وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-26@22:59:31 GMT

المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أكدت المجندات الأربعة المفرج عنهن من غزة ، اليوم السبت 25 يناير 2025، تعرض حياتهن للتهديد وشعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء القصف العنيف التي كان يشنه الجيش الإسرائيلي قرب أماكن احتجازهن.

وصرح أفراد من عائلات المجندات المفرج عنهن للقناة 12 الإسرائيلية ، أن الأسيرات أبلغوهم بعد الالتقاء بهن أنهن كُنّ متواجدات بأماكن احتجاز قريبة جدا من القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كل مناطق القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.

ووفق التصريحات ذاتها، أعربت المجندات عن شعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء عمليات القصف التي كان ينفذها الجيش الإسرائيلي.

ولفتوا إلى أنهن كُنّ يتنقلن باستمرار بين المنازل والأنفاق في غزة خلال فترة احتجازهن، في ظل القصف المستمر، للحفاظ على أمنهن.

وفي وقت سابق السبت، قال أطباء بالجيش الإسرائيلي عقب فحص المجندات المفرج عنهن، إن حالتهن الصحية "ممتازة"، وأكدن أنهن لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهن بقطاع غزة.

وبذلك تكذب المجندات مزاعم رسمية إسرائيلية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس ، للأسرى الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر.

وفي وقت سابق اليوم، عادت إلى إسرائيل 4 مجندات، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتضمنة في اتفاق تبادل الأسرى.

ومقابل ذلك، أفرجت إسرائيل عن مواطنا أردنيا و199 فلسطينيا بسجونها، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.

وفي مقطع فيديو نشرته "القسام" عبر "تلغرام"، اليوم، عبرت المجندات الإسرائيليات الأربعة باللغة العربية عن شكرهن للفصائل الفلسطينية على حسن المعاملة خلال فترة أسرهن بغزة، وعلى الحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف.

وجاء ذلك تأكيدا لتصريح ورد على لسان عضو المجلس العسكري لـ"القسام"، عز الدين الحداد، خلال برنامج تليفزيوني، الجمعة، بأن التوجيهات لحراس الأسرى الإسرائيليين كانت حسن معاملتهم وفق ما تنص عليه تعاليم الإسلام، في الوقت الذي سعت فيه دولتهم باستمرار إلى قتلهم.

والتبادل الثاني للأسرى، اليوم، يأتي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وجرى التبادل الأول في أول أيام الاتفاق، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس .

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تستغل ملف "أربيل يهود" لعرقلة عودة النازحين وحماس تُحذّر إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط "الأونروا" في القدس نهاية هذا الشهر أربيل يهود – ما قصة الأسيرة الإسرائيلية ؟ الأكثر قراءة نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بعدم وقف إطلاق النار وحماس توضّح محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات جندي مُحتجز في غزة منذ 2014 بث مباشر: رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 يناير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إهانة لجيش الاحتلال .. سلاح تافور الإسرائيلي في يد عناصر حماس بمراسم تسليم المجندات | تقرير

في مشهد لافت خلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع بمدينة غزة، ظهر عناصر من حركة حماس يحملون بندقية "تافور"، المعروفة بأنها سلاح النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

ووفقًا لما نشره موقع "أكسبريس" الإسرائيلي، فإن ظهور هذا السلاح في يد عناصر حماس يُعد إهانة مباشرة لجيش الاحتلال، حيث تشير التقارير إلى أن الحركة استحوذت على كميات كبيرة من هذا السلاح خلال المواجهات الأخيرة، وخاصة يوم السابع من أكتوبر.

ما هو سلاح "تافور"؟

"تافور" هي بندقية هجومية تم إنتاجها عام 2005، وخضعت لتعديلات متقدمة في عام 2009 لزيادة فاعليتها.
وهي بندقية متعددة المهام، وسهلة الاستخدام لكل من المستخدمين باليد اليمنى واليسرى.
يستخدمها الجيش الإسرائيلي ومنها 9 نماذج من هذه البندقية بحوزته، ويعتمد على نوع متطور منها يُعرف بـ"Micro-Tavor" في وحدات النخبة وألوية المشاة، إلى جانب بعض الكتائب الاحتياطية.

إسرائيل: سيسمح بالعودة لشمال غزة إذا تم الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبلحماس تكشف مصيرا جديدا لـ70 أسيرا تفرج عنهم إسرائيل.. اليوم
دخلت الخدمة رسميًا أثناء عملية "السور الواقي" التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية عام 2002.

