رجل الأعمال وليد السعدي يتقدم برسالة شكر وعرفان لكل من ساهم في إنجاح احتفالية الافتتاح
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تقدم رجل الأعمال وليد السعدي بخالص الشكر والتقدير والامتنان لكل المسؤولين والشيوخ والوجهاء والإعلام الذين حضروا وساهموا في نجاح حفل افتتاح المكتب الرئيسي لشركة مدينة الخليج العربي وتدشين خدمة الكهرباء على مدار 24 ساعة عبر نظام الرباح وذلك في سماء مدينة الخليج بمحافظة أبين.
كما أعرب وليد السعدي عن اعتزازه بالثقة والدعم الذي حضي به من قبل الجميع ممن حضر وساهم في إنجاح هذه الاحتفالية البارزة وأن تجسيد الشراكة والتعاون بين كافة المشاركين يعكس الروح الحقيقية للتنمية المجتمعية ويعزز العمل الجماعي نحو مستقبل واعد بالاستثمار.
ولفت السعدي يوم مشهود في تاريخ للمنطقة ونقطة تحول لبناء اقتصاد قوي ومستدام ليس فقط لأبين ولكن للمنطقة بأسرها مشيراً أن هذا المشروع يمثل نقطة انطلاق لفرص استثمارية جديدة.
وفي ختام كلمته أعرب وليد السعدي عن أمله في أن يكون هذا المشروع بداية لمزيد من الإنجازات متمنيًا للجميع دوام التوفيق واستمرار النجاح في مساعيهم المختلفة.
من إيهاب المرقشي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ولید السعدی
إقرأ أيضاً:
ماهر صافي: لا أمن للمنطقة دون وقف العدوان على فلسطين وإنهاء الاحتلال
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغياب أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال يمثلان التهديد الأكبر لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ، إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، لا يمكن فصله عن حالة التوتر الإقليمي، مشيرًا إلى أن الاحتلال يصر على فرض واقع جديد بالقوة، من خلال القتل والتهجير والتجويع، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحديث عن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يكون جادًا في ظل إبقاء الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والمجازر اليومية، مؤكدًا أن المنطقة لن تشهد استقرارًا حقيقيًا دون التزام واضح بوقف العدوان، وفتح الطريق أمام حل عادل وشامل، يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي، وخصوصًا القوى الفاعلة في الإقليم، مدعوون اليوم لتحمل مسؤولياتهم أمام التصعيد الخطير في الأراضي المحتلة، محذرًا من أن سياسة الصمت والازدواجية في المواقف لن تفضي إلا إلى مزيد من العنف وانفجار الأوضاع.
وختم صافي تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وأن المقاومة بكافة أشكالها ستظل قائمة ما دام الاحتلال قائمًا، داعيًا إلى اصطفاف عربي وإسلامي حقيقي لإسناد القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.