الإمارات تستضيف ملتقى الاستمطار الدولي الثلاثاء
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استكمل المركز الوطني للأرصاد، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التحضيرات كافة، لتنظيم النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وأكدت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ومديرة إدارة البحوث وتحسين الطقس في المركز الوطني للأرصاد، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الملتقى الذي سيعقد في الفترة من 28 إلى 30 يناير/كانون الثاني الجاري، في أبوظبي، يعكس التزام الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المائية، ما يعزز من دور الدولة كمركز عالمي للتميز في مجال علوم الطقس والاستمطار.
وعن دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين عمليات الاستمطار، قالت، إن الذكاء الاصطناعي يساعد في تحسين دقة التنبؤات الجوية، وتقليل هدر الموارد باستخدام خوارزميات تحليل بيانات الطقس، فيما تساعد البيانات الضخمة في فهم أنماط الطقس وتحسين قرارات الاستمطار.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ديب سيك» تستأنف شحن الأرصدة.. وتنافس «علي بابا» في سوق الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي.. أعلنت شركة «ديب سيك» الصينية عن استئناف خدمة شحن الأرصدة على واجهتها البرمجية بعد توقف دام لمدة 3 أسابيع، بسبب نقص سعة خوادمها.
جاء هذا الإعلان في وقت حساس مع عودة المنافسة بين الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت «علي بابا» نموذجها الجديد «كيو دبليو كيو ماكس» (QwQ-Max) وسط ارتفاع الطلب على هذه الخدمات التقنية الحديثة. نقلاً عن بلومبرج - اقتصاد الشرق.
استئناف شحن الأرصدة بعد توقف مؤقتوتعمل «ديب سيك» على إعادة شحن الأرصدة المخصصة للاستخدام على واجهتها البرمجية، وتستمر في توفير خدمات الذكاء الاصطناعي للمطورين والعملاء. على الرغم من استئناف الخدمة، فقد أكدت الشركة أن الخوادم ستكون محدودة خلال ساعات النهار لضمان استقرار الأداء.
تنافس قوي بين «ديب سيك» و«علي بابا» في مجال الذكاء الاصطناعيوتستمر «ديب سيك» في تقديم خدمات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، متنافسة مع عمالقة التقنية مثل «علي بابا»، التي أعلنت عن استثمارات ضخمة في تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. «علي بابا» قامت أيضًا بإعلان تحويل «كيو دبليو كيو ماكس» إلى نموذج مفتوح المصدر، ما يعزز التحدي بين الشركات في هذا القطاع.
ونجحت «ديب سيك» في جذب اهتمام الشركات في مختلف القطاعات من خلال تقنياتها المتطورة، مما أدى إلى صعود ملحوظ لأسواق الأسهم في الصين وهونغ كونغ. ومع ذلك، لا تزال بعض الحكومات الأجنبية، مثل أستراليا والولايات المتحدة، تحظر استخدام هذه التكنولوجيا لأسباب أمنية.
خطوة جديدة نحو الشفافية في الذكاء الاصطناعيوأعلنت «ديب سيك» أيضًا عن نيتها نشر أكواد الترميز والبيانات الرئيسية للجمهور، مما سيسهم في تحسين الشفافية وتطوير التقنيات المستقبلية. هذه الخطوة تمثل خطوة جريئة في زيادة التنافسية بين الصين والولايات المتحدة في سوق الذكاء الاصطناعي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصين والعالمومع استئناف «ديب سيك» لخدماتها وتطورها المستمر، يتوقع الخبراء أن يكون الذكاء الاصطناعي في الصين من المحركات الرئيسية للتغيير في سوق التكنولوجيا العالمية في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاًفضيحة تسريب بيانات.. «ديب سيك» الصيني في مرمى النيران!
ترامب: تطبيق «ديب سيك» الصيني يمثل جرس إنذار للولايات المتحدة الأمريكية