اعتقل ليومين.. السلطات المصرية تخلي سبيل الصحفي بمنصة متصدقش كريم أسعد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أطلقت السلطات المصرية سراح كريم أسعد الصحفي بمنصة متصدقش وذلك بعد احتجازه ليومين عقب مداهمة منزله والاعتداء عليه وعلى زوجته.
وجاء عملية الاعتقال عقب نشر المنصة تفاصيل تخص طائرة خاصة أقلعت من مصر إلى زامبيا، وعلى متنها ملايين الدولارات وكميات كبيرة من الذهب، وهي القضية التي أثارت ضجة في الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية.
قالت المنصة في بيان مساء الأحد عبر فيسبوك: "عاد كريم أسعد، عضو فريق تحرير متصدقش، الأحد، إلى منزله بعد يومين من القبض عليه".
وأضافت "تثمّن متصدقش تعاون الجهات المعنية، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين. كما نثمّن الجهود التي بذلتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومديرها حسام بهجت".
كذلك قالت المنصة في بيانها: "كما نشكر مجتمع الصحفيين والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير، الذين تضامنوا معنا خلال الأيام الماضية".
اقرأ أيضاً
مصر.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن صحفي "متصدقش" كريم أسعد
وعقبت "الشكر الأكبر لجمهورنا ومتابعينا، الذين كانوا صوتاً لنا خلال الأيام القليلة الماضية. سنكون دوماً صوتاً للصحافة الحرة القائمة على الحقيقة. عهدنا دائماً تقديم صحافة مستقلة تعتمد على الحقائق، ولا شيء سواها. نحلم بوطن أفضل يتسع للجميع".
وأكد نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي نبأ الإفراج عن صحفي متصدقش عبر فيس بوك قائلا: "كريم أسعد خرج وفي طريقه لمنزله".
ويعمل أسعد في منصة "متصدقش (لا تصدق)" الإلكترونية المتخصصة في تقصي الحقائق والتي نشرت خلال الأيام الماضية، معلومات عن ضبط سلطات زامبيا طائرة خاصة آتية من القاهرة محمّلة بأموال ومعادن وأسلحة.
اقرأ أيضاً
طائرة زامبيا.. الأمن المصري يعتقل الصحفي كريم أسعد عضو منصة متصدقش
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحفي كريم أسعد متصدقش طائرة زامبيا السلطات المصرية خلال الأیام کریم أسعد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس