موقع النيلين:
2025-01-26@23:40:41 GMT

رباح الصادق: أم سلمة ذات العطاء

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أم سلمة ذات العطاء ..انتقلت إلى دار البقاء فجر اليوم الحبيبة أم سلمة نواي القيادية بحزب الأمة القومي، عضوة المكتب السياسي للحزب والناشطة في المجتمع المدني ومؤسسة منظمة أم الهدى الخيرية والقيادية بتحالف المجتمع النسوي السياسي والمدني (منسم). لاقت ربها بعد معاناة طويلة مع المرض جابهتها صابرة محتسبة حتى قبضت روحها الطاهرة بارض الحرمين الشريفين وقلبها معلق بالوطن الذي قدمت له وما استبقت شيئاً.

انتخبت الحبيبة أم سلمة للمؤتمر العام السابع للحزب عام ٢٠٠٩ ضمن كلية جنوب كردفان محلية تاودي (إذ لم تكن ولاية غرب كردفان قد تكونت بعد)، وتم تصعيدها للهيئة المركزية وللمكتب السياسي واحدة من ثلاثة أشخاص، فشكل ذلك نصرا للنساء انتزعته الحبيبة من زملائها تقديرا لدورها القيادي وشخصيتها وتأهيلها وكانت الكليات الجغرافية خاصة تتمنع في الالتزام بحصة النساء الدستورية (٢٥٪ على الأقل) في غالبية الحصص التي تقل عن الأربعة مقاعد. ويعد التزام جنوب كردفان آنذاك بتصعيد الحبيبة أم سلمة أحد الأمثلة الناصعة على نساء أفلحن في نيل تقدير زملائهن وتقديمهن ليمثلن مناطقهن عن رضا، وما ذلك إلا لرجاحة عقلها وغزارة علمها وعملها المشهود في رفعة بلادها والرقي بالمجتمعات المهمشة وتمكين الشباب والنساء وتواضعها الجم وحضورها الأخاذ ومقدرتها على الاصغاء ثم عمق دلوها وسداد رؤاها وتجردها وموضوعيتها إذ تقصد خدمة قضايا مجتمعها في دوائر تغص بالشخصنة وعبادة الذات.وحينما نستعرض مبادئ نولان Nolan Principles للسلوك العام السبعة والتي حددتها لجنة المعايير في الحياة العامة البريطانية وفرضتها على العاملين في العمل العام وهي نكران الذات، والنزاهة والموضوعية والمساءلة والشفافية والأمانة والقيادة (واردة بنفس هذا الترتيب)؛ نجد أن الحبيبة أم سلمة تكاد تكون مثالاً حياً لتلك المبادئ العظيمة التي تغيب للاسف في كثير من الأحيان حيث نجد تعظيم الشخوص وغياب القضايا وانزواء الأجندة الوطنية، بينما الشخوص فانية والوطن هو الباقي الذي يستحق أن يكون مركز الإنتباه كما قال حميد عليه الرحمة وطني البموت وبخلي حي.. نسأل الله الا يموت الوطن بموت ابنائه البررة وسيادة اللت والعجن بايدي ابنائه العاقين..وطبعا يضاف لتلك المبادئ التي بلورت في بيئة خارجية مبادئ وضعتها اخلاق السمتة السودانية في بيئتنا الوطنية وجعلتها عنوانا للقيادة وهي الكرم والمروءة والكرامة والبشاشة والنجدة وقد ذكرني بها تعليق الحبيبة تهاني، فالحبيبة ام سلمة كذلك تمثيل لاخلاق القائد السوداني الكريم البشوش والمرأة السودانية الجدعة الحنينة الحبيبة المحترمة والتي تحترم الآخرين.كانت الحبيبة أم سلمة نعم السياسية والعاملة والقيادية بالحزب وبالمجتمع المدني اللهم تقبل عملها الصالح وضاعف لها جهدها المخلص الخالص لوجهك ووجه الوطن، وتقبلها يا إلهي احسن قبول واكرم يا مولاي وفادتها واحسن اللهم عزاء زوجها وابنتها وحزبها وكيان الأنصار وكل أهلها في تلودي وخارجها وكل الوطن الذي أحبته وقدمت فيه مثلا باذخا للمرأة القائدة ذات العطاء.رباح الصادق إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.

وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.

، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي

وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.

وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.

وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.

وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.

وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.

من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة «تراثنا في كلمات» التي أطلقها صندوق الوطن
  • رجال الشرطة ملحمة من العطاء والصمود.. تعظيم سلام للشهداء في الذكرى الـ 73 لتاريخ عريق وتضحيات عظيمة دفاعا عن الوطن بالروح والدم
  • مشروع صون التراث الثقافي السوداني الحي بشمال كردفان
  • «مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير
  • هذا ما يقوله الأطباء.. كيف تلتزم بالنظام الصحي الذي خططت له في العام الجديد؟
  • أمين التعاون الخليجي: يجب الحفاظ على الزخم السياسي الإيجابي في لبنان
  • أبو الغيط: ندعم الانتقال السياسي في سوريا ووحدتها وسيادتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية
  • علامة استفهام كبيرة تطالعك وانت تدخل الي بلادنا الحبيبة السودان