طُورت بندقية التافور TAR-21 عام 1998، وتعددت إصداراتها لتشمل نماذج مختلفة مثل إصدار القناصين (STAR-21)، إصدار الكوماندوز (CTAR-21)، ونسخة "مايكرو تافور" (MTAR-21). رغم بداية دخولها الخدمة في أوائل الألفية، واجهت التافور تأخيرًا في إطلاق النار أدى إلى تجميد مشتريات جديدة عام 2007. لاحقًا، أُنتج إصدار تصحيحي (MARK-81)، واستؤنفت المشتريات ليتم استخدامها بفعالية خلال حرب غزة (2008-2009).

تدريجيًا، أصبحت التافور بندقية أساسية في العديد من الوحدات العسكرية الإسرائيلية، مثل ألوية "جفعاتي"، "جولاني"، و"ناحال". وشهدت تحسينات مستمرة، مثل إصدار "مايكرو تافور X-95" الذي اعتمدته وحدات المشاة والقوات الخاصة منذ عام 2010.

شائعات التخلي عن التافور


وفقًا لتقرير "إسرائيل هيوم"، يتوقع أن يكون الانتقال إلى بندقية "أم-4" تدريجيًا. لكن الجيش الإسرائيلي ردّ رسميًا على هذه الادعاءات، موضحًا أن التافور ما زالت تُستخدم بكفاءة عالية في الوحدات القتالية، ولا توجد نية للتخلي عنها في المستقبل القريب.

تسليح القوات الاسرائيلية 

يُستخدم "مايكرو تافور X-95" من قبل العديد من الوحدات النظامية والخاصة، بينما تواصل وحدات أخرى استخدام بندقية "أم-4". وذكرت مصادر الجيش أن قرارات تسليح القوات تعتمد على عوامل اقتصادية وعملية، مع مراعاة التجانس بين الوحدات النظامية والاحتياطية.

وفي 5 سبتمبر، نشر موقع الجيش الإسرائيلي مقالًا يشير إلى أن الجيش سيطلب دفعة جديدة من بنادق التافور قريبًا. مما يدحض الشائعات ويؤكد استمرار الاعتماد على هذا السلاح الذي أثبت فعاليته في العمليات القتالية المختلفة.

ورغم التقارير التي أثارت الجدل حول مستقبل التافور في الجيش الإسرائيلي، فإن الردود الرسمية تؤكد أن البندقية ستظل جزءًا أساسيًا من تسليح الجيش. التخلي عنها، كما أُشيع، يبدو بعيدًا عن الواقع في ظل استمرار طلب دفعات جديدة منها.

تفاصيل مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات

شهدت ساحة مدينة غزة مشهدًا مليئًا بالرمزية، حيث قامت حماس بتسليم المجندات الإسرائيليات الأربع إلى الصليب الأحمر الدولي، بحضور آلاف الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية.

وارتدين المجندات الزي العسكري بلونه البني مع بطاقات تعريف تحمل علم فلسطين وأسماء كل واحدة منهن.
وفي مشهد غير مألوف، وقفت المجندات على المنصة أمام الحشد الفلسطيني، وقدمن التحية ووجهن إشارات النصر والإعجاب، فيما كن يبتسمن وبصحة جيدة.
وبعد انتهاء المراسم، انتقلت المجندات إلى سيارات الصليب الأحمر التي تولت إعادتهن إلى جيش الاحتلال وجهاز الشاباك.

إهانة الاحتلال .. دلالات المشهد

يشير ظهور سلاح "تافور" في يد عناصر حماس إلى تحول جديد في موازين القوة الرمزية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على قدرة الفصائل الفلسطينية على الاستحواذ على معدات عسكرية إسرائيلية متطورة خلال المعارك. كما تعكس مراسم التبادل أبعادًا إنسانية وسياسية، وسط احتفاء شعبي فلسطيني ورسائل رمزية تم توجيهها للداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب
  • المجندات «الإسرائيليات» المفرج عنهن يوجهن رسالة شكر إلى “القسام” 
  • إهانة لجيش الاحتلال .. سلاح تافور الإسرائيلي في يد عناصر حماس بمراسم تسليم المجندات | تقرير
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • الإعلام الإسرائيلي يعلق على مراسم تسليم المجندات الأربع: مهينة وصادمة
  • بالزي العسكري.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يتسلم المحتجزات الأربع من الصليب الأحمر
  • دينا أبي صعب: «دافوس» يٌعقد في ظروف عالمية دقيقة
  • جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج
  • صحفية معتمدة بالأمم المتحدة: «دافوس» يُعقد في ظروف عالمية دقيقة