«تربية استشاري الشارقة» تبحث خطط التعليم لأكاديمية النقل البحري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
خورفكان: «الخليج»
زارت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب التابعة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أكاديمية الشارقة للنقل البحري في مقرها بمدينة خورفكان.وتأتي الزيارة ضمن خطط اللجنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر الهادفة إلى دعم التعليم والتدريب المتخصص بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارة نحو التميز التعليمي والتطوير المستدام.
ترأست الاجتماع الذي عقد صباح أمس شيخة النقبي، رئيسة اللجنة، بحضور الأعضاء كلثم الطنيجي، وشيخة خلفان النقبي، ويوسف محمد المزروعي، وبحضور هدى الحمادي، أمينة سر اللجنة.
وكان في استقبال اللجنة الدكتور هاشم الزعابي، مدير الأكاديمية، وعدد من معاونيه.
استهلت الزيارة بجولة في مرافق الأكاديمية تضمنت الاطلاع على المختبرات التخصصية والقاعات الدراسية، والمرافق المخصصة للبرامج التدريبية العملية.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الأكاديمية قدم الدكتور هاشم الزعابي عرضاً عن رؤية الأكاديمية وأهدافها الاستراتيجية، التي تركز على تقديم برامج تعليمية مبتكرة في العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتطويرها لتتماشى مع متطلبات السوق المحلية والعالمية، إضافة إلى إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي. تناولت النقاشات مجموعة من المحاور الرئيسية، أبرزها أهمية تطوير برامج تعليمية متقدمة تحقق التميز المؤسسي، وتعزز قدرة الأكاديمية على تطوير قطاع النقل البحري في الدولة.
وأكدت اللجنة ضرورة مواصلة تبني أحدث النظم التعليمية والتطبيقية لتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للعمل في مختلف مجالات النقل البحري عملاً بدعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للأكاديمية وتخريج متخصصين.
وأشار الدكتور الزعابي إلى أن الأكاديمية تعمل على دعم النشاط العلمي والبحثي بمبادرات متعددة هدفها تعزيز ثقافة الابتكار والتنافسية في العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكدت شيخة النقبي، أهمية تعزيز التعاون بين المجلس والمؤسسات التعليمية المتخصصة مثل أكاديمية الشارقة للنقل البحري.
اختُتمت الزيارة بتبادل الرؤى والأفكار البنّاءة التي تعزّز مسيرة الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون بين الأطراف المعنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالرحيم الفرحان: “قطارات الاتحاد” نقلة نوعية في قطاع النقل
أوضح خبير الاقتصاد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان بانه في خطوة بارزة تعكس التقدم الكبير في قطاع النقل الحديث، أعلنت “قطارات الاتحاد” عن وصول الأسطول الأول من قطارات الركاب، الذي يتميز بتصميمه العصري وقدرته الاستيعابية التي تصل إلى 400 راكب، مع إمكانية السير بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تطوير شبكة نقل متكاملة تواكب أعلى المعايير العالمية، وتسهم في تعزيز الترابط بين مختلف المدن والمناطق الحيوية.
مواصفات متطورة لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة
تم تصميم هذه القطارات وفق أحدث التقنيات العالمية لضمان أقصى درجات الراحة والرفاهية للركاب، حيث تتميز بمقاعد رحبة ومريحة، ومساحات واسعة مخصصة للأمتعة، فضلاً عن أنظمة ترفيه متقدمة تتيح للركاب قضاء رحلتهم في أجواء ممتعة ومريحة. كما تم تزويد القطارات بأحدث معايير السلامة لضمان تجربة سفر آمنة وسلسة.
دور استراتيجي في التنمية المستدامة
تسهم هذه القطارات في إحداث نقلة نوعية في منظومة النقل، حيث توفر بديلاً مستدامًا وصديقًا للبيئة، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل التقليدية. كما تعزز هذه الخطوة من جودة الحياة، عبر توفير وسيلة نقل جماعي حديثة تتميز بالكفاءة والسرعة، مما يسهل التنقل بين المدن ويختصر أوقات السفر بشكل ملحوظ.
تعزيز الاقتصاد ودعم القطاع السياحي
من المتوقع أن تسهم هذه القطارات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تسهيل حركة الأفراد بين المدن والمناطق، مما يعزز النشاط التجاري ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات المحلية والدولية. كما تمثل هذه المنظومة المتطورة إضافة نوعية للقطاع السياحي، حيث ستوفر للزوار والسياح وسيلة نقل عصرية تسهم في تعزيز تجربة السفر داخل الدولة، وتتيح لهم استكشاف مختلف المعالم بسهولة ويسر.
نقلة مستقبلية نحو شبكة نقل متكاملة
تمثل هذه الخطوة جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متكاملة للنقل العام، تتماشى مع الطموحات المستقبلية لتعزيز الترابط بين المدن، ودعم التنمية المستدامة، وتحقيق قفزة نوعية في قطاع المواصلات. ومع استمرار تنفيذ مشاريع النقل المتطورة، تواصل “قطارات الاتحاد” جهودها لتوفير حلول نقل حديثة تواكب احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.