وكان ظهور مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحتهم وسط إحاطة حاضنتهم الشعبية بهم، بيانا عمليا في سقوط مقولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط وقف الحرب، التي من بينها القضاء على حماس وتحرير الرهائن.

تقرير: فوزي بشرى

26/1/2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)

ظهرت على منصة تسليم الأسيرات، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، شعارات لفرق عسكرية للاحتلال، كتب عليها "لن تنتصر الصهيونية".

ووضعت القسام، شعارات 4 فرق عسكرية لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى جهازين استخباريين، ضمن اللوحة التي غطت بها المنصة، للإشارة إلى الفرق التي تكبدت خسائر ثقيلة وغير مسبوقة في تاريخها، خلال العدوان على غزة.

وفيما يلي استعراض للفرق التي ظهرت شعاراتها على منصة تسليم الأسيرات:

الفرقة 36 "البركان":

الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الجيش النظامي للاحتلال، ضمن سلاح المدرعات تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية.

تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني الخاص للمشاة، واللواء السابع المدرع واللواء 188 واللواء 282.

وفي يوم الاثنين 15 كانون ثاني/يناير 2024 أعلن جيش الاحتلال سحب الفرقة 36 بكافة ألويتها من قطاع غزة بعد أكثر من 100 يوم على العدوان الذي بدأ على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.



الفرقة 98 "تشكيل النار"

إحدى فرق المشاة التابعة للقيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال، وتضم ألوية من القوات الخاصة ونخبة الجيش.

تتكون الفرقة 98 مظليين من 4 ألوية وهي، اللواء 35 مظلات "الثعبان الطائر"، ولواء 89 كوماندوز "عوز"، ولواء 55 مظلات "راس الرمح"، ولواء 551 مظلات "سهام النار"، إضافة إلى كل من الوحدة، 7298 المحمولة جوا "يانمان"، وكتيبة إشارة الفرقة.

تكبدت الفرقة 98 خسائر كبيرة في العدوان على غزة، خاصة في خانيونس التي دخلتها عقب الهدنة الأولى، إضافة إلى المعارك في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا، وقتل عدد كبير من لواء المظليين.



الفرقة 162 "الصلب"

الفرقة 162 إحدى الفرق المدرعة النظامية بجيش الاحتلال، وتتبع القيادة الإقليمية الجنوبية، وتعرف باسم تشكيل الحديد الصلب.

تتكون الفرقة من عدة ألوية، وهي كل من لواء 37 مدرع "رام"، واللواء 84 مشاة "جفعاتي"، واللواء 401 مدرع "أعقاب الفولاذ"، واللواء 933 مشاة "الناحال".

وتعرضت الفرقة التي شاركت في العدوان على عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة رفح وشمال قطاع غزة لخسائر كبيرة في صفوف ألويتها، وكان آخرها الضربات القاسية المتلاحقة في بيت حانون، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.



فرقة غزة "ثعلب النار"

فرقة عسكرية، تتبع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، ويتركز نطاقها في محاصرة قطاع غزة، والإشراف العسكري محيطه، وذاع صيتها بعد الضربة القاتلة التي تعرضت لها في عملية طوفان الأقصى.

تتكون الفرقة، من لواءين وعدة كتائب، وهي لواء "جيفن" المنطقة الشمالية لغزة، ولواء "قطيف" المنطقة الجنوبية لغزة، إضافة إلى كتيبة 585 استطلاع الصحراء المشكلة من مقاتلين بدو، وكتيبة 414 نيشر "النسر" المخابرات الميدانية، وكتيبة إشارة الفرقة، وسرية مهندسين ثقيلة "قطط الصلب" شمال القطاع، وسرية مهندسين ثقيلة "فرسان الصلب" جنوب القطاع.

تعرضت فرقة غزة، لضربة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، تمثلت بسقوطها خلال ساعات قليلة، من عملية طوفان الأقصى، واقتحام كافة المواقع التابعة لها في محيط غزة، ومقتل وأسر الكثير من جنودها، فضلا عن فرار الباقين باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.



الشاباك:

يعرف باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال أو "شين بيت"، وهو جهاز مخابرات مختص داخل فلسطين المحتلة، وأحد 3 أجهزة استخبارات للاحتلال.

تأسس الشاباك في نواته الأولى من استخبارات عصابات الهاغاناه الصهيونية، قبل إنشاء دولة الاحتلال، ويلعب دورا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين، وهو مسؤول عن مراقبة قطاع غزة بشكل رئيسي مع شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش "أمان".

تعرض الشاباك لضربة قاسية من قبل كتائب القسام، بسبب عملية الإعماء والتضليل التي وقع فيها في قطاع غزة، على مدار سنوات طويلة، تمثلت بالتخلص من العديد من عملائه، فضلا عن تشغيل عدد منهم عملاء مزدوجين لصالح المقاومة، كما تبين فشله الاستخباري في عملية طوفان الأقصى.



الوحدة 8200:

فيلق استخباري للاحتلال يعرف باسم "سيغينت"، مسؤول عن عمليات التجسس الإلكتروني، عبر جمع الإشارات وفك الشيفرات، وقيادة الحرب الإلكترونية وعمليات الاختراق للاحتلال.

دشن قبل 3 عقود، ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ويعتبر من أهم أجهزتها الاستخبارية، في مجال فك الشيفرات، وقراءة التقارير الاستخبارية لتقديم تقارير من أجل اتخاذ قرارات حساسة.

تعرضت الوحدة لضربة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد تضليلها من قبل المقاومة، رغم رصدها مؤشرات على احتمالية القيام بعملية كبيرة، فيما كشفت القسام، عن اختراقها أحد خوادم الوحدة إلكترونيا، والكشف عن وثيقة تؤكد تجهيز الاحتلال لضربة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، تشمل هجوما جويا عنيفا، يتبعه غزو بري.

مقالات مشابهة

  • ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
  • «الديهي»: صورة تسليم الأسيرات الإسرائيليات اليوم لا تنم عن هزيمة حماس أو ضعفها
  • حماس: مشاهد تسليم الأسيرات الصهيونيات يعكس إبداع المقاومة والصمود الفلسطيني
  • سي إن إن: تسليم الأسيرات الأربع الأكثر تنظيما من حماس
  • "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
  • “حماس”: مشاهد تسليم الأسيرات المجندات ترسّخ نموذج عِزَّة وكبرياء
  • شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة''
  • عاجل:- حماس وسرايا القدس تبدأ عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات في غزة
  • مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن