مش مجرد ألم طارئ .. التنميل علامة على أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يعد التنميل أو الخدر من أكثر المشكلات الشائعة ويعتقد كثيرون أنها حالة بسيطة ولكن هل تعلم أنها علامة على عدد كبير من الأمراض الخطيرة.
وفقا لما جاء في موقع ميديسن بلس، فإن الأسباب المحتملة للخدر والتنميل تشمل ما يلي:
أسباب الخدر و التنميل
يمكن في بعض الأحيان أن يكون التنميل نتيجة المعاناة من مشكلة صحية خطيرة
1.
2. إصابة الأعصاب مثل إصابة الرقبة قد تسبب خدرًا في أي مكان على طول الذراع أو اليد أو إصابة أسفل الظهر قد تسبب خدرًا أو وخزًا في الساق أو القدم.
3. الضغط على الأعصاب مثل الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري والضغط على الأعصاب الطرفية بسبب تضخم الأوعية الدموية أو الأورام أو النسيج الندبي أو العدوى أو ضغط الجسم مثل الجلوس بوضع الساقين متقاطعتين.
4. العدوى مثل القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والجذام والزهري والسل.
5. نقص إمداد الدم وقصور الدورة الدموية نتيجة مشكلة ما مثل تصلب الشرايين وقضمة الصقيع والتهاب الأوعية الدموية.
6. اختلال توازن المعادن خاصة وجود مستويات غير طبيعية من الكالسيوم، البوتاسيوم، أو الصوديوم.
7. نقص فيتامينات ب بمختلف أنواعه وأشهرها ب1، ب6، ب12، أو حمض الفوليك.
8. استخدام مواد معينة كأثر جانبي لأدوية محددة والمخدرات غير المشروعة أو الرصاص أو الكحول أو التبغ أو أدوية العلاج الكيميائي.
9. العلاج الإشعاعي
10. لدغات الحيوانات والحشرات مثل القراد، السوس، والعناكب والباعوض
11. السموم والمعادن الثقيلة مثل الموجودة في المأكولات البحرية.
12. عوامل خلقية أو أمراض المناعة الذاتية مثل الحالات الخلقية التي تؤثر على الأعصاب.
13 متلازمة النفق الرسغي أو الضغط على العصب المتوسط في الرسغ
14 مرض السكري بجميع أنواعه خاصة عند إهمال العلاج ونصائح الطبيب.
15 الصداع النصفي الشديد او المستمر.
16 مرض التصلب المتعدد الذي يؤثر على الأعصاب.
17 التنميل علامة على مشكلة طارئة مهددة للحياة وهى النوبات القلبية تتطلب العلاج بسرعة.
18 التنميل علامة على السكتة الدماغية والنوبة الإقفارية العابرة (TIA)، المعروفة أحيانًا بـ"السكتة الدماغية الصغيرة".
19 مرض رينود وتضييق الأوعية الدموية في الأطراف
20 مرض قصور الغدة الدرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوبات القلبية التنميل أسباب التنميل المزيد على الأعصاب علامة على
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.