أميرة خالد
تُعتبر المعلبات خيارًا شائعًا بفضل سهولة تخزينها وعدم الحاجة للقلق بشأن تاريخ صلاحيتها، مما يجعلها حلًا اقتصاديًا وسريعًا لتحضير الوجبات أو إضافتها إلى أطباق مثل السلطات والمعكرونة.
وأشارت اختصاصية التغذية ميهايلا بيليك إلى أن الأسماك المعلبة تُعد خيارًا عمليًا ومفيدًا، حيث توفر مصدرًا غنيًا ومتوافرًا للأحماض الدهنية أوميغا-3.
وتحدثت بيليك عن الفوائد الغذائية لبعض المعلبات، مثل السردين، الذي يمكن أن يلبّي احتياجات الكالسيوم للبالغين بفضل وجود العظام الصالحة للأكل داخل العلبة.
كما أكدت أن تناول السردين، سواء الطازج أم المعلب له تأثير إيجابي على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفي دراسة نُشرت عام 2021 في “جامعة أويك”، وُجدت علاقة بين استهلاك السردين بشكل طبيعي أو معلب في تقليل مقاومة الأنسولين وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، بالإضافة إلى تحسين هرمونات تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز مثل الأديبونيكتين.
كما أضافت بيليك أن السردين في صلصة الطماطم قد يحمل فوائد غذائية إضافية، حيث يساعد المكون في تعزيز امتصاص الحديد في الجسم.
بفضل سهولة حملها واستخدامها في إعداد الوجبات السريعة، تُعد المعلبات خيارًا مثاليًا للوجبات المغذية أثناء العمل دون القلق بشأن روائح السمك.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، أن واشنطن تدرس إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وأوضح كيلوغ، أن هذه الفكرة هي جزء من النقاشات الجارية، قائلا: "هذا الموضوع مطروح للنقاش. إنه دائما جزء من العمل، لأن لدينا كل هذه الخيارات، ونريد تقديم عدة منها للرئيس الأمريكي ليختار من بينها ما يشاء".
وأضاف: "لقد تحدثنا مرارًا عن استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أمريكية. إنها قطعة من الأحجية التي يجب مناقشتها، وسيتم عرضها على الرئيس للنظر فيها."
وأوضح كيلوغ، أن هذا النهج ليس حلا لجميع المشكلات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، لكنه يستحق الاهتمام.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف في يوليو الماضي، أن روسيا ستقوم بالرد على أي محاولة لسرقة أصولها في أوروبا.
وأكد بيسكوف أن موسكو تنوي ملاحقة المسؤولين عن هذه الإجراءات قانونيا، معتبرا أن أوروبا سلكت أسوأ طريق بقرارها استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
وفي أكتوبر الماضي، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانا مشتركا أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وتم التأكيد على أن القروض "ستتم خدمتها من الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة في إطار الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي".
وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الـ30 مليار دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
الإسماعيلية تستعد لاستضافة الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة