تكون أدب المجوفين كندا والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على اللغة العربية في التواصل بين اللبنانين والسورين على السواء وكان زكي قنصل هو آخر الشعراء اللبنانين الذين زاروا الرياض واستضافتهم ندوة الرفاعي في منزل الشيخ عثمان الصالح رحمه الله والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي.
لقد رفع هؤلاء الشعراء شأن اللغة العربية بعد أن داهمت اللغة الفرنسية بلادهم وألغى المستعمراللغة العربية في التعليم-حسب علمي- وصدرت مجلة أديب لنشرإبداعات أدب آلمهجر شعرأو نثراً،ووصلت المجلة لأقطارالعالم العربي،إن لم يكن كلها فعدد منها ومن بينها المملكة العربية السعودية.
لقد أتحفني الدكتورحسن النعمي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك عبدالعزيز بديوان أبو الفضل الوليد.
وتجدر الإشارة إلى جهود سوريا في ترجمة العلوم، والطلب من الأمم المتحدة قبول اللغة العربية في الهيئة وأصبحت اللغة السادسة بذلك، وكذلك دعوة الرئيس المصري أنورالسادات-يرحمه الله- لقبول اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.
ولو بحثنا هذا الطلب من سوريا ومصر فليس غريبا أن تسعى الدولتان إلى ذلك، فانتشار اللغة العربية كل يوم في ازدياد. ويأتي دور المملكة العربية السعودية رائدا في نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها بجهود مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، والذي تطور إلى مجمع اللغات العربية وغيرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 جامعة سعودية.. دارة الملك عبدالعزيز تدشّن مختبر التاريخ الوطني
البلاد – الرياض
دشّن الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز، تركي بن محمد الشويعر أمس، فعاليات” مختبر التاريخ الوطني” الذي انطلقت أعماله بمشاركة أكثر من 30 جامعة، و15 جهة وطنية ودولية في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.
ويهدف المختبر إلى تحفيز الإبداع في حفظ وتوثيق ونشر التاريخ الوطني باستخدام وسائل حديثة؛ تتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال توفير منصة تنافسية تجمع الشباب والجهات المهتمة بالتاريخ.
ويتنافس الطلاب والطالبات على تطوير أفكار ومشروعات تقنية ومبادرات اجتماعية، تُسهِم في تبسيط إيصال التراث الثقافي والتاريخ الوطني إلى مختلف فئات المجتمع بطرق جذابة ومبتكرة.
ويركز” مختبر التاريخ الوطني” على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة عبر مسارين رئيسين؛ هما: مسار الابتكار الرقمي، الذي يُعنى بتطوير حلول تقنية تُسهم في توثيق ونشر التاريخ الوطني باستخدام أحدث الوسائل الرقمية، ومسار الأثر الاجتماعي، الذي يهدف إلى إنشاء مبادرات تفاعلية، تعزز ارتباط المجتمع بالتاريخ الوطني، وتستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب مبتكرة.
ويصاحب المختبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات؛ منها ورش العمل والمعارض، ويستضيف 20 متحدثًا من الخبراء في مجالات الابتكار والتراث، إضافة إلى تعيين 13 محكمًا لتقييم المشاريع المقدمة، وأكثر من 20 ميسرًا لدعم المشاركين، وتوجيههم خلال مراحل تطوير أفكارهم.
وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الهوية الوطنية، وربط المجتمع بإرث المملكة العريق، مع تبسيط المحتوى التاريخي؛ ليصبح متاحًا وممتعًا لجميع الشرائح، ودعم توجهات المملكة نحو الابتكار في حفظ الموروث الوطني، وتكوين مجتمع شبابي تفاعلي يهتم بالتاريخ الوطني.