صحيفة الخليج:
2025-01-26@23:51:45 GMT

53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

متابعة: قسم المحليات
أشاد شيوخ ومسؤولون بالإنجازات التي تحققت في إمارة الشارقة على يد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طوال 53 عاماً قاد فيها الإمارة بكل اقتدار ومن نجاح إلى نجاح على جميع المستويات.
وأكدوا أن مسيرة سموّه، حافلة بالإنجازات والخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة وكبيرة في شتى المجالات، وجعلها منارة للعلم والثقافة والتنمية المستدامة.


مقاليد الحكم
رفع الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أصدق مشاعر التهاني وأسمى معاني الولاء، لصاحب السموّ حاكم الشارقة. مؤكداً أن بفضل رؤية سموّه الثاقبة والسديدة، أصبحت الشارقة حاضنة للوثائق والمصادر والمراجع التي تضيء على مراحل مفصلية من تاريخ المنطقة والعالم، إذ كرّس نفسه لبناء جسور بين الماضي والحاضر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الثقافي والاجتماعي، جامعاً الحداثة والأصالة بأسلوب مبهر جعل المستحيل ممكناً.
وأضاف «مسيرة سموّه حافلة بالخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة من الرقي والتقدم، محققة في ظل قيادته الحكيمة إنجازات بارزة في مختلف المجالات، من التعليم والثقافة إلى الاقتصاد والصحة. كما أن سموّه كان ولا يزال، مصدر فخرنا واعتزازنا، فهو القائد الذي لم يدخر جهداً في خدمة شعبه، وجعل من سعادة المواطن أولويته القصوى. والشارقة حكاية نجاح تُكتب بحكمة قائدها».
الريادة والتنمية
أشاد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة الإنجازات العظيمة التي قادها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، طوال 53 عاماً منذ توليه مقاليد الحكم.
وأكد أن قيادة سموّه جسدت نموذجاً فريداً في التنمية المتكاملة، مضيفًا: رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة وضعت إمارة الشارقة في موقع الصدارة في مجالات التعليم، الثقافة، والاستدامة، لقد أصبحت الإمارة بفضل حكمته بيئة مثالية للحياة والعمل والإبداع، مما يجعلها منارة تنموية وحضارية يُحتذى بها على مستوى العالم.
مسيرة عطاء
أشاد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة العطاء والإنجازات التي قادها صاحب السموّ، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال53 لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد الجروان أن هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في مسيرة حافلة بالبناء والتنمية، حيث قال: إن رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كانت وما زالت الأساس الذي نهضت عليه إمارة الشارقة في مختلف المجالات، من تعزيز التعليم والثقافة إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومزدهر.
نهضة شاملة.
قال عبدالعزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة «نحتفي اليوم بمرور 53 عاماً على تولي صاحب السموّ حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، وهي سنوات من العطاء والبناء والإنجازات التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية. بصمة سموّه واضحة في كل جانب من جوانب الحياة في الإمارة، حيث أرسى دعائم نهضة شاملة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية».
وأوضح أن سموّه، قاد مسيرة تطويرية نوعية جعلت الشارقة وجهة متميزة للاستثمار والعيش، من خلال التخطيط المتوازن الذي يدمج بين التوسع العمراني والحفاظ على هوية الإمارة وثقافتها الأصيلة. مؤكداً أن الإمارة شهدت خلال حكمه إطلاق مشاريع كبرى تجمع بين الابتكار والأصالة والجودة، ما عزز من مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري جذاب محلياً ودولياً.
رمز الحكمة
قال راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، في هذه المناسبة العظيمة، الذكرى الثالثة والخمسين لتولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم: «نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّه، رمز الحكمة والرؤية الثاقبة والعطاء المحدود. في هذا اليوم التاريخي، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة، ونرفع أكف الدعاء إلى الله أن يبارك في حياتكم، ويمدكم بالصحة والعافية، ويجعل مسيرتكم دائمًا حافلة بمزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وطننا الغالي».
وأضاف «لقد حققت إمارة الشارقة تحت قيادة سموّه تطوراً لافتاً في شتى المجالات، من الثقافة والعلم إلى البنية التحتية والتنمية المستدامة، مما جعلها منارة للإبداع والتميز في العالمين العربي والدولي».
فخر واعتزاز
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة «بكل فخر واعتزاز نحتفل في هذا اليوم بمناسبة غالية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموّه الحكيمة التي صنعت من الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء المستدام. ورؤية سموّه الثاقبة وإدارته الحكيمة هي الأساس في تحويل الشارقة إلى منارة للعلم والثقافة والتنمية، بل ارتفعت رايتها شامخة لتعلن ريادتها في كافة المجالات، حيث أرسى سموّه قواعد النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وقاطني الإمارة».
قائد حكيم
قال المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات في الشارقة «في هذه المناسبة العظيمة، التي تتجدد فيها قيم الولاء لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد- نحتفي بالذكرى الثالثة والخمسين لتولي سموّه مقاليد الحكم، مستشعرين عظمة الإنجازات التي أشرقت بها الشارقة، ومقدرين عطاءه غير المحدود، إننا نشهد اليوم ثمار جهود قائد حكيم يسعى ويحرص جاهدًا لبناء إمارة مزدهرة تنعم بجميع مقومات العيش الكريم، إذ تتوالى في الشارقة تحت قيادته الحكيمة الإنجازات الاستثنائية، حيث تواصل الإمارة تقدمها نحو تحقيق أهدافها الطموحة في كل المجالات والأصعدة، مستلهمة من رؤية سموّه الثاقبة التي جعلتها نموذجاً عالمياً يُحتذى في التقدم والتطور.
ومع احتفائنا بهذه الذكرى العظيمة، فلنجدد التزامنا بالجد والاجتهاد، ولنساهم جميعاً في تنمية هذه الإمارة العظيمة، مستلهمين من إنجازات سموه الكريم التي تقودنا نحو مستقبلٍ مشرق، تسطع فيه أنوار التنمية والازدهار، وتتحقق فيه مقومات العيش الكريم لجميع مواطني ومقيمي الإمارة الباسمة.
صفحة مضيئة
أشاد محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه الذكرى تمثل صفحة مضيئة في تاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ومحطة للتأمل في مسيرة قادها سموّه بعزم وحكمة ورؤية شمولية جعلت من الشارقة نموذجاً عالمياً للتنمية والازدهار.
وأكد أن ما حققته إمارة الشارقة تحت قيادة صاحب السموّ يتجاوز حدود الإنجازات التقليدية، ليصل إلى تأسيس إمارة متكاملة الأعمدة، تعتني بعمق بالمجتمع وقيمه وهويته، دون أن تغفل عن الانفتاح على العالم بمعايير علمية وإنسانية استثنائية.
وأشار إلى أن العمل التشريعي في الإمارة شهد تطوراً نوعياً بفضل اهتمام سموّه بإرساء قواعد العدالة وتكريس مبدأ سيادة القانون، ما جعل الشارقة نموذجاً يحتذى به في تطوير منظومة القوانين التي تواكب التحديات وتحافظ على الهوية الوطنية.
مناسبة وطنية
صرح محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة اعتزاز وفخر لمسيرة مشرفة خطها سموّه بحكمة استثنائية ورؤية ثاقبة وضعت الشارقة في مصاف المدن الرائدة عالمياً في التنمية والاستدامة.
وأشاد بقيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة التي ركزت منذ البداية على الإنسان محوراً أساسياً لعملية التطوير والتنمية، حيث أولى التعليم والثقافة أولوية مطلقة، وتعزيز البنية التحتية واستحداث المشاريع التي تواكب العصر، مما انعكس إيجاباً على جودة الحياة وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى به محلياً وعالمياً.
وأشار الظهوري إلى أن دعم سموّه للشباب كان ولا يزال حجر الزاوية في استراتيجية الإمارة، إذ يوليهم كل الاهتمام ويوفر لهم كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
رفاهية المجتمع.
أكد محمد أحمد أمين العوضي، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة أن هذه الذكرى فرصة للتأمل في مسيرة الإنجازات النوعية التي غيرت وجه الإمارة وعززت مكانتها بعد أن أرسى سموّه نهجاً تنموياً شاملاً وضع رفاهية المجتمع في صدارة الأولويات، حيث حظيت كافة المنظومات الاقتصادية بالاهتمام ومواكبة أحدث المعايير العالمية، في إطار قيادة سموّه لمسيرة التنمية المستدامة بالإمارة.
انجازات كبيرة
أكد طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن أن 'يوم 25 يناير من كل عام يمثل مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة، حققت فيها الإمارة الباسمة نقلات نوعية في مسارات المعرفة والاقتصاد والتنمية والاستثمار، ونجحت برؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع العلم والمعرفة والثقافة، والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية كافة. لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى سنوات طويلة لسموّه، تجربة استثنائية في تحقيق تنمية شاملة للإمارة التي تحولت إلى منارة للثقافة والعلم والمعرفة ومثالاً حياً على التطور المثالي المستدام، ووجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة، ونموذجاً للسعادة والاستقرار، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية'.
رؤية ثاقبة
وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»، إن مسيرة 53 عاماً حافلة بالفخر والاعتزاز والثقة، مع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. فقد سرنا جميعاً خلف رايته ورؤيته الحكيمة والثاقبة، وعكست الجهود التي بذلها سموّه طيلة هذه السنوات لرفعة الإنسان والنهوض بالمجتمع بفئاته وقطاعاته كافة، وساهمت في تعزيز مكانة إمارة الشارقة عالمياً.
وأضاف: إنه يوم عظيم خالد في تاريخ الشارقة وما زلنا نواصل مع سموّه ترجمة مشاريعه الحيوية الهادفة إلى المزيد من الخير والرفاهية والعيش الكريم للجميع، وتحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة، والعمل دوماً لما يليق بالشارقة وقيمتها ومكانتها.
عملية التنمية
أكد وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبفضل رؤيته الحكيمة وتوجيهاته، وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، حيث قاد سموّه عملية التنمية الشاملة المستدامة التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزاً للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطناً آمناً للحياة وأرضاً لتحقيق الأحلام.
نجدد الولاء
قال حميد الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية الثقافي الرياضي «إنها ذكرى ومناسبة عزيزة، عظيمة لنجدد الولاء والوفاء لقيادة سموّه الحكيمة التي جعلت الشارقة إمارة مشرقة بالثقافة والعلم ومركزا للتميز والإبداع عربيا ودوليا في مختلف المجالات. ونستمد من رؤية سموّه المتبصرة دروساً في العطاء والعزيمة والتضحية، لنسهم في تطوير المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية بنادي الحمرية».
محطة مهمة.
قال ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة: هذه المناسبة محطة مهمة لاستذكار مسيرة سموّه الحافلة بالإنجازات والتنمية الشاملة.
وأكد أن إمارة الشارقة استطاعت بفضل رؤية صاحب السموّ الحكيمة أن تحقق نهضة متكاملة في جميع المجالات، حيث وضع سموّه الإنسان في قلب مسيرة التنمية، مشدداً على أن هذه الرؤية أسهمت في بناء مجتمع مزدهر ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.
وأشار إلى أن الحركة الكشفية كانت من أبرز المجالات التي حظيت برعاية كريمة ودعم مستمر من صاحب السموّ، إذ يُدرك سموّه أهمية الكشفية وسيلة لبناء شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز انتمائهم للوطن والمجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة مسؤولون الشارقة التنمیة المستدامة فی مختلف المجالات الإنجازات التی إمارة الشارقة هذه المناسبة مقالید الحکم حاکم الشارقة قیادة سمو ه فی التنمیة صاحب السمو رؤیة سمو ه ه الحکیمة أن هذه

إقرأ أيضاً:

دبا الحصن.. مدينة على ركب التحضر والسياحة

دبا الحصن: محمد الوسيلة

شهدت مدينة دبا الحصن نهضة تنموية كبيرة قفزت بها من منطقة بعيدة إلى مدينة تحوز كل مقومات المدنية والتحضر، ووجهة للإقامة والترفيه والسياحة بمواردها المتعددة، ومشاريع تطوير البنية التحتية وإنشاء مختلف المرافق والخدمات والمنصات السياحية، وذلك وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الساعية إلى أن تصبح المدينة منصة استثمارية وسياحية بشكلٍ ملحوظ، تعزز دورها التاريخي العريق وتُواكِب مُتطلبات الحداثة.
شهدت مدينة دبا الحصن نهضة تنموية كبيرة قفزت بها من منطقة بعيدة إلى مدينة تحوز كل مقومات المدنية والتحضر، ووجهة للإقامة والترفيه والسياحة بمواردها المتعددة، ومشاريع تطوير البنية التحتية وإنشاء مختلف المرافق والخدمات والمنصات السياحية، وذلك وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الساعية إلى أن تصبح المدينة منصة استثمارية وسياحية بشكلٍ ملحوظ، تعزز دورها التاريخي العريق وتُواكِب مُتطلبات الحداثة.

وضع صاحب السمو حاكم الشارقة، نهجاً علمياً أصيلاً يقوم على تنفيذ التحولات التنموية في مدن ومناطق الإمارة طبقاً للخصائص الجغرافية والديمغرافية والموارد الطبيعية التي تتميز بها كل مدينة ومنطقة، وفق خطط وبرامج علمية تركز في جوهرها على بناء الإنسان وتحقيق تطلعاته ورفاهيته، حيث يشير هذا النهج الى قدرات سموه المعرفية وعبقريته الفذة ومعرفته الدقيقة بتاريخ وجغرافيا الإمارة.
وعلى الأرض، أثمر مشروع سموه التنموي نهضة كبيرة في كافة مدن الإمارة، ومنها مدينة دبا الحصن التي أُنجز مشروعها التنموي بنهضة عمرانية لافتة ومرافق خدمية متميزة، وبنية تحتية من طرق رئيسية وفرعية في غاية الجمال، فضلاً عن مشاريع الإسكان التي لبت جميع احتياجات المواطنين، بجانب المرافق الترفيهية مثل الحدائق والكورنيش.
مشاريع نوعية
تضم دبا الحصن، أو «المدينة الفاضلة» كما يطلق عليها صاحب السمو حاكم الشارقة، العديد من المرافق أبرزها مشروع شارع العقد الفريد الذي تقبع على جانبيه جميع المرافق الحكومية والبنايات التجارية، إلى جانب المشاريع السياحية مثل المطعم السياحي وكورنيش المدينة والقناة المائية، فضلاً عن الحدائق الغناء، وسوق مخازن المالح ومهرجانه السنوي الذي يعد أهم المشاريع التنموية، حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، فيما شكل مشروع «مخازن المالح» المنصة الوحيدة بالدولة لتخزين أسماك المالح بمعايير خاصة تحوي نوع السمك، وكمية الملح، وتخزينه بطريقة علمية.
وبتوجيهات سموه، أنجزت حكومة الشارقة سوق المالح الذي يضم 27 مخزناً ومنطقة للتمليح وغرفة خدمات على مساحة ألف متر مربع في منطقة جزيرة الحصن، وجاء تنفيذه لتلبية تطلعات أهالي المنطقة واستجابة لاحتياجات قطاع الصيد ودعمه.
