حضور جماهيري كبير.. 445 ألف زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الثاني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب 56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، أن المعرض قد سجل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، اليوم السبت 25 يناير، بلغ نحو (445029) زائرًا، ليصبح إجمالي عدد الزوار خلال يومين من فتح أبواب المعرض للجمهور 845971 زائرًا.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمستوى الإقبال الجماهيري، وحرص الأسرة المصرية على حضور الفعاليات بهذه القوة التي سجلتها الإحصائيات اليومية لعدد الزائرين، وهو بالطبع مشهد حضاري يعكس وعي المصريين وحرصهم على أن يكونوا جزءًا من هذا الحدث السنوي المتفرد، مؤكدًا مواصلة الجهود لتحقيق حالة متميزة من الزخم الثقافي والفكري والفني للفعاليات، تسهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية لبناء الإنسان.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليه "سلطنة عمان" ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و 6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا، ويشتمل المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر العمل العربي" يكرم 25 شخصية من الرواد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 المنعقدة بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 26 أبريل الجاري، 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج فى الوطن العربى.
قائمة المكرمينوقد شملت قائمة المكرّمين: من المملكة الأردنية الهاشمية : فتح الله عبد الحميد العمراني، ومن الإمارات العربية المتحدة: ناصر بن ثاني الهاملي، ومن مملكة البحرين: صباح سالم الدوسري، وسونيا محمد جناحي، وصفية محمد شمسان، ومن الجمهورية التونسية:رابح مقديش، وتسلمته بالنيابة عنه السيدة حياة بن اسماعيل، ومن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:جفال عبد العزيز، من المملكة العربية السعودية:أحمد بن صالح عبدالله الحميدان، والمهندس سامي بن جابر الحربي.
وامتد التكريم ليشمل : من الجمهورية العربية السورية: أحمد حباب، من جمهورية العراق: أزهار فاضل ماجد، وباسم جميل أنطون، وستار دنبوس براك، ومن سلطنة عُمان: نبهان بن أحمد بن محمد البطاشي، ومن دولة قطر: الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري ، والمهندس ناصر المير، وتسلم الدرع نيابة عنه السيد عبد العزيز الكواري، ومن دولة الكويت: الدكتور مبارك فهاد العازمي ، ومحمد عبد الله العراده الرشيدي.
كما كرمت منظمة العمل العربية ، محمد جمعان الحضينة، ومن الجمهورية اللبنانية: المهندس منير محمد كنانة البساط ، وحسن فقيه، ومن دولة ليبيا: كمال خليفة علي الهمالي، والمهندسة عواطف عبد الله أبو دربالة، واحميد شحات مهيري، ومن جمهورية مصر العربية: سمير عزت عارف.
التكريم تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004وقال فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر : إن هذا التكريم يأتي ضمن تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004، إيمانًا منها بأهمية إبراز الشخصيات الرائدة التي قدمت إسهامات استثنائية في ميادين العمل والإنتاج، وساهمت في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتعزيز الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال)، في إطار دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وعبّر " المطيري"، عن فخره بتكريم الكوكبة الثامنة من الرواد، مشيدًا بما قدموه من عطاءات وإنجازات جعلت أسماءهم منارات في سجل العمل العربي، قائلاً: "في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، هناكَ مَن يَصنعُ الفَرقَ، مَن يَتجاوزُ أداءَهُ المهامَّ الموكولةَ إليه، لينقشَ بأفعالهِ سُطورًا مُضيئةً في سجلِّ البذلِ والعطاء، ويُسطّرَ تاريخًا مُشرّفًا من العملِ الصادقِ والمُخلصِ الذي تُبنى به الأوطان وتُصان الحقوق وتُرسَم معالمُ المستقبل".
وأشار المدير العام للمنظمة ، إلي إنه في هذا العام الاستثنائي الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس المنظمة، تم تكريم خمسةٍ وعشرين شخصيةً عربية ممن تركوا بصمات واضحة في تطوير أسواق العمل، والدفاع عن حقوق العمال ومكتسباتهم، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الوطني والعربي.