تركي يحبس رأسه في قفص معدني للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أنقرة
في واقعة غريبة من نوعها، قرر رجل تركي حبس رأسه داخل قفص معدني كوسيلة غير تقليدية للإقلاع عن التدخين، بعد 26 عامًا من الاعتياد على السجائر.
وأوضح التركي في تصريحات إعلامية، أنه كان يستهلك يوميًا ما يعادل علبتين من السجائر، وحاول مرارًا وتكرارًا الإقلاع عن هذه العادة، ولكن دون جدوى.
لذا قرر في عام 2013 اتخاذ خطوة غير تقليدية بحبس رأسه داخل كرة معدنية على شكل خوذة، مؤمنًا إياها بقفل وأعطى زوجته المفتاح، ليمنع نفسه من العودة إلى التدخين.
وعلى الرغم من أن هذه الحيلة لاقت اهتمامًا واسعًا، فإن الأسئلة حول ما إذا كان الرجل قد تمكن فعلاً من التغلب على إدمانه أم لا، لا تزال مجهولة.
والجدير بالذكر أن التدخين يعد من أكبر أسباب الوفاة عالميًا؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون سنوياً بسببه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدخين التعاطي السجائر تركيا حيلة
إقرأ أيضاً:
على المسرح.. وفاة فنان تركي بسكتة قلبية تصدم الأتراك!
توفي الفنان التركي فولكان كوناك إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة على المسرح أثناء إحيائه حفلاً غنائياً في جمهورية شمال قبرص التركية في حادثة أثارت حزناً عميقاً في أوساط المعجبين والمجتمع الفني في تركيا أولى أيام عيد الفطر.
ووفق وسائل إعلام تركية، فقد وقع الحادث خلال الحفل الذي أقيم في مدينة إسكيلي وشعر كوناك بتعب شديد وسقط فجأة على المسرح، بعد تقديم الإسعافات الأولية من قبل الحضور.
وتم نقل كوناك بسرعة إلى مستشفى فاماغوستا الحكومي لتلقي العلاج، وبالفعل استمر تقديم الدعم الحيوي المتقدم لمدة 25 دقيقة كاملة للراحل، لكنه لم يستجب، وأُعلن عن وفاته رسمياً فجر اليوم الاثنين.
Maalesef kötü haber geldi.
Karadeniz'in, ülkemizin güçlü sesi Volkan Konak'ı kaybettik.
Allah rahmet eylesin.
Sevenlerinin, ülkemizin başı sağ olsun.#volkankonak pic.twitter.com/bhGg0cU9RC
أكدت إدارة المستشفى أن الفرق الطبية قامت بكل ما في وسعها لإنقاذ حياة الفنان، لكن الجهود لم تكلل بالنجاح، ولم يتم الإعلان بعد عن السبب الدقيق للوفاة، بانتظار نتائج الفحوصات الطبية الإضافية.
ويعتبر فولكان كوناك، أحد أبرز أيقونات الموسيقى التركية وخاصة موسيقى منطقة البحر الأسود، ووُلد في 27 فبراير(شباط) 1967 في ولاية طرابزون، وهي إحدى مدن شمال تركيا المطلة على البحر الأسود.
واشتهر بصوته العميق وأسلوبه المميز في تقديم الأغاني الشعبية التي تعكس ثقافة وتراث تلك المنطقة، مما جعله يُلقب بـ"شاعر البحر الأسود".