مستشفى ومشروع سكني
ضمن رؤية تطويرية، خصص صاحب السمو حاكم الشارقة، ملياري درهم لتنفيذ مشروعات تطويرية بالمدينة، أبرزها مستشفى دبا الحصن ومشروع الإسكان باعتبارهما مشروعين حيويين يتعلقان بحياة الإنسان وصحته واستقراره ويخدمان مسيرة التنمية بالمدينة، ويقع المستشفى على مساحة إجمالية 17 ألف متر مربع، فيما ستبلغ مساحة البناء 13 ألفاً و500 متر مربع، وسيتكون من ثلاثة طوابق، إضافة إلى سرداب، وسيوفر 12 عيادة خارجية في مختلف التخصصات، إضافة إلى مختلف المرافق الطبية الضرورية.
فيما يأتي مجمع جزيرة الحصن السكني ترجمة لرؤية سموه الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأسري، من خلال توفير السكن الملائم لأبنائه وأهله، ويعكس المجمع في مرحلته الأولى المكوّنة من ثماني بنايات، الحلول المتقدمة والنظرة الحديثة لتوفير خدمات الإسكان والاستفادة من المساحات المتوافرة، مع استخدام أفضل المرافق والخدمات ذات الجودة العالية، التي تدعم الاستقرار الأسري والخصوصية في الأحياء السكنية.
وسيوفر المجمع في المرحلة الأولى 124 وحدة سكنية ذات تصاميم متنوعة، كما سيتميز بالتنوع في الواجهة العمرانية للحي السكني، من خلال معايير معمارية تضفي طابعاً جمالياً يتناسب مع التطور الحضري للمدن، والمناطق السكنية في إمارة الشارقة.
المركز التجاري
يمثّل مشروع مركز دبا الحصن التجاري، عنصراً رئيسياً لدعم الحركة التجارية في المدينة، وسيوفر تنوّعاً في المحال التجارية التي تلبي احتياجات القاطنين والزوار، كما أنه سيواكب النمو الذي ستشهده المدينة من مشروعات تنموية حديثة في مختلف القطاعات.
وسينفّذ المركز التجاري على مساحة 10 آلاف متر مربع، منها المرحلة الأولى على مساحة ثلاثة آلاف و500 متر مربع، ستضم 15 محلاً تجارياً، من ضمنها مقر جمعية الشارقة التعاونية بحجم ألفي متر مربع، إضافة إلى مطاعم ومقاهٍ بإطلالة على القناة المائية، ومحال ترفيهية ومواقف للسيارات.
30 مليوناً
أنجزت دائرة الأشغال العامة بحكومة الشارقة عدداً من المشاريع النوعية بمدينة دبا الحصن خلال ال3 سنوات الماضية بكلفة إجمالية 30 مليون درهم، أبرزها إنشاء وصيانة حديقة ومرافق لشاطئ دبا الحصن، وأعمال تطوير بنادي دبا الحصن الرياضي، ورصف مصلى العيد، وصيانة مباني مركز الناشئة، وإنشاء وصيانة مجلس كبار السن والصيادين، وصيانة جامع الشيخ راشد بن أحمد القاسمي، إضافة إلى دورات مياه عمومية على امتداد القناة المائية، وصيانة جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، ومظلات الألعاب الخارجية بمشروع تطوير جزيرة دبا الحصن، وتوريد وتركيب منطقة الألعاب بحديقة ومرافق الشاطئ، واستبدال أعمدة الإنارة في الحديقة العامة، وصيانة وتطوير قاعة دبا الحصن للمناسبات.
منجز سلطان
أجمع أهالي مدينة دبا الحصن، على أن صاحب السمو حاكم الشارقة، اختص دبا الحصن باهتمام كبير انعكس على حجم المشروعات التنموية التي أمر سموه بتنفيذها وقام بتدشينها على مر الأعوام، وأن سموه لا يزال يفاجئ الأهالي بالمزيد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، ما يؤكد حرص سموه المتعاظم على الإنسان وصحته وتعليميه ومعاشه.
