء شأن اللغة العربية بعد أن داهمت اللغة الفرنسية بلادهم وألغى المستعمراللغة العربية في التعليم-حسب علمي- وصدرت مجلة أديب لنشرإبداعات أدب آلمهجر شعرأو نثراً،ووصلت المجلة لأقطارالعالم العربي،إن لم يكن كلها فعدد منها ومن بينها المملكة العربية السعودية.
لقد أتحفني الدكتورحسن النعمي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك عبدالعزيز بديوان أبو الفضل الوليد.
وتجدر الإشارة إلى جهود سوريا في ترجمة العلوم، والطلب من الأمم المتحدة قبول اللغة العربية في الهيئة وأصبحت اللغة السادسة بذلك، وكذلك دعوة الرئيس المصري أنورالسادات-يرحمه الله- لقبول اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.
ولو بحثنا هذا الطلب من سوريا ومصر فليس غريبا أن تسعى الدولتان إلى ذلك، فانتشار اللغة العربية كل يوم في ازدياد. ويأتي دور المملكة العربية السعودية رائدا في نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها بجهود مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، والذي تطور إلى مجمع اللغات العربية وغيرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
إنجلترا – كشفت أرقام صادرة عن وزارة العمل والمعاشات البريطانية أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر في أنحاء المملكة المتحدة وصل إلى مستوى قياسي جديد.
وحسب الأرقام فإن حوالي 4.45 مليون طفل يعيشون في أسر ذات دخل منخفض نسبيا بعد احتساب تكاليف السكن، في العام المنتهي في مارس 2024.
وهذا الرقم أعلى من الرقم القياسي السابق البالغ 4.33 مليون طفل في الاثني عشر شهرا المنتهية في مارس 2023. وهو الأعلى منذ بدء حفظ السجلات القابلة للمقارنة في المملكة المتحدة عام 2002-2003.
وتعتبر الأسرة في فقر نسبي إذا كان دخلها أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل بعد احتساب تكاليف السكن.
ووصفت الناشطة في مجال مكافحة الفقر أليسون غارنهام هذه البيانات بأنها “تحذير صارخ” من الحاجة إلى تدخل حكومي، مضيفة أن الأعداد القياسية للأطفال في فقر “ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل مكافحة فقر الأطفال: “الإحصاءات القاتمة اليوم تحذير صارخ من أن التزام الحكومة بخفض فقر الأطفال سينهار ويحترق ما لم تتخذ إجراءات عاجلة”.
وأضافت: “يجب أن تستثمر استراتيجية الحكومة لمكافحة فقر الأطفال في فرص حياة الأطفال، بدءًا من إلغاء حد الطفلين. المستويات القياسية للأطفال الذين يعيشون في فقر ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
يأتي ذلك بعد أن ألغت وزيرة الخزانة راشيل ريفز الإنفاق على الرفاهية في ميزانيتها الربيعية، بينما اعترفت الحكومة بأن ما يقرب من 50 ألف طفل إضافي سيجبرون على العيش في فقر بحلول عامي 2029 و2030.
وحذر تقييم الإصلاحات الشاملة لنظام المزايا إلى جانب بيان ريفز من أن حوالي 250 ألف شخص بما في ذلك 50 ألف طفل قد يقعون في فقر نسبي نتيجة لهذه التغييرات.
المصدر: “الإندبندنت”