صدى البلد:
2025-04-22@21:50:49 GMT

مش مجرد ألم طارئ .. التنميل علامة على أمراض خطيرة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

يعد التنميل أو الخدر من أكثر المشكلات الشائعة ويعتقد كثيرون أنها حالة بسيطة ولكن هل تعلم أنها علامة على عدد كبير من الأمراض الخطيرة.

وفقا لما جاء في موقع ميديسن بلس، فإن الأسباب المحتملة للخدر والتنميل تشمل ما يلي:

أسباب الخدر و التنميل

يمكن في بعض الأحيان أن يكون التنميل نتيجة المعاناة من مشكلة صحية خطيرة

1.

الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة مثل البقاء في نفس الوضع لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالخدر والتنميل.


2. إصابة الأعصاب مثل إصابة الرقبة قد تسبب خدرًا في أي مكان على طول الذراع أو اليد أو إصابة أسفل الظهر قد تسبب خدرًا أو وخزًا في الساق أو القدم.


3. الضغط على الأعصاب مثل الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري والضغط على الأعصاب الطرفية بسبب تضخم الأوعية الدموية أو الأورام أو النسيج الندبي أو العدوى أو ضغط الجسم مثل الجلوس بوضع الساقين متقاطعتين.

4. العدوى مثل القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والجذام والزهري والسل.

5. نقص إمداد الدم وقصور الدورة الدموية نتيجة مشكلة ما مثل تصلب الشرايين وقضمة الصقيع والتهاب الأوعية الدموية.

6. اختلال توازن المعادن خاصة وجود مستويات غير طبيعية من الكالسيوم، البوتاسيوم، أو الصوديوم.


7. نقص فيتامينات ب بمختلف أنواعه وأشهرها ب1، ب6، ب12، أو حمض الفوليك.

8. استخدام مواد معينة كأثر جانبي لأدوية محددة والمخدرات غير المشروعة أو الرصاص أو الكحول أو التبغ أو أدوية العلاج الكيميائي.

9. العلاج الإشعاعي

10. لدغات الحيوانات والحشرات مثل القراد، السوس، والعناكب والباعوض 


11. السموم والمعادن الثقيلة مثل الموجودة في المأكولات البحرية.


12. عوامل خلقية أو أمراض المناعة الذاتية مثل الحالات الخلقية التي تؤثر على الأعصاب.

13 متلازمة النفق الرسغي أو الضغط على العصب المتوسط في الرسغ

14 مرض السكري بجميع أنواعه خاصة عند إهمال العلاج ونصائح الطبيب.

15 الصداع النصفي الشديد او المستمر.

16 مرض التصلب المتعدد الذي يؤثر على الأعصاب.

17 التنميل علامة على مشكلة طارئة مهددة للحياة وهى النوبات القلبية تتطلب العلاج بسرعة.

18 التنميل علامة على السكتة الدماغية والنوبة الإقفارية العابرة (TIA)، المعروفة أحيانًا بـ"السكتة الدماغية الصغيرة".

19 مرض رينود وتضييق الأوعية الدموية في الأطراف

20 مرض قصور الغدة الدرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النوبات القلبية التنميل أسباب التنميل المزيد على الأعصاب علامة على

إقرأ أيضاً:

علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخبارات

نشر موقع (فوكس بلس) التركي مقالا يرى كاتبه أن عالمنا يشهد تحولا جذريا في أنشطة الاستخبارات، إذ لم تعد المعلومات هدفا بحد ذاتها، بل أصبحت وسيلة للسيطرة على العقول في ضوء تصاعد الحرب الإدراكية واستخدام أدوات متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويرى كاتب المقال جهاد إسلام يلماز أن هذه التحولات لا تطرح تحديات تقنية فحسب، بل تثير أسئلة أخلاقية عميقة تتعلق بخصوصية العقل البشري، والحرية الفردية، وإرادة اتخاذ القرار، وهي قيم أساسية ستحدد حدود استخدام هذه التكنولوجيا مستقبلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرىlist 2 of 2برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركيةend of list

ويقول إنّ النشاط الاستخباراتي كان على مرّ التاريخ البشري أحد أكثر الأدوات الإستراتيجية التي تضمن بقاء الدول، موضحا أن هذا النشاط تطور في العصر الحديث ليكتسب مزيدا من المنهجية ويعتمد على تقنيات جديدة، وقد بات يُصنَّف ضمن فئات مثل: الاستخبارات الإشارية، والبشرية، والصورية، والمصادر المفتوحة.

تشكيل الوعي البشري

ويضيف أن دور الاستخبارات بات يسعى لتشكيل إدراك البشر، وتوجيه مشاعرهم، والتأثير في عمليات اتخاذ القرار، والسيطرة على العقول لكسب النزاعات، مما يجعل علم الأعصاب ركيزة جديدة في الأمن الإستراتيجي.

ويعتبر الكاتب هذه الحرب المعرفية أو الإدراكية الجديدة أخطر من الحروب التقليدية والسيبرانية، إذ تهاجم العقل البشري عبر أدوات مثل الدعاية والمعلومات المضللة، مدعومة بتقنيات علم الأعصاب الأكثر تطورا.

