حظيت أغنية "بنحب مصر" التي تجمع بين عدد من نجوم الغناء الشعبي بإشادة واسعة من الجمهور منذ طرحها، حيث لاقت انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى 25 يناير.

الأغنية من كلمات الدكتور وائل العبيدي، وألحان حسين ذكريا، وتوزيع أسامة عبد الهادي، وأداها كل من عبدالباسط حمودة، أحمد شيبة، هدى، وحجازي متقال،أمينة وهو ما منحها طابعًا فنيًا مميزًا يجمع بين أصوات مختلفة من الأغنية الشعبية، ما جعلها تحظى باهتمام واسع من محبي هذا اللون الغنائي.

إشادة الجمهور ورسائل الأغنية

منذ الساعات الأولى لطرح الأغنية، تفاعل الجمهور معها بشكل إيجابي، مشيدين بلحنها الحماسي وكلماتها التي تعبر عن حب الوطن والانتماء لمصر، وهو ما ظهر في التعليقات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها "عودة قوية للأغاني الوطنية الشعبية"، فيما اعتبرها آخرون "رسالة حب لمصر بروح الأغنية الشعبية".

كما حظيت الأغنية باهتمام عدد من المشاهير والفنانين، الذين أعادوا نشرها على حساباتهم، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال تعكس روح الشارع المصري وتجمع بين الأجواء الوطنية والطابع الشعبي المحبب لدى الجمهور.

 

الأغنية والاحتفال بذكرى 25 يناير

جاء طرح الأغنية تزامنًا مع ذكرى 25 يناير، وهو ما زاد من انتشارها، حيث اعتبرها البعض رسالة وطنية تعبر عن حب المصريين لبلدهم، خاصة مع مشاركة نجوم الأغنية الشعبية الذين يتمتعون بشعبية واسعة بين مختلف الفئات.

ردود الفعل

على منصات الفيديو والموسيقى، حققت الأغنية نسب مشاهدة مرتفعة في وقت قصير، وسط توقعات بأن تستمر في تحقيق المزيد من الانتشار خلال الأيام القادمة، خاصة مع استمرار تفاعل الجمهور معها عبر التعليقات وإعادة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

بهذا النجاح، تضاف "بنحب مصر" إلى قائمة الأغاني الوطنية التي استطاعت أن تصل إلى قلوب المصريين، في تأكيد على أهمية الفن الشعبي في التعبير عن المشاعر الوطنية بروح قريبة من الجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدى امينة الفجر الفني آخر أعمال أمينة

إقرأ أيضاً:

حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا

في ظل تنامي التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، برزت خطط لترحيل المهاجرين أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية، إذ تعتمد المستشفيات الألمانية اعتمادا كبيرا على الكوادر الطبية المهاجرة؛ حيث يُعدّ الأطباء والممرضون من خلفيات مهاجرة جزءًا أساسيا من النظام الصحي، ولذا فإن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، ومن ثم يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.

استجابة لهذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر المستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. تأتي هذه الحملة في وقت يشهد فيه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف صعودًا ملحوظًا، مع دعواته لترحيل جماعي للمهاجرين.

"كيف ستبدو عيادتنا بالفعل من دون المهاجرين؟" كان هذا هو السؤال الذي طرحه مستشفى دارمشتات في مقطع فيديو تمت مشاركته مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستغرام" لتوضيح فوائد وجود الكوادر من المهاجرين في ألمانيا.

 

@klinikumdarmstadt

Unser Klinikum ist ein Ort, an dem Menschen unterschiedlichster Herkunft, Hautfarbe, Religion und Geschlecht zusammenkommen und gemeinsam Leben retten. Wir gehören zusammen und wir brauchen einander! Wenn du am 23.02. wählen gehst, wähle Menschlichkeit ! ♥️ #vielfalt #bunt #menschlichkeit #wahl #bundestagswahl

♬ Experience – Ludovico Einaudi

إعلان

يُظهر الفيديو مجموعة من حوالي 40 موظفًا في مستشفى دارمشتات بولاية هيسن يقفون على الدرج. يبدأ الموظفون في النزول تدريجيا، مما يقلل من عددهم، في إشارة رمزية إلى تأثير ترحيل الكوادر المهاجرة، ليصبح واضحًا للمشاهد أن المستشفى سيواجه صعوبة كبيرة في العمل من دون هؤلاء الموظفين.

لماذا أصدر مستشفى دارمشتات هذه الرسالة؟

قالت المتحدثة باسم فريق الاتصالات بالمستشفى لصحيفة "ذا لوكال" (The Local) إن الموظفين "أرادوا عمل فيديو مماثل للمستشفيات الأخرى التي كانت تسلط الضوء على أهمية الهجرة لمستويات التوظيف".

وأضافت المتحدثة أن "التنوع موضوع مهم لنا وهو واقع نعيشه".

واستمر فريق الاتصالات في القول إن الموظفين من ذوي الخلفية المهاجرة يشعرون بعدم الارتياح في المناخ السياسي الحالي.

وأفاد فريق الاتصالات "هذا ليس شعورًا غير مبرر". ومن دون الإشارة إلى أي أحزاب سياسية في ألمانيا بالاسم، صرحت المتحدثة "إن الخوف من السياسات اليمينية المتطرفة بين السكان وموظفينا حقيقي".​

حصد الفيديو ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من الإعجابات في غضون أيام قليلة من نشره.​

وكانت قد تصدرت قضية الهجرة الأجندة السياسية في ألمانيا، خاصة بعد الهجمات البارزة التي استهدفت المهاجرين وطالبي اللجوء.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتمد على استقطاب الأطباء من الدول الأخرى لسد النقص في قطاعها الصحي، وقد يؤدي ترحيل الكوادر الطبية المهاجرة إلى تفاقم هذا النقص، مما يضع النظام الصحي أمام تحديات كبيرة.

وفي 23 فبراير/شباط 2025 أعلن زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس الفوز بالانتخابات التشريعية، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم، بينما وصل أقصى اليمين الألماني إلى المرتبة الثانية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • مؤتمر خطوة على طريق 2025.. أكبر تجمع لطلاب الصيدلة بمشاركة واسعة
  • موقع عبري: الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل في أدنى مستوى له منذ 20 عاما
  • منهم عمرو دياب وليلى علوي.. نجوم ساندوا عمرو مصطفى بعد إصابته بورم سرطاني
  • «طب عين شمس» تستضيف المؤتمر الطلابي المتكامل الثامن بمشاركة واسعة من الجامعات
  • سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي
  • حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا
  • أداء استثنائي يبكي الجمهور.. إشادات واسعة بمشاركة إسعاد يونس في ساعته وتاريخه
  • رحيل أيقونة الموسيقى الشعبية الأمريكية روبرتا فلاك
  • شاهد بالفيديو.. سعوديون يتفاعلون بشكل هستيري مع الأغنية السودانية (خطاباتي الكتبتها ليك) بعد سماعها لأول مرة وساخرون: (الحمدلله فكيتونا من الليلة بالليل نمشي شارع النيل)