ويقول سلطان الشرقي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة السابق: إن صاحب السمو حاكم الشارقة وضع مدينة دبا الحصن على ركب التحضر والتمدن الذي تعيشه بلادنا في شتى المجالات، وإن الأهالي يدينون لسموه بالكثير، لما قدمه من مشاريع وخدمات لجموع المواطنين من دون استثناء، وأكد أن كلمات الشكر والتقدير لا توفيه حقه، حيث حرص سموه على تمكين هذه المدينة من كل سبل التطور والتحضر الذي تنعم به بلادنا العزيزة، فهو نعم الحاكم والأب.
ذكرى عزيزة
يقول علي محمد بن يعروف، أمين السر العام لنادي دبا الحصن، إن الذكرى ال 52 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في الشارقة، ذكرى عزيزة على نفوسنا بعد أن أنجز سموه بفكره المتقد وانتمائه لأهله وأبنائه كماً من المشروعات يصعب حصرها، وإن سموه يمضي بخطى ثابتة لاستكمال مسيرة البناء والتطوير في جميع المجالات التي يرتكز عليها بناء الوطن وتنميته المستدامة.
ويضيف: «منذ تولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، نجحت الإمارة بفضل مكارمه ونهجه الواضح ورؤيته الاستراتيجية الواضحة في تحقيق نهضتها الشاملة والسير باطمئنان نحو المستقبل، بعد إنجاز مشاريع نوعية شاملة ومميزة في شتى القطاعات الحيوية، التي عززت ازدهار الشارقة بفضل حكمة القائد المستنير، فهو باني الشارقة الحديثة وداعم العلم والثقافة، وحارس التراث وعاشق المسرح والأب الحنون لكل مواطن ومقيم.
وأشار إلى أن دعم سموه للرياضة والرياضيين بالمدينة من خلال مشاريع المرافق الرياضية، يتجلى في اهتمام النادي بالمدارس السنية، فضلاً عن تنافسيته في دوري المحترفين بالدولة.
مدة وجيزة
يقول سيف حسن سليمان الأقرح الظهوري، رئيس جمعية دبا الحصن التعاونية لصيادي الأسماك، إن مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة، لا تحصى ولا تعد وإن مشروعه التنموي بالإمارة فاق الوصف، حيث استطاع بفكره النير وقدراته الإبداعية والابتكارية وتوجيهاته السديدة، خلال مدة وجيزة من الزمن، تحويل دبا الحصن إلى مدينة عصرية وحضارية متكاملة الخدمات، وهو ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تمكين كل المناطق والمدن من سبل التحضر والتمدن الذي تنعم به بلادنا على مختلف الصعد.
يقول المواطن ثاني عبدالله سالم البواب، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، نقل دبا الحصن نقلة كبيرة نحو النمو والتطور والازدهار، وباتت تضاهي المدن الكبرى رغم محدودية مساحتها في النهضة العمرانية والتجارية والسياحية، وإن مكارم سموه السخية لامست كل مدينة وكل منزل، فعندما تتجول في «شارقة سلطان»، ترى المشاريع السياحية والثقافية ومشاريع الأمن الغذائي وإشرافه المباشر عليها، ما أدى إلى توافد العديد من السياح والزوار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.

مقالات مشابهة

  • الشارقة وبني ياس.. «الحوار الروماني»
  • سلطان 53 عاماً شارقة
  • «الخط المباشر».. استجابات سامية بـ «جرّة قلم»
  • سلطان.. 53 عاماً حافلة بالعمل والعطاء
  • التعليم.. رسالة أساسية لبناء مجتمع مبدع
  • سلطان والثقافة
  • عبدالله بن سالم.. مسيرة حافلة بالإنجازات
  • دبا الحصن.. مدينة على ركب التحضر والسياحة
  • الكتاب ابن الشارقة منذ 100 عام