مجرم مُتنكر يُهاجم سيدة أمام منزلها بالرصاص
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أوتاوا
شهدت مدينة ماركام بولاية أونتاريو الكندية، حيث حاول مجرم متنكر في زي عامل بناء، اغتيال سيدة أمام منزلها مساء الثلاثاء، ووثقت كاميرات المراقبة تفاصيل الحادث الذي وصفته الشرطة بأنها “جريمة استهداف”.
ووفقاً للتقارير، أوقف المتهم سيارته أمام المبنى الذي تقيم فيه الضحية، ونزل مرتدياً ملابس تشبه زي عمال البناء وقناعاً أخفى ملامح وجهه.
واقترب من السيدة وتحدث إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتبعها عند دخولها بوابة المنزل. وعندما حاولت الفرار، أطلق النار على ظهرها، لكن مسدسه تعطل، مما أعطاها فرصة للهروب.
ومع ذلك، تمكن الجاني من إصلاح المسدس وأطلق رصاصتين إضافيتين تجاهها.
وتمكنت الضحية من النجاة من الهجوم ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة ناجمة عن رصاصة واحدة. وقد غادرت المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية، فيما فر الجاني من مكان الحادث بسيارته، ولا تزال الشرطة تبحث عنه.
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق موسع في الحادث، ورجحت أن يكون الجاني شخصاً آسيوياً ذو بنية نحيفة، مشيرة إلى عدم وجود أي علاقة معروفة بينه وبين الضحية،مؤكدة أنها تعمل على تحليل لقطات كاميرات المراقبة لتحديد هوية المشتبه به وملاحقته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حوادث عامل بناء كندا مجرم محاولة اغتيال
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي لـCNN على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 15 عامل إغاثة في غزة
(CNN)-- سيُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في هجومه على مركبات استجابة للطوارئ والذي أسفر عن مقتل 15 فردًا من الطاقم الطبي والإنساني، حسبما صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN ، الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من إصدار بيان حول الحادث.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "نُقل الحادث الذي وقع في 23 مارس 2025، والذي أطلقت فيه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي النار مستهدفة إرهابيين يتقدمون في سيارات الإسعاف، إلى آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للتحقيق فيه"، مضيفًا أن الجيش "يولي أهمية قصوى للحفاظ على التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في غزة ويتواصل معها بانتظام".
وجاء البيان الأخير ردًا على مزاعم بأن الجيش الإسرائيلي دفن جثث هؤلاء الأفراد الـ15 ومركباتهم المليئة بالرصاص في مقبرة جماعية.
وفي اليوم السابق، أصر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، على أن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم سيارة إسعاف عشوائيًا" وادعى دون دليل أن تسعة "إرهابيين" قد قُتلوا.
وأعربت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة عن غضبها إزاء هذه الهجمات، التي وصفها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأنها "الأكثر دموية" بالنسبة لعمال الاتحاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.