إعلان

وتقوم هذه الحرب -وفقا للكاتب- على قياس العمليات الذهنية بتقنيات حديثة، وعلى التدخل المباشر في عملية استيعاب المعلومات، مضيفا أن "التجسس العصبي" يشكل تهديدا غير مسبوق للبشرية، إذ إن تحليل البيانات الدماغية بدقة عالية قد يؤدي إلى تهديد خصوصية الفكر والتلاعب بالإرادة إذا استُخدم بشكل غير أخلاقي.

علم الأعصاب يتجاوز المجال الطبي

وأوضح الكاتب أن تطور علم الأعصاب جعل منه أداة إستراتيجية تتجاوز المجال الطبي، حيث بات من الممكن التنبؤ بالسلوك البشري وتوجيهه باستخدام تقنيات محددة.

وقال إن هذه التقنيات تتمثل في التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتخطيط الكهربائي للدماغ والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، كما تتيح الواجهات العصبية الحاسوبية التواصل بين الدماغ والآلات، ما قد يُحدث ثورة في تقنيات الاستجواب والاستخبارات.

ويتابع بأن دمج مثل هذه المعطيات في الإعلام والدعاية يرفع من فاعليتها، إذ تسمح بتحليل المحفزات العاطفية وتوقّع ردود أفعال المجتمع، منبها إلى أن هذه التطورات تفتح الأبواب أمام تهديدات غير مسبوقة، مثل اختراق بيانات الدماغ، ما يستدعي تطوير بروتوكولات أمنية عصبية تُعنى بحماية خصوصية الدماغ على المستوى الفردي والجماعي.

موجات الوعي الجمعي

وحسب الكاتب، يتشكل وعي الجماهير عبر "موجات الوعي الجمعي"، وعلم الأعصاب قادر على تحليل هذه التفاعلات من خلال رصد السلوك في وسائل التواصل والاستجابات البيولوجية للضغوط.

وأضاف أن البيانات التي يتم استخراجها تتيح فهما أعمق لسيكولوجيا الجماهير، وتسهم في قياس قابلية التوجيه الجماعي عبر أدوات مثل الدعاية الخوارزمية والإرهاق العاطفي.

ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي بعلم الأعصاب، بات بالإمكان تحليل الانفعالات البشرية لحظيا عبر ملامح الوجه الدقيقة، ونبرة الصوت، وردود الفعل الجسدية.

واستمر الكاتب يقول إن هذه الأنظمة تُستخدم في المجالات الأمنية لاكتشاف التهديدات والتنبؤ بالسلوك، كما توفّر قدرة تحليلية دقيقة تتفوق أحيانا على المراقبة البشرية التقليدية، مما يمنح ميزة حاسمة في عمليات صنع القرار الاستخباراتي.

إعلان

أسئلة أخلاقية

ويبيّن الكاتب أن توسع استخدام تقنيات علم الأعصاب في المجال الاستخباراتي يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية حول حدود التدخل في أكثر جوانب الإنسان خصوصية، أي عقله، مشيرا إلى أن حماية "الكرامة الذهنية" باتت ضرورة تتطلب تجاوز أنظمة الحماية القانونية التقليدية المعتمدة على السلامة الجسدية.

القدرة على تتبع الأفكار حتى قبل التعبير عنها تضع حرية التعبير تحت ضغط جديد، وتؤدي إلى رقابة ذاتية تضر بالصحة النفسية للمجتمع والإحساس العام بالحرية

وحسب الكاتب، تُمثّل البيانات العصبية شكلا جديدا من أشكال الخصوصية، إذ تعكس ميول الإنسان وقراراته، وهي خصوصية تفتقر حاليا إلى قوانين وآليات واضحة تهدف إلى حمايتها، ما يفتح الباب أمام التجاوزات التي ترتكبها أجهزة الاستخبارات ويخلق ثغرات تهدد الحريات الفردية.

ويضيف أن القدرة على تتبع الأفكار حتى قبل التعبير عنها تضع حرية التعبير تحت ضغط جديد، وتؤدي إلى رقابة ذاتية تضر بالصحة النفسية للمجتمع والإحساس العام بالحرية.

ويتوقع الكاتب أن يحتل مفهوم "السيادة المعرفية" موقعا مركزيا في سياسات الأمن المستقبلية، في ظل تطور تقنيات علم الأعصاب والقدرة على التحكم بالتفكير البشري، وهي تقنيات لن تكون ذات معنى إلا إذا اقترنت باحترام الكرامة الإنسانية، حسب تعبير الكاتب.

مقالات مشابهة

  • أرتيتا: إصابة ساكا ليست خطيرة
  • أرتيتا: إصابة ساكا «غير خطيرة»
  • إصابات العمل وأمراض المهنة في الإمارات.. من يتحمل العلاج؟
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخبارات
  • قبل كارتة حلوان .. إصابة 12 شخصا في انقلاب ميكروباص على الصحراوي
  • بينهم 4 سيدات.. إصابة 10 أشخاص في مشاجرة لخلاف علي ري أرض بالبحيرة
  • إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارة وموتوسيكل بالمعادي
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بسوهاج
  • انفجار مقذوف من مخلفات الحرب يصيب مدنيين بجروح خطيرة غربي اليمن