إنجاز نووي جديد للصين: “الشمس الاصطناعية” تسجل 100 مليون درجة في 1000 ثانية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مقالات مشابهة بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا
6 أيام مضت
21/04/2024
21/04/2024
. الصين تبهر العالم باختراع الواح شمسية جديدة تنتج مقدار هائل من الطاقة بسعر ارخص
08/02/2024
31/01/2024
06/01/2024
إنجاز نووي جديد للصين: “الشمس الاصطناعية” تسجل 100 مليون درجة في 1000 ثانية.
بكين – وكالات:
حققت الصين اختراقًا علميًا جديدًا في مجال الطاقة النووية بعد نجاح مفاعل “الشمس الاصطناعية” (EAST) في الوصول إلى درجة حرارة مذهلة بلغت 100 مليون درجة مئوية، واستمرار تشغيل البلازما لمدة 1000 ثانية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 403 ثوانٍ الذي سجل في عام 2023.
ويُعتبر هذا الإنجاز قفزة كبيرة في مجال أبحاث الاندماج النووي، حيث يمثل القدرة على الحفاظ على البلازما عند درجات حرارة عالية تحديًا أساسيًا لتطوير مفاعلات الاندماج المستقبلية.
وأكد سونغ يونتاو، مدير معهد فيزياء البلازما التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق توليد طاقة مستدامة عبر تقنية الاندماج النووي. وأضاف: “تشغيل جهاز الاندماج بكفاءة عالية وبفترات زمنية طويلة أمر ضروري لتطبيق الطاقة الاندماجية على نطاق واسع”.
ورغم أن المفاعل لم يصل بعد إلى مرحلة “الاشتعال”، التي يتم فيها تحرير طاقة الاندماج بشكل ذاتي، إلا أن الرقم القياسي الجديد يشير إلى تقدم كبير في استدامة حلقات البلازما، وهي أحد المتطلبات الأساسية لتطوير مفاعلات الطاقة الاندماجية.
طاقة المستقبل ومواجهة أزمة الطاقة
منذ بدء تشغيل مفاعل EAST في عام 2006، أجرى العلماء الصينيون العديد من الاختبارات التي ساهمت في تحسين التكنولوجيا. وتخطط الصين لبناء منشآت جديدة لأبحاث الاندماج النووي في مقاطعة آنهوي، بهدف تسريع تطوير طاقة الاندماج وتحويلها إلى مصدر عملي ومستدام للطاقة.
ويتميز الاندماج النووي، الذي يعتمد على نفس العمليات الفيزيائية التي تمد الشمس بالطاقة، بكونه مصدرًا نظيفًا للطاقة. على عكس الانشطار النووي، لا ينتج الاندماج غازات دفيئة ولا يشكل خطرًا بيئيًا كبيرًا، مما يجعله أحد الحلول الواعدة لمواجهة أزمة الطاقة العالمية.
تعاون دولي في مجال الاندماج النووي
تعد الصين أحد الأعضاء الرئيسيين في مشروع “إيتر” (ITER) للتعاون الدولي، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، والهند، حيث يهدف المشروع إلى تطوير أول مفاعل اندماج تجريبي على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب الأولى لمفاعل “إيتر” في عام 2034، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستغلال الطاقة النووية النظيفة.
نحو مستقبل مستدام
يمثل هذا الإنجاز الأخير للصين علامة فارقة في سباق الابتكار العلمي، ويؤكد دورها الريادي في تطوير تقنيات الطاقة المتجددة. ومع استمرار الأبحاث والتعاون الدولي، يبقى الاندماج النووي أملًا عالميًا لتوفير طاقة مستدامة ودعم استكشافات الفضاء والطاقة النظيفة.
الوسومالاندماج النووي الصين شمس اصطناعية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاندماج النووي الصين شمس اصطناعية الشمس الاصطناعیة الاندماج النووی طاقة الاندماج ملیون درجة أیام مضت
إقرأ أيضاً:
الصين تنجح في تفجير أول رأس حربي هيدروجيني غير نووي
نجحت الصين فى إجراء تجربة عسكرية، هى الأولى من نوعها فى العالم، بتفجيرها رأساً حربياً هيدروجينياً غير نووى فى اختبار ميدانى داخل البلاد، وتمكن الرأس الحربى من استثارة سلسلة من التفاعلات الكيميائية المدمرة التى أحدثت بدورها انفجاراً هائلاً فاق فى قوته المتفجرات التقليدية المصنوعة من مادة «تى إن تي».
وكشفت مجلة «ميليترى ووتش» أن القنبلة، الذى بلغت زنتها 2 كيلوجرام، تسببت فى إحداث كرة لهب تجاوزت 1000 درجة مئوية لمدة ثانيتين، وهو ما يعادل 15 ضعفاً لما تحدثه كمية مماثلة من متفجرات مادة الـ «تي إن تي.» مشددة على أن تلك النتائج تعد مضاعفاً للقوة بالنسبة للعديد من التسليحات والذخائر الصينية، بدءاً من الصواريخ الباليسيتية وقذائف المدفعية وصولاً إلى الصواريخ جو- جو.
وقالت المجلة، المعنية بالشؤون العسكرية، إن «معهد 705 للبحوث» التابع لـ «مؤسسة بناء السفن» المملوكة للدولة، قام بتطوير جهاز التفجير الفريد من نوعه، الذى استخدم مخزون الهيدروجين المستند بالحالة الصلبة فى مادة الماغنسيوم، والمعروفة بـ «هيدريد الماغنسيوم» التى تختزن كميات من الهيدروجين أكبر كثيراً من خزان الهيدروجين المضغوط.
وتتم استثارة هذا المركب باستخدام متفجرات تقليدية، التي تتسبب بدورها في حدوث تفكيك حرارى سريع ينجم عنه انطلاق غاز الهيدروجين، الذى يشتعل فى صورة لهب هائل مستدام.
وعلق باحثون فى «معهد 705 للبحوث» على نتائج التجربة بقولهم: «إن انفجارات غاز الهيدروجين يمكن استثارتها بطاقة إشعال ضئيلة، وتتسبب فى تفجيرات واسعة النطاق، وتنطلق منها ألسنة لهب هائلة سرعان ما تنتشر في المحيط الخارجي. ويتيح هذا المزيج السيطرة الدقيقة على شدة التفجيرات، كما تسهم بسهولة فى إحداث تدمير موحد لأهداف موجودة على مساحات شاسعة».
وأشارت المجلة إلى أن الصين هى الدولة الوحيدة فى العالم القادرة على إنتاج مادة «هيدريد الماغنسيوم» بكميات تجارية واسعة النطاق، إذ يمكنها أن تصل بحجم إنتاج تلك المادة إلى أكثر من 150 طناً سنوياُ.
اقرأ أيضاًسفير الصين: العلاقات الاقتصادية بين بكين والقاهرة تعيش عصرها الذهبي
الاقتصاد الصيني ينمو بنسبة 5.4% خلال الربع الأول 2025
الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية على بنيتها التحتية المعلوماتية الحيوية