أهالي بلدة عبسان الكبيرة بغزة يحتفلون بخروج أسيرين ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وقال الأسير وائل أبو ريدة إن السجانين الإسرائيليين كانوا يتعاملون مع الأسرى بوحشية كبيرة.
تقرير: رامي أبو طعيمة
26/1/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأسير محمد العارضة.. من نفق الحرية إلى صفقة التبادل (بروفايل)
أفرج الاحتلال الإسرائيلي عصر السبت، عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية، والمؤبدة، مقابل إطلاق المقاومة في قطاع غزة سراح 4 مجندات.
وتضمنت قائمة الأسرى المفرج عنهم، محمد العارضة، وهو أحد المشاركين مع 5 من رفاقه في السجن، بعملية الهروب الكبير من سجن جلبوع في 2021، وهي العملية التي باتت تعرف بـ"نفق الحرية".
محمد قاسم أحمد عارضة ولد في 3 أيلول/ سبتمبر 1982 ببلدة عرابة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
اعتقله الاحتلال في 16 أيار/ مايو 2002 بعد حصار مبنى كان يتخفى فيه بمدينة رام الله وسط الضفة
حكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبّدات وعشرين عاما.
وصدر بحقه حكم بالسجن 3 مؤبّدات وعشرين عاما، بتهمة "الانتماء والعضوية في سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات مقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
قضى العارضة حكمه في سجن "شطة" الإسرائيلي بالأغوار الفلسطينية المحتلة قرب مدينة بيسان وسط الضفة الغربية.
وعقب اكتشاف إدارة سجن "شطة" نفقا معدا للهروب، حولت "العارضة" عام 2014 إلى العزل الانفرادي لمدة عام.
ولاحقا، تم نقل العارضة إلى سجن "جلبوع"، حيث نجح في الفرار منه في 6 أيلول/ سبتمبر 2021 برفقة الأسرى أيهم كممجي ومحمود العارضة ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا زبيدي، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في 11 من الشهر نفسه.
وعقب ذلك، مارست السلطات الإسرائيلية بحقه سياسة العزل والتنكيل المستمر، كما أصدرت محكمة إسرائيلية حكما إضافيا على العارضة بسجنه خمس سنوات أخرى.
وللأسير عدة مؤلفات أبرزها "فقه الجهاد" و"تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، ورواية "الرواحل".