الجديد برس:

كشف المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأحد، تصاعد القلق من ترتيبات سعودية لانتزاع آخر معاقله شرق اليمن.

يتزامن ذلك مع استمرار عملية تقليص نفوذه في المهرة.

وتوقع عضو هيئة رئاسة الانتقالي المحامي يحي غالب الشعيبي طرق العليمي لسقطرى لتشكيل مكون جديد هناك .. واصفاً ما يجري بالمسرحية والمغالطة الفاشلة.

وكان الشعيبي يعلق على زيارة العليمي للمهرة وقراره تشكيل مجلس وطني للحكم الذاتي في المحافظة الاستراتيجية والواقعة على بحر العرب والمحيط الهندي.

والمهرة تعد ثاني أهم محافظات شرق اليمن ذي الثروة النفطية والموقع الاستراتيجي والتي يتم اقصاء الانتقالي منها بعد حضرموت، وفي حال تم طرق المهرة سيشكل ذلك بمثابة نهاية الطريق لمشروع الانتقالي الذي يرفع شعار استعادة الدولة من باب المندب وحتى المهرة خصوصاً وأن تلك المحافظات تشكل أغلب مساحة ما تسمى بدولة الجنوب.

يذكر أن العليمي نجح بابرام صفقة لدى وصوله المهرة سلخ بموجبها أهم قوى المهرة وسقطرى الحليفة للانتقالي بقيادة عبدالله عيسى بن عفرار والذي يحتفظ بقوة في سقطرى وتراجع مؤخراً عن دعم الانتقالي بسبب تنصل المجلس من وعود باعلان اقليم المهرة وسقطرى وترسيخه فكرة سطوة حضرموت.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مخاوف لقيادات في الانتقالي من تحالف محتمل بين تيار هادي و”الحوثيين”

الجديد برس|

أعربت قيادات في المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، عن قلقها من احتمال تحالف تيار الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي مع “الحوثيين”. تأتي هذه المخاوف في ظل سقوط أهم المحافظات الجنوبية التي تُعتبر بوابة عدن الشرقية.

وحذر القيادي في المجلس عبدالله الغيثي من إمكانية تحالف الحوثيين مع ما وصفه بـ “أتباع الزمرة”، في إشارة إلى بقايا النظام السابق، معتبراً أن هذا التحالف إن حدث، سيكون تهديدًا كبيرًا. جاء تحذير الغيثي في سياق تعليقه على التظاهرة المليونية التي نظمت في زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين.

ونجح تيار هادي، بقيادة أحمد العيسي، في تنظيم أكبر تظاهرة ضد المجلس الانتقالي في أبين. ورغم أن التظاهرة، التي حملت شعار “مليونية عشال الثانية” في إشارة إلى المختطف علي عشال، كانت تهدف إلى دعم قضية المختطفين، فإن توقيتها جاء كرسالة قوية للمجلس الانتقالي. وقد تزامن ذلك مع هجوم شنّه العيسي على الانتقالي على خلفية إغلاق شركته للطيران من قبل وزير الانتقالي في حكومة بن مبارك.

وتزداد مخاوف المجلس الانتقالي من التقارب الأخير بين قبائل أبين وصنعاء، خاصة بعد نجاح قبائل أبين في الإفراج عن أبرز قياداتها من صنعاء، بعد أن تخلت عنها القوى الموالية للتحالف. كما عينت صنعاء رئيس حكومة جديد من أبين، مما أثار مخاوف الانتقالي من سقوط أبين وانحيازها لصنعاء.

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يقطع إمدادات النفط عن كهرباء عدن والمجلس الانتقالي يعزز تحركاته العسكرية في المحافظة
  • مخاوف لقيادات في الانتقالي من تحالف محتمل بين تيار هادي و”الحوثيين”
  • اليمن يتسلم رئاسة الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية
  • اليمن يتسلم رئاسة جامعة الدول العربية ويدعو لوقف ”الإرهاب الإسرائيلي” وحكومة الاحتلال ”الفاشية المتطرفة”
  • اليمن تتسلم رئاسة مجلس جامعة الدول العربية وتعلن موقفًا بشأن فلسطين ومصر
  • العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل
  • دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
  • الانتقالي يحرك فصائله في الهلال النفطي وسط تصاعد التوتر مع شبوة وحضرموت
  • قيادي بالانتقالي يكشف عن حقيقة تقليص دور المجلس الانتقالي بالجنوب
  • قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن