أكد دكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التصريحات المتكررة من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه، مثل سموتريتش وبن غفير، تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عملياته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات أخيرة تؤكد استعداد الاحتلال لإجراء تغييرات في قياداته العسكرية لاستكمال ما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي طالت الشعب الفلسطيني.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات وزير الدفاع السابق وقائد الأركان توضح وجود نوايا لاستئناف العمليات العسكرية بعد تأمين أهداف مثل عودة الأسرى الإسرائيليين، مما يجعل الشعب الفلسطيني أمام تحديات جديدة، مشيدًا بالجهود المصرية في رعاية الاتفاقيات الخاصة بالأسرى، واستقبال مصر للأسرى الفلسطينيين المحررين بحفاوة كالأهل، كما عبر عن تقديره لدور قطر في التصدي لأي خروقات إسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد جديد.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسعى منذ سنوات إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، سواء قبل السابع من أكتوبر أو بعده، مؤكدًا أن ملف الأسرى كان دائمًا محوريًا في الاجتماعات الدولية واللقاءات مع زعماء العالم، حيث تم الضغط لإيجاد حلول تفضي إلى إطلاق سراحهم.

وأوضح أن الصفقة الأخيرة التي تضمنت الإفراج عن عدد من الأسرى المحكوم عليهم بأحكام عالية، ورغم الثمن الباهظ الذي دفع من شهداء وجرحى ودمار في غزة، تعتبر مكسبًا وطنيًا وأن إطلاق سراح أي أسير فلسطيني يمثل إنجازًا للقضية الوطنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني حكومة بنيامين نتنياهو المتحدث باسم حركة فتح المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم

الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • السفير التركي بالقاهرة يشيد بالإصلاحات الاقتصادية.. ويؤكد اهتمام بلاده بالسوق المصرية
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل