ترامب يلغي تعليق بايدن إرسال القنابل بوزن ألفي رطل إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدر البيت الأبيض تعليمات لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" برفع التعليق الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بشأن تزويد إسرائيل بقنابل بوزن ألفي رطل، وفقا لما أفاد به ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع "أكسيوس".
وأفاد "أكسيوس" بأن القرار الجديد يلغي قرار بايدن بتعليق إرسال شحنة من قنابل ألفي رطل في مايو الماضي.
وكانت إدارة بايدن قلقة من أن استخدام إسرائيل لقنابل ألفي رطل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة قد يتسبب في وقوع إصابات كبيرة في صفوف المدنيين.
واستخدم نتنياهو وأتباعه في إسرائيل والولايات المتحدة قرار بايدن لترويج ادعاء كاذب بوجود "حظر أسلحة" من الولايات المتحدة على إسرائيل.
كما أثار قرار بايدن انتقادات كبيرة من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، التي تميل في الغالب إلى الحزب الديمقراطي..ولم يقلل هذا التعليق من انتقادات اليساريين لبايدن بشأن دعمه لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية إسرائيل بايدن ألفی رطل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مشيرا إلي أن هناك سفنا صينية وروسية في المنطقة، لا يمكن للولايات المتحدة تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بحاجة إلى جرينلاند.. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا جرينلاند"، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنا صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".
وأكد الرئيس الأمريكي مجددا علي رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، والتي تعد إقليما يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الدانمارك، وذلك رغم المعارضة الشديدة من المسؤولين في كوبنهاجن ونوك، عاصمة جرينلاند.
كان ترامب قد طرح فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفا إياها بـ"صفقة عقارية ضخمة" قد تخفف العبء المالي عن الدانمارك. أما هذه المرة فيبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ"الأمن القومي".
ولجرينلاند أهمية إستراتيجية متزايدة، إذ تقع عند تقاطع شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وهي منطقة تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الحيوية والوقود الأحفوري، ما يجعلها محط أنظار أمريكا وخصومها الإستراتيجيين مثل الصين وروسيا.